فاز المهندس الياباني شيغيرو بان - المعروف بتصميماته المعمارية الحديثة وأعماله في مجال الإغاثة - بجائزة بريتزكر للعام 2014، وهي أرفع جائزة في الهندسة المعمارية.

وبان (56 عاماً) الذي أعلنت لجنة الجائزة عن فوزه يوم الثلثاء (25 مارس 2014) هو ثاني مهندس معماري ياباني على التوالي يفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار وثالث مهندس من اليابان يفوز بالجائزة في السنوات الخمس الأخيرة.

وتعتبر الجائزة أرقى جائزة عالمية في فن العمارة وتُسمى «جائزة نوبل للهندسة المعمارية».

- من مواليد 5 أغسطس العام 1957، في العاصمة اليابانية، طوكيو.

- درس في جامعة طوكيو للفنون، ومعهد كاليفورنيا الجنوبية (الولايات المتحدة) للهندسة المعمارية، ودرس بعدها في مدرسة للهندسة المعمارية في الولايات المتحدة وتخرج منها العام 1984.

- اشتهر بتصميماته الجيدة التهوية والاقتصادية مثل متحف مركز بومبيدو بمدينة متز في فرنسا ذي السطح المموج الأبيض المدعوم بأشغال خشبية. كما يستخدم في أعماله مواد منخفضة الكلفة توجد غالباً في البيئة المحيطة.

- تأثر كثيراً ببساطة وكفاءة فن النجارة الياباني، وكرس الكثير من أعماله لجهود الإغاثة ومن بينها ملاجئ للمشردين جراء الصراعات والكوارث.

- في العام 1995، عمل في رواندا بالقارة الإفريقية، لتوفير الملاجئ والمساكن للمحتاجين وبأقل كلفة عن طريق مواد اعتيادية وذات استخدام يومي، أبرزها الورق المقوى.

- شارك بعدها في بناء المساكن المنخفضة الكلفة لضحايا زلزال كوبي في اليابان العام 1995، وبعدها لضحايا زلازل تركيا (1999)، الهند (2009)، سومطرة (2009)، سيشوان في الصين (2008)، وزلزال لاكويلا في إيطاليا العام 2009.

- في العام 2010، استغل موهبته لبناء مساكن لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب هاييتي، وإنشاء نحو 50 منزلاً مؤقتاً لعائلات تهدمت منازلها عقب كارثة الزلزال.

- اعتمدت تقنيته على استخدام اسطوانات من الورق المقوى المعالج بمادة معينة تجعله يتحول إلى قاعدة صلبة لإقامة الملاجئ أو المساكن المؤقتة بأقل كلفة.

- عمل عضواً في لجنة تحكيم جوائز «برايتزكر» لفن المعمار، لمدة ثلاثة أعوام بين العامين 2006 و2009.

- أسس جائزة «بريتزكر» المهندس الأميركي الراحل جي إيه. بريتزكر وزوجته سيندي في العام 1979 لتكريم المهندسين المعماريين على قيد الحياة الأكثر إبداعاً، والذين تظهر أعمالهم «موهبة ورؤية والتزاماً ساهموا بشكل مهم في حياة البشرية والبيئة من خلال فن العمارة».