أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس الثلثاء (15 أبريل/نيسان 2014) أن رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان أعفي من منصبه بموجب أمر ملكي.

وعُيِّن الأمير بندر، الذي شغل في الماضي منصب سفير المملكة لدى الولايات المتحدة، في منصب رئيس جهاز الاستخبارات في يوليو/ تموز 2012 وأوكلت إليه مهمة مساعدة المعارضين السوريين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وجاء في الأمر الملكي الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية: «يعفى صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة من منصبه بناء على طلبه. ويكلف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي القيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة».

وكان الأمير بندر في إجازة مرضية منذ مطلع العام، وأفادت تقارير بأنه أجريت له عملية جراحية في الولايات المتحدة وأمضى فترة نقاهة في المغرب. وكان الأمير بندر حذر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من تحول كبير بعيداً عن واشنطن بعد أن اتخذ الرئيس الأميركي باراك أوباما قراراً بعدم قصف قوات الأسد بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق.

إعفاء رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان من منصبه

الرياض- أ ف ب

أعفي رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان من منصبه «بناء على طلبه»، وفق ما أعلنت قناة «الإخبارية» السعودية مساء أمس الثلثاء (15 أبريل / نيسان 2014).

وخلف الأمير بندر في منصبه مساعده يوسف بن علي الإدريسي بناء على مرسوم ملكي، وفق المصدر نفسه.

والأمير بندر موجود خارج المملكة منذ أشهر عدة لدواع صحية، وكان نقل إلى المستشفى في الولايات المتحدة بحسب مصادر دبلوماسية.

والأمير بندر هو نجل ولي العهد السعودي السابق الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكان سفيراً لبلاده في واشنطن طوال 22 عاماً وعين في يوليو/ تموز 2012 رئيساً للمخابرات السعودية.

وقال دبلوماسيون في فبراير/ شباط الماضي إن السلطات السعودية سحبت منه إدارة الملف السوري وعهدت به إلى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

وأفادت مصادر دبلوماسية أن كيفية إدارة الأمير بندر للملف السوري تعرضت لانتقادات الولايات المتحدة في حين أخذ الأمير بندر على واشنطن عدم تدخلها عسكريّاً ضد النظام وممارستها ضغوطاً على حلفائها لعدم تزويد مقاتلي المعارضة بأسلحة مضادة للطيران وأخرى مضادة للدبابات.

من جهته، اتهم الإعلام الرسمي السوري ووسائل إعلام لبنانية قريبة من النظام الأمير بندر بتشجيع الجماعات السنية المتطرفة في سورية، على حد قولها.