العدد 4230 - الأحد 06 أبريل 2014م الموافق 06 جمادى الآخرة 1435هـ

لماذا تكلمون أنفسكم... والعالم لا يفهمكم؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

ما يعني حديث النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو عن أداء الوفود الرسمية والبرلمانية في الخارج و«فشلها» في نقل الصورة «الحقيقية» لما يحدث في البحرين؟

لماذا خرج فخرو في مقابلة صحافية ينتقد فيها الأداء الرسمي والبرلماني، ويكشف فيها الكثير من الأمور، الذي كان يفهمها الشارع المعارض ويدركها جيداً، فيما كان الشارع الموالي يقع تحت وطأة الاستغفال والتجهيل، من قبل قياداته وجهات إعلامية وصحافية كثيرة، مارست دور التضليل، ومازالت تقوم بذلك، وتخبرهم بأن العالم فهم «حقيقة» ما يجري في البحرين، ويرى أن ما يحدث فيها «إرهاباً» و«مؤامرة خارجية»، وليس مطالبات شعبية بالديمقراطية.

قد نختلف مع فخرو في الكثير من الأمور، إلا أن ما قاله، قلناه قبله، وتحدثنا عنه كثيراً، وهو أن المعركة التي تشهدها البحرين الآن، معركة إعلامية أكثر من كونها «سياسية» تقوم في أساسها على الصدق في ما تقول، فالعالم اليوم يختلف عن عالم الأمس، ووسائل اليوم لم تعد كما كانت في الماضي.

ماذا قال فخرو؟ باختصار شديد: «نحن مع الأسف الشديد، لم ننجح في إيصال حقيقة الأمر في البحرين إلى جميع الأطراف، سواءً كانت أطرافاً حكومية أو برلمانات أو مؤسسات مجتمع مدني (...)»، و«نحن لدينا مشكلة في البحرين في التعامل مع التصريحات الدولية وما يبث في الخارج، ونحن نكلم أنفسنا، ولا نكلم الخارج، واللغة التي نستخدمها في الداخل لا تصلح للاستخدام في الخارج».

«الخارج لا يتكلم بلغة العاطفة، إنما يتحدث بلغة الأدلة والإقناع، ونحن لا نحسن هذه اللغة»، هذه الحقائق قالها جمال فخرو مؤخراً يوم السبت (5 أبريل/ نيسان 2014) لصحيفة محلية.

حقائق سردها النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، قد يكون قد أدرك معناها الحقيقي، أو أنه سردها لتبرئة ساحته ورفاقه من إخفاقات الوفود الرسمية المتتالية، التي كان يقودها هو وغيره من المحسوبين على السلطة، في مختلف دول العالم.

ما لم تفهمه قيادات «الموالاة» من جمعيات سياسية، ونواب وشوريين، أن العالم تغيّر، ولم يعد ذلك العالم الذي تحرّكه فقط المصالح، وشركات العلاقات العامة، وملايين تصرف هنا وهناك على حفلات وبهرجات وجوائز، أو حتى صفقات بالملايين أو المليارات. بل أصبح عالماً يهتز لمقطعٍ مصوّرٍ من ثوانٍ معدودة يبثها مغرّد مجهول في بقعة بعيدة.

لغة «ديمقراطيتنا الأفضل والأروع»، و«يجب أن يتعلمها الجميع»، لا يصدّقها العالم ما لم يتلمسها واقعاً حقيقياً على أرض الواقع، فالعالم الذي ينتخب فيه حتى القاضي والشرطي، لا يؤمن بديمقراطية ترفض أن تكون فيها حكومة منتخبة، أو استفتاء شعبي، أو برلمان كامل الصلاحيات، أو دوائر عادلة يكون فيها المواطنون سواسية!

العالم لن يفهم لغة أن «البحرين خالية من التعذيب»، ولن تقنعه كل تلك التصريحات والبيانات والوفود التي لا تحظى بقبول دولي، في ظل رفض البحرين زيارة المقرّر الأممي للتعذيب، بحجة أنه «قرار سيادي»! فالعالم يفهم لغة العقل، وأن وراء الرفض ما يُخشى من كشفه وافتضاح أمره، فلذلك لا يصدّقكم العالم مهما قلتم لهم، ويؤمن بأن التعذيب في البحرين مازال مستمراً حتى الآن.

