العدد 4241 - الخميس 17 أبريل 2014م الموافق 17 جمادى الآخرة 1435هـ

اتفاق بين قطر ودول الخليج لإنهاء التوتر

توصّلت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، التي كانت استدعت سفراءها من قطر، مساء أمس الخميس (17 أبريل/ نيسان 2014)، إلى اتفاق يتيح إنهاء النزاع مع الدوحة، بحسب بيان رسمي خليجي.

وجاء في بيان لمجلس التعاون الخليجي، إن الاتفاق تم في أعقاب اجتماع غير مبرمج عقد في القاعدة الجوية في الرياض بين وزراء خارجية دول التعاون الخليجي.

وبحسب البيان، فإن وزراء خارجية دول المجلس الست (السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عُمان وقطر والبحرين) اتفقوا مساء أمس «على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله، ومن دون المساس بسيادة أية دولة».

وأكد البيان أنه «تم الاتفاق على أهمية التنفيذ الدقيق لما تم الالتزام به للمحافظة على المكتسبات والإنجازات التي تحققت، وللانتقال إلى مرحلة الترابط القوي والتماسك الراسخ، الذي يكفل تجاوز العقبات والتحديات، ويلبي آمال وتطلعات مواطني الدول الأعضاء».

وأشاد الوزراء بالدور الذي قامت به دولة الكويت «للوصول إلى النتائج المتوخاة».

وكانت السعودية والإمارات والبحرين استدعت في الخامس من مارس/ آذار الماضي سفراءها في الدوحة، متهمة قطر بالتدخل في شئونها الداخلية، وانتهاج سياسة تزعزع استقرار المنطقة بسبب دعمها لحركات الإسلام السياسي.

وأعربت قطر عن «أسفها» و«استغرابها» لقرار الدول الثلاث سحب سفرائها من الدوحة، مؤكدة أنها لن ترد بالمثل.


اتفاق بين قطر ودول الخليج الأخرى لإنهاء التوتر

جدة - أ ف ب، د ب أ

توصلت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، التي كانت استدعت سفراءها من قطر، مساء أمس الخميس (17 أبريل/ نيسان 2014) إلى اتفاق يتيح إنهاء النزاع مع الدوحة، بحسب بيان رسمي خليجي.

وجاء في بيان لمجلس التعاون الخليجي إن الاتفاق تم في أعقاب اجتماع غير مبرمج عقد في القاعدة الجوية في الرياض بين وزراء خارجية دول التعاون الخليجي.

وبحسب البيان فإن وزراء خارجية دول المجلس الست (السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عُمان وقطر والبحرين) اتفقوا مساء أمس «على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ومن دون المساس بسيادة أي من دولة».

ونوه الوزراء بهذا الإنجاز التاريخي لدول المجلس الذي يأتي بعد 33 عاماً من العمل الدؤوب لتحقيق مصالح شعوب الدول الأعضاء ويفتح المجال للانتقال إلى آفاق أكثر أمناً واستقراراً لتهيئة دول المجلس لمواجهة التحديات في إطار كيان قوي متماسك.

وفي هذا الإطار، نوه وزراء خارجية دول مجلس التعاون بالدور الذي قامت به دولة الكويت بقيادة أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للوصول إلى النتائج المتوخاة.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين استدعت في الخامس من مارس/ آذار الماضي سفراءها في الدوحة متهمة قطر بالتدخل في شئونها الداخلية وانتهاج سياسة تزعزع استقرار المنطقة بسبب دعمها لحركات الإسلام السياسي.

وأخذت الدول الثلاث على قطر عدم احترامها التزامها في نوفمبر/ تشرين الثاني عدم التدخل في الشئون الداخلية لدول الجوار وعدم دعم أي عمل يهدد استقرار هذه الدول.

وأعربت قطر عن «أسفها» و»استغرابها» لقرار الدول الثلاث سحب سفرائها من الدوحة، مؤكدة أنها لن ترد بالمثل. وفي تصريحات لصحيفة «الحياة» نشرت مقاطع منها أمس، قال وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي بن عبدالله، إن الأزمة «انتهت» والخلاف بين الدول الأربع أصبح «من الماضي».

وذكر مصدر سعودي أن رئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، توجه في الأيام الماضية إلى الرياض لتهنئة الأمير مقرن بن عبدالعزيز الذي عين في نهاية مارس الماضي ولياً لولي العهد.

وكان وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل صرح يوم الثلثاء الماضي رداً على سؤال عن الأزمة بين المملكة وقطر «لا توجد لدينا سياسة سرية أو مفاوضات سرية. كل اتصالاتنا معلنة ودول مجلس التعاون مبنية قاعدتها على حرية الدول في سياساتها في إظهار عدم الإيذاء لمصالح الدول الأخرى».

وأضاف «طالما التزمت الدول بهذا المبدأ لن يكون هناك مشكلة بين دول مجلس التعاون».

العدد 4241 - الخميس 17 أبريل 2014م الموافق 17 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:36 م

      الاتحاد الخليجي

      الف مبروك لدولة الخليج على لم الشمل. نتمنى بأن يتم بناء جسر المحبه بين مملكة البحرين و دولة قطر الشقيقة وتفعيل العملة الموحدة والاتحاد الامني و الاقتصادي بين دول مجلس التعاون والغاء رسوم جسر الملك فهد

    • زائر 3 | 5:36 ص

      محرقي بحريني

      الف مبروك وهذي المفروض يصير ولا عزاء للحاقدين

    • زائر 2 | 12:15 ص

      الف مبروك

      اخبار مشجعة لدولنا الخليجية نتمنى ان تتعزز تنسيق السياسات وان اشك بدوامها لأننا دول تفتقد اغلبها حق المشاركة في القرار

اقرأ ايضاً