العدد 4243 - السبت 19 أبريل 2014م الموافق 19 جمادى الآخرة 1435هـ

«مصادر قطرية» تكشف عن البدء في اتخاذ إجراءات ضد قيادات «الإخوان» بالدوحة

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي

قالت مصادر مقربة من الديوان الأميري في قطر إن أوامر صارمة صدرت أمس الأول لبعض القيادات الإخوانية الهاربة إلى الدوحة بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، مؤكدة أن ذلك يأتي كخطوة نحو تسفيرهم إلى دول مثل تركيا والسودان في وقت قريب. وأكدت المصادر أن القيادة القطرية تريد أن تظهر لدول الخليج أنها جادة في الإيفاء بتعهداتها وخاصة تجاه الدول الثلاث التي سحبت سفراءها (السعودية والإمارات والبحرين) والتي أكد مسئولوها أكثر من مرة أنهم لا يثقون في الوعود الصادرة من الدوحة بسبب تعدد مصادر القرار، ويريدون من قطر خطوات عملية ملموسة، بحسب صحيفة «العرب» اللندنية الصادرة أمس السبت (19 أبريل/ نيسان 2014).

من جهة أخرى، أكدت المصادر أن الدوحة وجدت حلاً لوضعية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي وهو الشخصية الأكثر إحراجاً بالنسبة إليها، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس مثلما انفردت صحيفة «العرب» بذلك منذ أسبوعين.

ولفتت إلى أن أمر القرضاوي تم ترتيبه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إلى قطر، وأن انتقاله سيكون أولاً نحو السودان أو تركيا على أن يستقر في تونس لاحقاً لتجنب ردة فعل القوى السياسية التونسية المعارضة التي رفضت استقدامه إلى البلاد.

وكانت مصادر دبلوماسية سعودية قد أكدت للصحيفة امس الأول (الجمعة) أن سفراء المملكة والبحرين والإمارات لن يعودوا في الوقت الراهن إلى الدوحة قبل أن تتخذ قطر إجراءات تؤكد التزامها بالتعهدات التي أبدتها، وهي وقف التجنيس، والتوقف عن دعم الشبكات والمؤسسات المحرضة داخل وخارج قطر سواء أكان هذا الدعم مباشرا أو غير مباشر.

وأشارت المصادر إلى أن قطر «ستلتزم حسب تأكيد أميرها بطرد الإخوان من الدوحة ووقف دعمهم في الخارج».

وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد قررت في الخامس من مارس الماضي سحب سفرائها من الدوحة، فيما أعلنت الدوحة أنها لن ترد على القرار بالمثل. وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك أن هذه الخطوة جاءت «لحماية أمنها واستقرارها»، وبسبب عدم التزام قطر بالإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الدوحة، بشأن الالتزام بمبادئ العمل الخليجي ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تحكم العلاقات بين الأشقاء، ما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما رأته مناسباً.

العدد 4243 - السبت 19 أبريل 2014م الموافق 19 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 8:10 ص

      بررررررررربقت

      و الله ضحكتوني و خاصة البحريت تطلبون من قطر وقف التجنيس؟!!
      ما اقول الا بررررررررررربقت

    • زائر 5 | 4:08 ص

      تحت السواهي دواهي

      التكفير اصبح سلاح من لا يريد التفكير, فيختصر الطريق بوضع من يفكر في سلة الكفر

    • زائر 4 | 2:49 ص

      خبر عار عن الصحه

      الاداري من المصدر ولكن الأخبار اتفاق الرياض قام على الغالب ولامغلوب ولن تحيد قطر عن طريقها لانه سحب السفراء قام على أوهام وهناك من لاناقه له ولاجمل بسحب سفيره ولكن مع الخيل يا شقرا

    • زائر 8 زائر 4 | 5:27 ص

      من وكالة الانباء القطرية

      الرياض- قنا
      عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعا اليوم الخميس 17/6/1435هـ الموافق 17/4/2014م . تم خلاله اجراء مراجعة شاملة للإجراءات المعمول بها فيما يتعلق بإقرار السياسات الخارجية والأمنية ، وتم الاتفاق على تبني الآليات التي تكفل السير في اطار جماعي , ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أي من دوله

    • زائر 3 | 1:59 ص

      ومتى

      متى تتخذ البحرين اجراءات ضد الاخوان كما فعلت السعودية والامارات والان قطر

    • زائر 6 زائر 3 | 4:58 ص

      ؟؟؟؟؟

      بعد خراب البحرين...

    • زائر 2 | 11:20 م

      ؟؟؟

      الله يهدى النفوس وتبتعد دولة قطر الشقيقه عن دعم الارهابين الاخوان والحوثين
      ضد امن ومصالح دول الخليج العربي

اقرأ ايضاً