أما لغة «لا سجناء سياسيين، ولا معتقلي رأي» في البحرين، فهذه الأخرى لن تقنع العالم بحقيقة وواقع سجون البحرين، ولا يقبلها، عندما يجد إبراهيم شريف ورفاقه في السجن، ونبيل رجب وأمثاله يُحاكَمون على آرائهم، والآلاف من أبناء الشعب المعارضين يُزجّون في كل يوم في المعتقلات وبشتى القضايا وألوانها وأنواعها، وبأشد الأحكام المشدّدة والمغلّظة.

بالتأكيد لن يصدقكم العالم مهما قلتم عن عدم التمييز وفصل الآلاف من المواطنين من وظائفهم لأسباب طائفية، وبيانات نفيكم ورفضكم لأي حديث عن ذلك، وها أنتم أخيراً أقررتم ذلك في الاتفاقية الثلاثية وأمام العالم بوجود مفصولين.

لن يفهم العالم لغتكم أبداً بشأن سجن الأطفال، واكتظاظ السجون، وعدم محاسبة منتهكي حقوق الإنسان. لن يفهم العالم أبداً أي تبرير بشأن هدم عشرات المساجد خصوصاً في بلد إسلامي، أو تبرئة من قتل المواطنين سواءً في السجون أو خارجها. لن يفهم العالم إلا لغة واحدة هي لغة «الإنصاف والعدالة»، هذه اللغة التي تنصف الجميع، ومحاسبة كل منتهكي حقوق الإنسان.

يقول فخرو إن «اللغة التي نستخدمها في الداخل لا تصلح للاستخدام في الخارج»، ولذلك لا يفهمكم العالم، لأن اللغة مختلفة، كما هي «ديمقراطيتنا» تختلف عن ديمقراطيتهم، فلن يفهم العالم لا لغتكم، ولا ديمقراطيتكم أبداً، لأن لغتكم وديمقراطيتكم قادمة من كوكبٍ آخر لن يفهمها إلا «موالوكم» في الداخل فقط، وهي لا تناسب الأحرار في الخارج على الإطلاق.

أتعرفون لماذا العالم لا يفهم لغتكم؟ وبكل صراحة وتجرّد، لأنهم ألموا بالانتهاكات، وعرفوا الحقائق الموثقة، وأيقنوا بزيف الإدعاءات، بل أصبحوا غير مبالين بالبيانات الرسمية وزيارات وفودكم وحتى شركات علاقاتكم العامة.

لهذه الأسباب أنتم تكلّمون أنفسكم، والعالم لا يسمعكم، ولن يسمعكم أو يفقه لغتكم. فالعالم لا يسمع إلا صوت الشعوب التي تئن من وطأة الألم والتمييز، ولا يفهم إلا لغة الحرية والديمقراطية.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4230 - الأحد 06 أبريل 2014م الموافق 06 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 49 | 12:50 م

      كفانا صراخ

      الاخً هاني ، ما فائدة هذه المقالات ... المعارضة لها اخطؤها و الحكومة كذلك ... و المرتزقة يعيشون على تأجيج العواطف . البحرين بحاجة الى كتاب يطرحون الحلول و يتجاوزون الخلاف .. فهل نتطلع الى جهدكم الكريم ؟؟

    • زائر 47 | 8:55 ص

      فيها حساب وعقاب

      هذا حساب البشر وما ادراك ماحساب رب الارباب يوم تاتي كل نفس بما عملت

    • زائر 46 | 8:18 ص

      متى ينتبهون ؟

      فالوقت يمضي ..

