العدد 4243 - السبت 19 أبريل 2014م الموافق 19 جمادى الآخرة 1435هـ

عبدالعزيز بوتفليقة

فاز الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة، بولاية رئاسية رابعة بأكثرية 81.53 في المئة من الأصوات، وذلك في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت يوم الخميس (17 أبريل 2014) بعد انتخابات رفضها معارضوه بوصفها تزويراً يستهدف إبقاءه في الحكم رغم اعتلال صحته.

ورفض منافسه علي بن فليس الذي حل في المرتبة الثانية وحصل على نسبة 12.18 في المئة نتيجة الانتخابات واتهم بوتفليقة بالتزوير. وأكد وزير الداخلية الطيب بلعيز أن نسبة المشاركة بلغت 51.7 في المئة، وصوَّت لصالح بوتفليقة 8.3 ملايين ناخب من أصل 11.3 مليوناً. وحصل بن فليس على 1.2 مليون صوت.

وكان بوتفليقة أدلى بصوته وهو يجلس على كرسي متحرك في ظهور علني نادر منذ إصابته بجلطة العام الماضي أثارت تساؤلات بشأن استقرار البلاد.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بوتفليقة (77 عاماً) بدعم من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي يهيمن على المشهد السياسي منذ الاستقلال عن فرنسا في العام 1962. ويرى مؤيدو بوتفليقة أنه رمز للاستقرار بعد أن ساعد على إخراج الجزائر من الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من عشر سنوات.

- ولد بوتفليقة في الثاني من مارس العام 1937، في منطقة وجدة بالمغرب.

- أحد القادة المخضرمين لحرب التحرير التي انتهت باستقلال الجزائر عن فرنسا العام 1962.

- شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 1963 و1979.

- ضعفت فرصه السياسية بعد وفاة الرئيس الجزائري هواري بومدين العام 1979، وعاش في منفى فرضه على نفسه في العام 1981 ليهرب من اتهامات بالفساد تم إسقاطها في وقت لاحق. وعاد إلى موطنه الجزائر في العام 1987.

- فاز بانتخابات الرئاسة في الجزائر في العام 1999 بدعم من الجيش.

- وعد حينها بإنهاء العنف مع المعارضة الإسلامية المسلحة الذي بدأ بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية في العام 1992 التي كانت جبهة الإنقاذ الإسلامية على وشك الفوز بها.

- قام بمبادرة لإعادة السلم إلى بلاده التي أنهكتها «حرب أهلية» في تسعينات القرن الماضي، وأسفرت عن نحو 200 ألف قتيل، حسب مصادر رسمية.

- في العام 2004 أصبح بوتفليقة الرئيس الجزائري الوحيد الذي يعاد انتخابه في انتخابات ديمقراطية منذ استقلال الجزائر.

- في العام 2009 حصل بوتفليقة على 90 في المئة من أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة ليفوز بفترة رئاسة ثالثة مدتها خمس سنوات.

- تغلب بوتفليقة على سنوات من العزلة فرضت على الجزائر واستقبل زعماء دول وحكومات توافدوا لزيارة البلاد لكن سياساته ذات التوجه الاشتراكي فشلت في وقف اعتماد الاقتصاد على النفط والغاز.

- في العام 2013، تم نقله بسرعة إلى المستشفى في فرنسا بعد إصابته بجلطة، وعاد إلى الجزائر بعدها للنقاهة.

- بعدها أصبح نادر الظهور بسبب مرضه، وترك أمر الدعاية الانتخابية في سباق الرئاسة لرئيس وزرائه السابق عبدالمالك سلال ومؤيديه.

العدد 4243 - السبت 19 أبريل 2014م الموافق 19 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً