العدد 4236 - السبت 12 أبريل 2014م الموافق 12 جمادى الآخرة 1435هـ

الاتفاق الثلاثي بشأن العمال المفصولين... فرحة لم تكتمل

علي محسن الورقاء comments [at] alwasatnews.com

محامٍ بحريني

ما يلفت نظرنا في الاتفاق أنه خلا من تقرير استحقاق العمال لأجور مدة توقيفهم أو تعويضهم على الأقل، وترك الأمر في ذلك لما تقرره اللجنة الثلاثية المصغرة المؤلفة من أطراف النزاع، وإذا لم يتولَّد عنها اتفاق تحال القضايا إلى محاكم البحرين. وهذا ما نراه عيباً شاب الاتفاق فجعله ناقصاً، نظراً إلى أن استحقاق أجور مدد التوقيف لا يقل أهميةً عن أهمية إرجاع الموقفين إلى أعمالهم، إذ كان يفترض أن يكون الاتفاق شاملاً متكاملاً

الاتفاق الثلاثي المبرم بين كل من وزارة العمل، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين الذي تمَخَّض عن عودة الموظفين والعمال المفصولين إلى أعمالهم، كان إنجازاً كبيراً لم يكن مؤملاً حدوثه لولا جهد وإصرار وحكمة الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين الذي نَكْنُ له كل الاحترام والتقدير ونقر له بالوفاء ونعترف له بالمقدرة، خصوصاً أن هذا الاتفاق قد تم في ظروف معقَّدة، وعلى أرض مليئة بالدُسر، وفي ظل أسباب مانعة أهمها الاصطفاف الفئوي والطائفي «المقيت» الذي كان هو السبب في البداية، وكان الضاغط والحاجب دون تحقيق هذا الأمل حتى النهاية، لدرجة أننا أصبحنا نشعر أن شعب البحرين لم يَعُدْ هو ذاك الشعب النبيل المُتحاب الرؤوف المؤمن المُسالِم، إنما وجدناه شعباً فقد أصالته وتخلى عن مروءته لأسباب هي أقبح من فعل، بل هي أسباب أسخف من تلك الأسباب التي فرَّقت أخوة صالح (ع)، حتى أصبحنا نستحي ذكرها علناً كي لا يستهجننا الآخرون.

هذا الاتفاق أقل ما يقال عنه أنه انتصارٌ بعد نضال، وفرحةٌ بعد غُمة، بيد أن هذه الفرحة وهذا الانتصار منقوصٌ لم يكتمل بعد، وأن عدم اكتماله - حسبما نراه - يعود لأكثر من سبب، وسنركِّز على سببين مهمين فقط:

السبب الأول: بالتمعن في نصوص الاتفاق نلاحظ أنه ينص على «إعادة المفصولين إلى أعمالهم أو إلى وظائفهم»، ولم ينص على «إعادة تعيين المفصولين»، وهذان النصان يأخذ كل منهما مفهوماً مغايراً عن الآخر. فالأول «إعادة المفصولين إلى أعمالهم»، وهو النص المتفق عليه، يعني إلغاء قرار الفصل واعتباره كأن لم يكن (وليس إعادة تعيين المفصولين) وهذا يوصلنا إلى نتيجة مفادها أن العمال لم يُفصلوا من العمل، وأن عقود عملهم لم تنقطع ولم تنتهِ، وإنما أخذت قضيتهم بعداً أو حكماً آخر وهو اعتبارهم «موقوفين» لأسباب لا يد لهم فيها وإنما لأسباب راجعة إلى أصحاب الأعمال.

وحيث أن توقيفهم ليس له من مسوغ أو مبرر قانوني فإن مدة توقيفهم تنطبق عليها نص المادة رقم (71) من قانون العمل رقم (23) لسنة 1976 ومضمونه أنه «إذا حضر العامل في الفترة اليومية التي يلزم بها عقد العمل إلى عمله، أو أعلن أنه مستعد لمزاولة عمله ولم يمنعه عن العمل إلاّ سبب راجع إلى صاحب العمل كان له الحق في أجر ذلك اليوم».