    • زائر 45 | 7:46 ص

      نعم القلم أنت

      دائماً تُدين خصمك بدليل من عنده وما أكثر مقالاتك التي تلقي الحجة فيه على خصمك بأدلة من عندهم ،،، سلمت أناملك

    • زائر 44 | 7:20 ص

      مقال يدرس

      واحد من اروع المقالات التي قراتها للاستاذ هاني

    • زائر 43 | 6:46 ص

      اقول

      اقول الى الكاتب شكرا لك على هاده المقال وشكرا لولديك لتربيتهم لك على كلام الحق واقبل اياديك والله ابارك لك واقول الى شعبى المظلوم صبرا صبرا الحق سينصر باذن الله المسئله يبليهه وقت والله افرج عن شعب البحرين المضلوم والله كريم واخيرا قاتل الله الجهل

    • زائر 42 | 6:37 ص

      نعم للحقيقة و لا لشركات العلاقات العامة

      لا يمكن أن يخدع العالم بهذا الزيف و الإدعاء الرسمي و اللعبة إنتهت

    • زائر 41 | 5:51 ص

      قناص

      السلطة في البحرين تعتمد اعتمادا كليا على مستشارين السوء والفتنة والمنافقين المتسلقين والمجنسين الذين همهم سلب اموال الشعب بالحرام معتقدة ( السلطة ) ان هؤلاء المنافقين هم من الناصحين بسبب الغمامة السوداء التي صنعها هؤلاء المنافقين على عيون السلطة واصبحت ترى الحق باطلا والباطل حقا وهذا سبب مباشر يجعل الشعب يحقد على السلطة وسبب لانهيار الوضع في البلاد .

    • زائر 40 | 5:04 ص

      ديْدَنهُم

      وما شأنك أنت والشعب السوري
      فكلٌ معني بشأنه
      والشعب السوري أو غيره من شعوب العالم هو الأعرف بمصلحته منك
      الأجدر بك أن تنظر الى واقع بلدك ومعاناة شركائك في الوطن
      الذين يعانون الألم والعذاب والمر .....ولا زالوا كذلك وحتى لن يهدأ لهم بال غلا بنيل حقوقنا وحقوقكم التي تجاوزتموها انت وامثالكم الكثير وذلك على حساب
      التخندق والإستفراد بالمصالح النفعيه و الشخصيه والإسترزاق مِن مَن يختلفون معك في الرأي وذلك بعد قطع أرزاقهم
      أفيقوا من أحلامكم السوداء..... فلا يصُحُ إلاً الصحيح.....

    • زائر 39 | 4:38 ص

      هضم اكثر الكذبات

      معدة قادرة على هضم اكثر الكذبات :الي جوة بطنه معز ميت ما يمعمع

    • زائر 37 | 4:28 ص

      نعم لديمقراطيه

      نعم لديمقراطيه بلا حكومة منتخبة
      نعم لديمقراطيه 100 سنه حوار .
      نعم لديمقراطيه الريموت كنترول .
      نعم لديموقراطيه 7مليار دولار دين عام .
      نعم لديمقراطيه سرقه 65 كيلومتر من الاراضي .

    • زائر 34 | 3:09 ص

      كلام جميل و لكن

      رغم كل هذا إلا ان الدول صاحبة القرار المؤثر لا ترع صدق الشعوب و كذب الأنظمة انما تراعي مصالحها في دول المنطقة. لذالك لا تجد الحال يتغير بشكل ملحوظ

    • زائر 33 | 2:54 ص

      حسبنا الله

      ماجرى بنا شي عظيم لا تصدقة العين ... نشتم ونضرب ونقتل ويتهمونا بما فعلو بنا

    • زائر 31 | 2:21 ص

      إنه التشخيص الصحيح .

      سلمت يمنيك يا هاني الفردان , صدق من قال ان الكلمة تنقذ أمه والكلمة أيضا تدمر أمة , أدعو لك بالموفقية دائما .

    • زائر 29 | 1:49 ص

      زبدة المقال في نهايته !

      لهذه الأسباب أنتم تكلّمون أنفسكم، والعالم لا يسمعكم، ولن يسمعكم أو يفقه لغتكم. فالعالم لا يسمع إلا صوت الشعوب التي تئن من وطأة الألم والتمييز، ولا يفهم إلا لغة الحرية والديمقراطية.

    • زائر 27 | 1:39 ص

      اكثر من رائع .....

