نظمت وزارة التربية والتعليم ورشة عمل حول "دور الإرشاد الأكاديمي في تقرير خيارات الطلبة التعليمية والمهنية المستقبلية"، وذلك من خلال إدارة التعليم المستمر، حيث عقدت الورشة في مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين بحضور 180 مشاركاً من الاختصاصيين التربويين وعدد من المسئولين في الوزارة.

وتضمنت ورشة العمل التي استمرت لمدة يومين عدداً من أوراق العمل، حيث شهد اليوم الأول تقديم ثلاث ورقات عمل، وهي ورقة خدمات معهد البحرين للتدريب" قدمها أخصائي أول إرشاد وتوجيه حسن المطاوعة ، وورقة "أهمية الإرشاد المهني والأكاديمي بالمرحلة الثانوية" قدمتها مديرة مساعدة بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات فدوه المقلة ، وورقة "أهمية الإرشاد الفني المهني بالتعليم الثانوي المهني" قدمها منسق التوجيه والإرشاد المهني سعيد عبد الجواد.

وشهد اليوم الثاني تقديم أربع أوراق عمل، وهي ورقة بعنوان "أخلاقيات المهنة" قدمها القائم بأعمال مدير إدارة التعليم المستمر جعفر الشيخ ، وورقة حول الإرشاد المهني في المؤسسة المدرسية قدمها راشد العباد من إدارة الخدمات الطلابية، وورقة حول خدمات مركز الإرشاد النفسي قدمتها عائشة الزعبي من إدارة الخدمات الطلابية، ونبذة تعريفية لمجموعة الخدمات الاجتماعية من تقديم الأستاذ محمد المؤذن من إدارة الخدمات الطلابية.

وقد تم التأكيد خلال الورشة على أهمية استثمار توصياتها في خدمة مجالات العمل التربوي والتعليمي للطلاب، حيث أصبح دور الإرشاد الأكاديمي والمهني ضرورة حتمية ومهمة في العمل التربوي، وأضاف بأن دور المدرسة يتركز في بناء مستقبل الطالب، مشدداً على أهمية تعريفه على متطلبات العمل وتهيئة للدراسة الجامعية مستقبلاً، ومشيراً إلى أن الجهود التي يبذلها فريق العمل التربوي من معلمين ومرشدين تساهم في صقل وبناء وتعزيز قدرات الطلبة وتدفعهم إلى النضج المهني في المستقبل.

وفي هذا الإطار قال القائم بأعمال إدارة التعليم المستمر جعفر الشيخ بأن الإرشاد يساهم في تعزيز مكانة الطالب من الناحيتين المهنية والأكاديمية، متمنياً بأن تتحقق النتائج المرجوة من هذه الورشة، كتبادل الخبرات المهنية بين المشاركين.

الجدير بالذكر أن ورشة العمل تهدف إلى زيادة تفعيل دور المرشدين الأكاديميين والاجتماعيين بالإدارات التعليمية والمدارس، وتبادل الخبرات الميدانية بينهم للارتقاء بأدائهم الوظيفي.