وهذا النص يتطابق مع نص المادة (43) من قانون العمل الجديد رقم (36) لسنة 2012 التي تنص على أنه «إذا حضر العامل إلى مقر عمله في الوقت المحدد لأداء العمل وكان مستعداً لمزاولة عمله وحالت دون ذلك أسباب ترجع إلى صاحب العمل اعتبر كأنه أدى عمله فعلاً واستحق أجره كاملاً». لهذا يمسي الموظفون والعمال المعنيون مستحقين أجر المدة (أو الأيام) التي أوقفوا فيها عن العمل، على اعتبار أن «اليوم» الوارد في النص السابق لا يعني كونه يوماً واحداً فقط وإنّما يعني «الأيام» التي أوقفوا فيها عن أداء العمل.

وحتى إنْ تجاوزنا النصين القانونين السابقين فليس أقل من أن يُعوَّض العمال عن مدة توقيفهم عن العمل طالما كان توقيفهم دون مبرر وليس لهم يد فيه. فإذا ما اعتمدنا أحد الحكمين السابقين يصبح العمال مستحقين إما لأجور مدة توقيفهم أو تعويضهم بما يقارب أجور مدة التوقيف، ولا يجوز على الإطلاق تجاهل الحكمين معاً، وإلاَّ يكون ذلك مخالفاً لأحكام القانون وخروجاً على مبادئ العدالة والإنصاف.

بيد أن ما يلفت نظرنا في الاتفاق أنه خلا من تقرير استحقاق العمال لأجور مدة توقيفهم أو تعويضهم على الأقل، وترك الأمر في ذلك لما تقرره اللجنة الثلاثية المصغرة المؤلفة من أطراف النزاع، وإذا لم يتولَّد عنها اتفاق تحال القضايا إلى محاكم البحرين. وهذا ما نراه عيباً شاب الاتفاق فجعله ناقصاً، نظراً إلى أن استحقاق أجور مدد التوقيف لا يقل أهميةً عن أهمية إرجاع الموقفين إلى أعمالهم، إذ كان يفترض أن يكون الاتفاق شاملاً متكاملاً. ولهذا نراه بحالته هذه قد وُلد معوقاً قاصراً، خصوصاً أن ثمن هذا الاتفاق قد تمثل في سحب الدعوى المرفوعة ضد الحكومة أمام منظمة العمل الدولية، مما يجب أن يكون الثمن أكبر بشموله استحقاق أجر مدد التوقيف أو التعويض، لا أن يكون محصوراً في عودة العمال لأعمالهم فقط.

مع الأخذ بعين الاعتبار إلى مسألة قانونية مهمة وهي أنه إذا ما تقرّر عودة العمال بعقود عمل جديدة (أي بإعادة تعيينهم) فهذا يعني أن عقودهم السابقة اعتبرت في حكم المنتهية، وحيث مضى على انتهائها أكثر من سنة فإن أية دعوى عمالية تُرفع أمام القضاء للمطالبة بأجور أو بحقوق سابقة في ظل عقودهم المنتهية ستُرفض حتماً لسقوطها بالتقادم. ولهذا نوجّه خطابنا إلى السادة أطراف الاتفاق (الثلاثي) ونقول لهم: إن قلتم لنا أن العمال كانوا مفصولين (وليسوا موقوفين)، فهذا يعني أن عقود عملهم السابقة قد أصبحت الآن في حكم المنتهية. فإذا كان الأمر ذلك فلِمَ إذاً قررتم إحالة قضاياهم إلى المحكمة العمالية في حالة فشل اللجنة الثلاثية في تسوية تعويضهم وأنتم تعلمون مسبقاً أن دعاواهم هذه ساقطة بالتقادم لمرور الزمن؟ وإن قلتم لنا أن العمال كانوا موقوفين (وليسوا مفصولين)، وحيث كان توقيفهم دون مبرر وليس لهم يد فيه، فإنهم حتماً يصبحون مستحقين للتعويض، فلِمَ إذاً والحال ذلك تجاهلتهم هذا التعويض رغم أنه جزء مهم يجب الاتفاق عليه قبل الاتفاق على عودتهم إلى أعمالهم.

لهذا نأمل من اللجنة الثلاثية أن تلتفت إلى هذا الأمر وأن تقدّر للعمال تعويضاً عادلاً بدلاً من أن تسوقهم إلى قضايا خاسرة.