      اقسم .... ان مقالك استاذ هاني اصاب عين الحقيقه ..... انصح كل موالي للحكومه وكل ذي قلب سليم ان يقرأ هذا المقال .... لأنه يحكي ما يحدث بالظبط في هذ البلد الصغير ... ما يدمي القلب هو اصرار المتمصلحين والحاقدين حتى النخاع على ابناء بلدهم ان لا يتغير شيء يفقدون ما حصلوا عليه وعلى دماء اخوانهم .... الكلام كثير .... وقد اختصرته يابن الفردان بهذا المقال الرااااااائع حقا ز

    • زائر 26 | 1:37 ص

      اقسم بالله العظيم وفي احدى الجامعات عندما تم عرض الفيلم (صراخ في الظلام )

      بكوا الطلاب واعتقدوا انها في فلسطين او العراق رد عليهم المدرس انها البحرين . بدؤا يتساءلون ؟؟ اين تقع هذه البلد ؟؟ الان ثورة التكنولوجيا تهز الضمائر بقيت ضمائر السلطات

    • زائر 24 | 1:34 ص

      بالضبط وانا انتقل في احدى الدول الاوروبية

      قال لي استاذي نعلم حقيقة الاستبداد عندكم ففي كل يوم اعتقالات ومداهمات وسرقات وتهميش وظلم كبير وما يحكم العالم البترودولار نحن نؤمن بحقوق الانسان وعدم امتهان كرامته ولكن لن يستمر هذا طويلا وانا كنت اعتقد ان لا احد يعلم عنا وعن قضيتنا

    • زائر 23 | 1:33 ص

      أمنية

      أتمنى أن يحذوا بعض المتشددين من نواب وشوريين وأعلاميين ، حذوا فخرو ، فيعترفون بالحقيقة

    • زائر 22 | 1:30 ص

      ماذا يصدق العالم ؟؟؟

      مقطع فيدوا من هاتف محمول من صبي في احدى ازقة القرى بما فيه من اهتزاز ووشة ، بدون منتجاج ولا تحسينات لشباب يضربون ويسحلون في الشوارع من ( القوات الأمنية التي اصبحت اليوم متعددة الجنسيات ) في البحرين ام يسمع لمقاطع مفبركة ومعدة بأحدث الأجهزة للدولة ؟؟؟؟؟؟ لغتهم يا هاني ان المطالبين يجب ان يذهبوا للجحيم ولو قتل من قتل واستبيح من استبيح ولو ملئت السجون ووو وهذه لغة العصور الغابرة التي لا يؤمن فيها مجتمع اليوم المتحضر .

    • زائر 21 | 1:27 ص

      لان العالم لا يفهم لغة العبو والربو

      كن صادقا تصل كلماتك إلى مجامع القلوب ، تتبع سياسة العبو والربو لا يصدقونك الا الريموت كنترول وهم منقرضين في الخارج

    • زائر 20 | 1:24 ص

      بردت قلبي فيه

      الله يبرد قلبك

    • زائر 19 | 1:20 ص

      اسباب فشلكم كثير ومتعددة أهمها كذبكم

      فشل الوفود الحكومية له عدة أسباب1)ان من يدافع عن الحكومة يبحث عن مصلحة شخصية فقط.ومن يكشف الأنتهاكات لديه قضية شعب يدافع عنها.2)ان الكذب حبله و وقته قصير.وتكشفه الحقائق3)ان خلف كشف كذب، اشخاص أخلصوا لشعبهم وتبنوا قضيته لذلك نحجوا في كشف الحقائق 4) لايمكن ان يصدق العالم قولكم وهو يرى رفض الحكومة والتلاعب بتوصيات بسيوني وحقوق الانسان5)العالم الخارجي الذي تواجهونه يعتمد الحقائق كما قال فخرو وليس التهويل. هناك العديد من اسباب فشلكم.

