العدد 4243 - السبت 19 أبريل 2014م الموافق 19 جمادى الآخرة 1435هـ

الظواهري يدعو لقتال حزب الله و «أسر» الأميركيين

زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري
زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري

دعا زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، أمس السبت (19 أبريل/ نيسان 2014)، إلى قتال حزب الله اللبناني، وهاجم السعودية وإيران والرئيس السوري بشار الأسد، وانتقد التيارات الإسلامية في مصر، داعياً إلى «أسر» الأميركيين والغربيين.

وقال الظواهري في الجزء الثاني من الحديث الذي نشرته «مؤسسة السحاب الإعلامية» التابعة لتنظيم «القاعدة»، إن حزب الله «عدو صائل على أنفس المسلمين وأعراضهم وحرماتهم وحليف لأشد النظم إجراماً (في إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد)».

وأضاف أن «العدو الصائل يجب دفعه بكل وسيلة شرعية، ومن حسنات الجهاد أنه أظهر الصورة الحقيقية لما يسمى بحزب الله وزعيمه حسن نصر الله».

وأوضح الظواهري أن «سقوط نظام بشار الأسد سيذهب بأكثر من نصف قوة الحلف الإيراني الذي يسعى لإقامة دولة من أفغانستان إلى جنوب لبنان».

وقال «إنهم يعرفون أن الحركات الجهادية في الشام هي أكبر تهديد لإسرائيل ومع ذلك يدافعون باستماتة عن نظام الأسد الحامي لحدود إسرائيل منذ أكثر من 40 عاماً ويصفونه على عادته في الكذب نظام الممانعة والمقاومة».

ودعا الظواهري المسلمين إلى أن «يأسروا من الغربيين وخاصة الأميركيين ما يستطيعون لمبادلتهم بأسراهم».

وقال إن «النظام الإيراني في تبادل مستمر للمصالح مع الأميركيين»، معتبراً أن «الأميركين باتوا مقتنعين بأن الإيرانيين يمكن أن يكونوا متعاونين معهم في تحقيق مصالحهم في الشرق الأوسط ووسط آسيا».

وتابع «لا أستبعد أن يتضمن الاتفاق الأميركي ـ الإيراني جوانب غير معلنة تتعلق بالأمور ذات الاهتمام المشترك مثل مصر والشام والعراق ومنابع النفط ومقاومة المد الجهادي في أفغانستان ووسط آسيا».

الى ذلك، أعرب الظواهري عن أسفه لأن «الكثير من المنتسبين للحركات الإسلامية في اليمن قد رضخوا للخطة الأميركية ـ الخليجية وقبضوا ثمن مشاركتهم فيها بحصص من المغانم والمناصب، وتواطئوا بالمشاركة أو بالصمت على الوجود العسكري الأميركي وعدوانه المتكرر ضد الشعب اليمني».

وقال «ها هم اليوم يجنون الثمار المرة السياسية»، واعتبر أن «الحكومة اليمنية تسعى لخدمة المصالح الأميركية»، داعياً اليمنيين إلى «مواجهة العدوانيين الأميركي ـ الإيراني».

واعتبر الظواهري أن «التركيبة السعودية المتناقضة تظاهر بالدفاع عن العقيدة، بينما هي تقدم خدمة متفانية للمشروع الأميركي»، واصفاً السعودية بأنها «أداة من أدوات السياسة الأميركية».

ورأى أن الحركات المنتسبة للإسلام في مصر «تحركها أموال الخليج»، وأشار الى أن أنصاره لم يلجأوا إلى القتال في مصر «إلا بعد أن انسدت كل طرق التغيير»، معتبراً أن «مصر هي بوابة فتح القدس».

وكان زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، هاجم في الجزء الأول من الحديث الذي نشر ليل الجمعة ـ السبت، «باكستان الرسمية»، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي وصفه بـ»الخائن والبائع لوطنه».

كما هدّد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، داعياً أنصاره في مصر إلى تركيز عملياتهم على «الجيش المتأمرك» في إشارة الى الجيش المصري.

العدد 4243 - السبت 19 أبريل 2014م الموافق 19 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:50 ص

      يا ايمن

      الناس كلهم خاينين ومجربين ومتامرين وكفار الا انت وربعكم..اتق الله يا رجل

    • زائر 11 | 4:30 ص

      حربربش

      لمن تشتكي حبة القمح اذا كان الرئيس دجاجة

    • زائر 10 | 3:59 ص

      اللي فى الجدر بيطلعه الملاس

      سياسة من دون مبادئ، ثروة من دون عمل، لذة من دون ضمير، معرفة من دون سلوك، تجارة من دون أخلاق، علوم من دون إنسانية، وعبادة مفيكه.

    • زائر 9 | 3:10 ص

      مواطن بسيط

      أخونه حجي أيمن يبي يحارب العالم كله ، تي قوم أطلع من الحفره الا أنتا جالس فيها ورأونه بطولاتك لا تقعد أتلعلع وأجد .

    • زائر 8 | 2:18 ص

      الله يهديك

      عزيزي الظواهري وبالنسبه لدولة عيال عمك اسرائيل شلون نوقف معاهم نحميهم. يعني بنظرك المسلمين صارو اعداء واليهود اصدقاء !! الله يهديك

    • زائر 13 زائر 8 | 8:39 ص

      الحقيقة

      الان.. من الذي يقتل المسلمين ؟ من الذي يهددهم ؟ من الذي يتامر عليم ؟ من يصنع الفوضى في بلاد المسلمين ؟؟؟؟ ايران وحزب الله والتابعين لهم في الدول العربية هم من يعمل ضد الاسلام.. في سوريا والعراق واليمن والبحرين ولبنان والسعودية.. ولا نرى انهم يعملون ضد إسرائيل ولا امريكا. بس الكلام والتهديد والوعيد الفاضي .

    • زائر 7 | 1:43 ص

      انتون قتلتون بعضكم

      دارت الايام وقتلتون بعض

اقرأ ايضاً