السبب الثاني: نلاحظ أن الاتفاق لم يشمل إعادة جميع الموظفين والعمال المفصولين، من حيث أنه استبعد الموظفين والعمال الذي قاموا بتسوية أوضاعهم باستلام مبالغ مالية على هيئة تعويض تحت مسمى «Package» وهؤلاء يمثلون العدد الأكبر من عدد المفصولين.

وهذا الاستبعاد لهذا السبب نعتبره منقصةً أخرى في هذا الاتفاق، ذلك لأن الجميع كان على علمٍ بأن قبول هؤلاء العمال بتلك التسوية كان نتيجة ضغوط نفسية نظراً للمسئوليات الأسرية أو العائلية، بما في ذلك القروض أو الالتزامات المالية التي أثقلت كواهلهم، وهي التي فرضت عليهم تلك التسويات، مما تمسي تلك التسويات وكأنها جاءت بالإكراه المعنوي. فضلاً عن أن بعضهم قد شكا من ممارسة التهديد عليهم من قبل مدراء أصحاب الأعمال، وهذا التهديد يدخلنا في دائرة الإكراه الفعلي المُبطل للرضا.

وقد سمعنا مؤخراً أن من بين هؤلاء العمال من قرّر الإضراب عن الطعام ما لم يتم إعادته إلى عمله، وهذا القرار كما نفهم ليس من باب الضغط على المسئولين إنما هو نتيجةٌ حتميةٌ للحالة النفسية السيئة التي وصل إليها هؤلاء العمال. الأمر الذي يثبت ما قلناه سلفاً من أن الحالة النفسية كان لها دور كبير في قبول بعض العمال بتسويات ظالمة عند بداية الأزمة، بحيث يمكن اعتبار تلك التسويات أنها جاءت بالإكراه المعنوي.

ولكن أيّما يكن هذا الإكراه ونوعيته، وما إذا كان إكراها مبطلاً للرضا من عدمه، كان يفترض أن يوضع هذا الأمر في الاعتبار، وأن لا يتم تجاهله كلية. وأقل ما يكون أخذه في الاعتبار هو حل الموضوع ودياً وذلك بإعادة المفصولين إلى أعمالهم بعقود عمل جديدة، أي بطريقة «إعادة التعيين» تضمن له معيشتهم ودوام رزقهم، بدلاً من أن نخرجهم من مظلة هذا الاتفاق وندخلهم في دعاوى الإكراه المبطل للرضا غير المضمونة النتائج.

وليكن هذا وذاك هما الثمن الحقيقي المتكافئ لهذا الاتفاق، وإلاّ يصبح هذا الاتفاق ناقصاً.

إقرأ أيضا لـ "علي محسن الورقاء"

العدد 4236 - السبت 12 أبريل 2014م الموافق 12 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 6:24 م

      قائمة 1912 التي عملت في وزارة العدل

      تقريبا 40 موظفة من قائمة 1912 عملن بوزارة العدل وتم اقصائهن بحجة قانونيه وهي انتهاء العقد ماذا ستفعل لهن النقابه

    • زائر 20 | 9:58 ص

      تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي

      لقد أوهمنا الاتحاد العام بان حقوقنا هذه مصونة و اننا سوف نتحصل عليها و لكن للأسف يتضح لنا الان بان الاتحاد لم يكن أمينا في تصريحاته لنا بهذا الخصوص رغم كل التحذيرات التي قدمها المفصولين للاتحاد بعدم ألغاء القضية المرفوعة ضد حكومة البحرين الا بعد تحصيل كل الحقوق ،،، و لكن للأسف

    • زائر 23 زائر 20 | 3:50 م

      --

      تحياتنا للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين على كل جهوده التي بذلها و انصحكم بقراءة التعليقات على الزائر 14

    • زائر 17 | 6:07 ص

      فرحة غائبة

      فرحة هي في الأساس ليست موجودة لتكتمل هاهم المفصولين رغم اقرار وتعهد الحكومة أمام مجتمع ومنظمة دولية لم يعد أي واحد منهم وأي فرحة تأتي ونكث العهود والوعود كان ومازال وسيبقى ديدن هذه السلطة !