    • زائر 18 | 1:15 ص

      لقد وضعت يدك على الجرح

      كل هذا الانتهاكات والدولة تكابر والي متي، الي أن تهدم كل البحرين أنظروا الي الدين العام الي أين وصل سوف تفلس الدولة والدينار يصبح بلا قيمه

    • زائر 17 | 1:05 ص

      سلمت أناملك يا هاني الفردان

      نعم لن يفهمها العلم الخارجي ابداً مهما حاولتم أن تقدموها بزيفكم وخزعبلاتكم وتلميعكم للحقيقة لأنها لاتظهر بصورا مجملة مفبركة بل إنها تعكس كل جانب بمعناه الحقيقي الذي لا يمكنكم تزيفه ولا فبركته في مسرحيات لتوهمون انفسكم قبل أن توهموا العلم الذي لا يوهم بها
      حفظك الله يا استاذ هاني على ما خطته أناملك للحقيقة
      كمثلا للحقيقة المفهومة التي يفهمها العالم الداخلي والخارجي

    • زائر 16 | 12:59 ص

      في الصميم

      هذا حد عقولهم

    • زائر 15 | 12:22 ص

      بارك اااه فيك

      سلمت اناملك وبوركة الام التي ارضعتك باللبن الطيب الحلال وثبتك الله على الحق وجعله في ميزان حسناتك انه الجهاد في زمن طغى فيه الباطل على الحق

    • زائر 14 | 12:09 ص

      شكرا لك

      قبلاتي على رأسك العالي أيها الصحفي الشريف..

    • زائر 13 | 12:08 ص

      قلم كألف رجل

      في الصميم استاذ هاني الله يحفظك من كل سوء

    • زائر 12 | 11:29 م

      مشكله

      عدم الأعتراف بالمشكله يعقد الأمور من الأسوأ الي الأسوأ الأعم

    • زائر 11 | 11:22 م

      الشرفاء

      الآسيويين الشرفاء المقيمين في قرى البحرين شهود أيضا على طيبة أهل القرى خاصة من عمل في دولة خليجية أخرى قبل البحرين.

    • زائر 10 | 11:21 م

      اكتب عن العارضة وافعالها

      كلامك صحيح لكن اود ان تتكلم عن اخطاء المعارضة فليس من المعقول ان تكون المعارضة اعمالها صحيحة ولماذا لاتتكلم عن حرق الاطارات وغلق المحلات والقرى كل ليلة وتعطيل مصالح الناس وهل يجرؤ اي احد من المعارضة ان يوقف هذه الاعمال التي ليس لها اي نتيجة سوى اعطاء الطرف الاخر باطلاق مسيلات الدموع

    • زائر 38 زائر 10 | 4:34 ص

      !

      عزيزي اذا صدرت أخطاء من بعض الافراد لايحق للحكومة ان تعاقب الجميع هناك فرق كبير بين أخطاء الأفراد وأخطاء جهاز رسمي من المفترض أن يحمي المواطن لا ان يعتدي على أملاكه وحرماته.

    • زائر 9 | 10:56 م

      قاتل الله الجهل والتجهيل

      العالم الذي تتكلم عنه هو ذاته العالم الذي تعيش فيه سوريا والشعب السوري !! لو كانت الأرقام والوقائع تفيد كما زعمت لكان أو المستفيدين هو الشعب السوري !!!! ولو كانت المصالح ليست هي الهدف والشعارات التي يرفعها المجتمع الدولي للتدخل لما بيعت العراق !!انت تخاطب من ؟! من مجتمعك،من يروق له هذا الكلام ولا يحسب حقوق للإنسان إلا حقوقه ،أم من يكتوي من اجل حقوق الانسان وهو يراها تهدر في سوريا مثلا ، قاتل الله الجهل والتجهيل !!

    • زائر 25 زائر 9 | 1:36 ص

      حقاً قاتل الله الجهل..

      عتدما ترسل الرجال والأموال بحجة طلب الحرية والديمقراطية في سوريا بينما ترسل الرجال والأموال من أجل قتل من يطالبون الحرية والديمقراطية في البحرين.. قاتل الله الجهل عندما يسمى من قاتلي الأطفال ونابشي قبور الصحابة وآكلي الأكباد وقاطعي الرؤوس أمام الكاميرات أبطالاً ومجاهدين بينما من يحرق إطاراً أو يقطع شارعاً أو يخرج متظاهراً هو إرهابي..
      الفصائل الإرهابية داعش التي تقاتل في العراق وسوية وغيرهم وضعت على الإرهاب من قبل أولياء الأمر في الخليج.. ما رأيك؟

    • زائر 28 زائر 9 | 1:43 ص

      الشعب السوري

      نعم هذا ما كان يقصده جمال فخرو

    • زائر 32 زائر 9 | 2:42 ص

      هذا نموذج للجهل والتجهيل

      الأخ يقول لك جماااال فخروا ،،، مو الجربا او العرعور ،، الذي يتكلم جمال فخروا يعني عن البحرين مو سوريا ، لو كان الحديث عن سوريا او اي دولة اخرى فلنا حديث اخر ، ثم لا يصح ان دولة انتهكت فيها القيم والأخلاق يطبق ذلك على باقي الدول .

    • زائر 36 زائر 9 | 4:27 ص

      زائر رقم 9

      زائر رقم 9. بما إنك تعرف الله سبحانه وتعالى. قال تعالى  لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُول اللَّه أُسْوَة حَسَنَة . ولم يقل في النظام السوري .

    • زائر 8 | 10:53 م

      لذلك نحن نعيش الألم الذي سيفضى لنا بالأمل

      كما قلت ولد الفردان بدأ العالم يعرف الحقيقة لدينا ومن قبلنا عشنا ولازلنا نعيش الألم ونحن ننتظر الأمل المفضي لانتزاع حقوقنا دون منه من احد هذا ما نعيش بسببه واصبح اصغر فرد منا حقوقيا وسياسيا يعادل جهابدتهم من الذين يحسبون انفسهم سياسيين وهم اساسا حصالات جمع أموال السحت

    • زائر 7 | 10:52 م

      من فمك ادينك

      نعم من فمك ادينك

    • زائر 6 | 10:47 م

      بارك الله فيك

      تسلم يا الغالي على هل مقال الرائع ... تكلمت واصبت قلب الحقيقه فجزاك الله خير

    • زائر 5 | 10:41 م

      سلمت يمينك

      احسنك يا بن الفردان
      لكن هل من يفهم منهم ان العالم تغير والبشر الان ليس البشر سابقا .

    • زائر 4 | 10:35 م

      ذكرتني بقصة الراعي

      ذكرتني بقصة الراعي الذي كان في كل مرة يكذب ويستنجد بالناس من الذئب الذي سيأكل غنمه وعندما صدق ذات مرة لم يصدقه أحد لأنه أصبح في نظرهم كاذبا وهذا هو حالنا هنا يكذبون في كل شيئ ويلمعون وعندما اكتشف العالم حقيقتهم لم يعد يصدقهم أحد وهاهم الآن في وقيعة مع بعضهم البعض ) فعندما تأتي الفأس في الرأس تنكشف الحقائق ويظنون أن العالم نائم (ذاك أول ) وكما قلت كاميرة تلفون صغير توصل الحقيقة لكل مكان وان غدا لناظره قريب

    • زائر 3 | 10:33 م

      ما اقول .

      نعم العالم لن يفهم المغفلون من امثال هؤلاء مسئولون.ما اقول الا رحم الله والديك يا استاذ هانى . فلقد انجبوا (فطحل ) من فطاحل الكتاب اللذين عندما يكتبون موضوعا وتقرأه كأنك فهمت نصف مشاكللك. وفقك الله وحماك.

    • زائر 2 | 10:21 م

      وفود الموالاة نقلت الصورة الحقيقية لواقع السلطة

      وفود الموالاة ذهبت وهي تتحدث بلغة لا تختلف عن اللعة التي تستخدمها لجمهور تلفزيون البحرين وهي لغة مبنية ان الجمهور لديه معدة قادرة على هضم اكثر الكذبات عسرا على التصديق فنقلوا لهم حكايات هوز مان و المؤذن وربما نفق السلمانية و اجهزة التنصت في السلمانية

    • زائر 1 | 10:12 م

      لا فض فوك

      لا يمكن خداع الخارج بمسرحياتها الهزلية التي لا يصدقها إلا المغفلين

اقرأ ايضاً