    • زائر 24 زائر 17 | 3:52 م

      يبدو انك غير منابع

      اليوم تم إرجاع كم موظف في البا و البقية خلال الايام القليلة القدمة و قد اتصلت أنا بهم شخصيا و باركت لهم عودنهم المظفرة.

    • زائر 25 زائر 17 | 3:55 م

      --

      نعم قد تم إرجاع بعض مظفي البا هذا اليوم و البقية خلال الايام القادمة جدا

    • زائر 16 | 5:18 ص

      أحسنت أستاذ علي

      أحسنت أستاذ علي
      هذا ماكان يدور في بالي رجوع المفصولين بدون تعويض كأنما النظام يتصدق عليهم وهم قبلوا الصدقه .
      فعلا يجب أن يكون الإتفاق كاملا ورادعا لكي لايتكرر مثل هذا الفصل

    • زائر 26 زائر 16 | 4:03 م

      -----

      الاتفاقية جزء من الحل و يجوز للاطراف كلا بشكل منفصل الاستجاد بخبرات منظمة العمل الدولية بمعنى يمكن للاتحاد العام ان يعاود

    • زائر 15 | 3:14 ص

      يووووو

      بعض الناس منظمه العمل الدوليه ماعترفت فيهم يوووووووو طلعوهم من الباب الشرقي يوووووو حتي ماعطوهم وجه يووووو

    • زائر 14 | 2:47 ص

      لا زلت مفصولا

      خل يرجعونه أول عشان يعوضونه !! الاتحاد مع احترامنه ليه ولجهوده استعجل وضيع القضيه

    • زائر 21 زائر 14 | 3:46 م

      الاتحاد العام لم يستعجل

      قضية المفصولين بدأت تتآكل و ذلك بسبب رجوع غالبية المفصولين و بالتالي فالمنظمة لديها الكثير من القضايا العمالية خول العالم قبل عندنا حوالي 4000 مفصول الان قل العدد كثيرا و بالتالى ضغفت القضية و الاتحاد ليس وحده في الشكوى بل هو مع اتحادات و لا يمكن ان يفرض قضيته الى مالا نهاية فمنظمة العمل مركبة من 28 يمثلون الحكومات-14 يمثلون اصحاب العمل-14 يمثلون العمال و للعلم يحق للاتحاد العام منفردا ات يرجع للمنظمة ضمن الاتفاقية الثلاثية. يتبع

    • زائر 22 زائر 14 | 3:47 م

      يتبع

      يتبع ...فالقضية المرفوعة بدأت تتآكل و كان من ذكاء الاتحاد العام أنه أبقاها حية كل تلك الفترة مع عمل الحكومة لمحاولة شطبها و الآن بعد أن وصلت القضية لهذا المنعطف فإن الاتحاد العام يوقع اتفاقية و بالاسماء للمفصولين و تحت نظر منظمة العمل الدولية ليتم التطبيق اما المقارنة مع توصيات بسيوني فالفرق ان توصياته قبل بها الملك ولكن لم تكن تحت نظر دولي اما الاتفاقية الثلاثية فتحت نظر منظمة العمل الدولية لتراقبة التطبيق و قد تم تشكيل لجنة لذلك فالتوقيع و بأسماء

    • زائر 12 | 1:34 ص

      يعوّرهم بطنهم ان يحصل هذا الشعب على شيء من حقوقه كاملة

      دائما يحاولون الانتقاص من حقوق هذا المواطن وكأن الله خلقهم ومهمتهم تكمن في الانتقاص من حقوق هذا المواطن

    • زائر 11 | 1:31 ص

      تصحيح

      اخوت (يوسف ) ع

    • زائر 18 زائر 11 | 7:51 ص

      اخي الكاتب لم يخطئ

      اخي اعتقد الكاتب قصد قوم صالح الذين اختلفوا فضيعوا الناقه مصداقا للايه ذكر القرآن في شأنه: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ} [ سورة الشعراء : 141-142].

    • زائر 10 | 1:21 ص

      كيف يكون من من رضا بالتسوية وهم لم يحالوا إلى التقاعد المبكر

      كل التسويات التي فرضها شركات البحرين وعلى رأسهم ألبا وطيران الخليج كانت تحت الإكراه، شركة ألبا قامت بتهديد العمال من الاعتقال أو أنهاء خدماتهم من غير مبالغ حيث كل عام منهم عليه قروض كبيرة، طيرانالخليج بعثة رسائل واضح ووصريها بأنهاء خدماتهم بالتسوية

    • زائر 8 | 12:31 ص

      للكل حرية أبداء رأيه

      ولكن كاتب المقال محامي و ينظر للأمور بنظرة قانونية ثم أنسانية .. و من يقول بأن الاتفاقية ليست ملزمة كما قال احد الأخوة ب رغبات شخصية .. فنقول له نحن بشر و لنا حق بالرجوع لأعمالنا و هذه ليست رغبات شخصية بل حقوق عوائلنا

    • زائر 7 | 11:46 م

      نظرة قانونية محايدة .. نتمنى من الاتحاد النظر إلى ما أحتواه المقال من نقاط

      نظرة قانونية محايدة .. نتمنى من الاتحاد النظر إلى ما أحتواه المقال من نقاط و محاولة مساعدة من لم يرجعوا لإعمالهم و خاصة من تم أرغامهم على الخروج من أعمالهم تحت ضغظ تسويات تحت الإكراه .. كما أنه أوضح بأنه هناك حلول قانونية لإرجاعهم لعملهم ومصدر رزقهم .. شكرا جزيلا أستاذ

    • زائر 9 زائر 7 | 12:33 ص

      -

      الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ينظر للامور و من خلال استشارات خبراء من منظمة العمل الدولية و من خبرات محلية و حتى التوقيع لم يتخذ جزافا و بالاكيد أنه سيقرأ و يتناقش مع تم عرضه هنا من رؤية قانونية.

    • زائر 6 | 11:37 م

      رأي قانوني محايد .. أتمنى الإتحاد و الأطراف الأخرى ينظرون بمحتواه

      رأي قانوني و محايد للأتفاقية ونتمنى من الجميع و خاصة الاتحاد النظر بموضوعية مع جماعة اللي أخرجوهم من أعمالهم بتسويات تحت الإكراه .. كما أنه أعطى حلول قانونية لحل موضوعهم وحتى كيفية أعادتهم لأعمالهم ..شكرا بكل ما تعنيه الكلمة ..

    • زائر 5 | 11:35 م

      مطمئن

      طالما أن هذه الاتفاقية يعارضها و يهاجمها ما يسمى بالاتحاد الحر فأنا مطمئن الى أنها في مصلحة العمال.
      و أما كاتب المقال فقد أشاد بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين و أبان بعضا من الامور الهامة .

    • زائر 4 | 11:30 م

      اتفاقية

      هذه اتفاقية تخفظ الحقوق بشكل عام و لا تحقق الرغبات الشخصية لكل مفصول بنسبة 100% خصوصا و انها بين أطراف محتلفة.
      و ما حصل هو ممتاز و تشكر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.

    • زائر 3 | 11:25 م

      شكرا

      طالما أن هناك نصوصا من قانون العمل بإلزامية إعطائهم رواتبهم قترة فصلهم بإعتبار انظباق عودة المفصولين لنصوص الاتفاقية فالمجال موجود لإعطائهم تلك الرواتب و التعويض.

    • زائر 2 | 11:16 م

      ---

      في ظل الظروف الموضوعية فإن الاتفاقية بمجملها لا تعتبر ناقصة للحاظ المذكور إذا ما علمنا بوجود اللجنة الثلاثية ، و أرى أن عدم وجود مثل هذه المثاليات في إتفاقية ليست تفصل بحسب الرغبة الخاصة فلكل غملية فصل ظروفها و إنما تشترك فيها أطرافأ أخرى و إضافة لذلك وجود الحق قي العودة لمنظمة العمل الدولية لأي طرف.
      و الخلاصة أن وجود هذه الاتفاقية أفضل و لا يقارن بأية إصرارات فردية قد تجعل من قضية المفصولين تتآكل و تكون في المجهول بمرور الوقت فكان لابد منها.

    • زائر 1 | 10:46 م

      الله كريم

      لايصح إلا الصحيح مهما حاول البعض صب جام غضبه علي أرزاق الناس فالله سبحانه وتعالى موجود وما ضاع حق من ورائه مطالب

اقرأ ايضاً