العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ

دراسة إلغاء محطة الرفاع للكهرباء

تنسيق بقيادة مجلس التنمية لإلغاء محطة الرفاع وتحويل الغاز لـ «ألبا»
تنسيق بقيادة مجلس التنمية لإلغاء محطة الرفاع وتحويل الغاز لـ «ألبا»

ذكر مسئول في هيئة الكهرباء والماء أن الحكومة تدرس إلغاء محطة الرفاع لإنتاج الكهرباء لتحويل الغاز الذي تستهلكه إلى شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) التي هي بحاجة إلى الغاز لتوسعة الإنتاج.

وأبلغ نائب الرئيس التنفيذي للتوزيع وخدمات الزبائن بهيئة الكهرباء والماء عدنان فخرو الصحافيين على هامش مؤتمر البحرين للطاقة أمس: «هناك تنسيق بين الهيئة وألبا فيما يتعلق بالتفاهم حول الطاقة، وخصوصاً أن ألبا بحاجة إلى الغاز لتشغيل الخط السادس، وتتمحور النقاشات بشأن إمكانية الاستغناء عن محطة الرفاع القديمة التي تديرها الهيئة، وتحويل حصة الهيئة من الغاز إلى ألبا».

وبحسب تصريحات سابقة، فإن «ألبا» قد تحتاج زيادة استيراد الغاز بنسبة 20 في المئة من الحكومة، وتستهلك «ألبا» حالياً 27 في المئة من الغاز المتوافر في البلاد.


رئيس «القابضة»: البحرين تحتاج إلى تطوير سعتها في استيراد الغاز

وزير المالية: مشاريع جديدة في الطاقة والصناعة بمليارات الدولارات

المنامة - نور آل عباس

قال وزير المالية، الوزير المشرف على شئون النفط والغاز، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمته الافتتاحية أمام مؤتمر البحرين للطاقة، الذي بدأت أولى جلساته أمس الثلثاء (22 أبريل/نيسان 2014)، وتختتم اليوم (الأربعاء): «إن مملكة البحرين تشهد انفتاحاً على مشاريع جديدة في مجال الطاقة بما في ذلك مشاريع الكهرباء والماء ومشاريع صناعية أخرى تقدّر قيمتها بمليارات الدولارات».

وجاء مؤتمر البحرين للطاقة لدورة هذا العام تحت عنوان «بناء مركز جديد للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وأكد الوزير في كلمته، أهمية المحاور الرئيسية للمؤتمر والتي تتضمن استعراض ومناقشة مجمل الفرص والتحديات حول خطط ومشاريع قطاع الطاقة في مملكة البحرين حتى العام 2030، ودور البحرين المستمر كمركز للطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي، ومكانتها التاريخية كمركز رئيسي للطاقة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة الأمور المتعلقة بإدارة الطاقة، وتطبيق التقنيات الحديثة للحفاظ على الطاقة وحماية البيئة.

وأشار إلى أن تنوع عدد المشاركين من مختلف القطاعات يوفر فرصة مثالية لتبادل المعلومات وإبراز المشاريع المهمة، وبناء رؤية واضحة عن مستقبل هذا القطاع الحيوي.

من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط الغاز، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بأن «البحرين تحتاج إلى أن تطور سعتها في استيراد الغاز المسال الطبيعي، وهذا الأمر يعتبر مشروعاً استراتيجياً للمساهمة في تقليص الفجوة بين العرض والطلب للغاز».

واستعرض، التطورات في حقل إنتاج الطاقة في البحرين؛ إذ بيّن أن شركة بابكو لديها برنامج لتطوير العمل في المصفاة ومضاعفة الطاقة الإنتاجية لها. كما بيّن أن «بابكو» ستوسّع قدراتها التسويقية.

وفيما يخص شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) بيَّن الشيخ محمد أن «الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي مهتمون بالاستمرار في الاستثمار في الشركة، موضحاً أن هناك جهوداً لتكثيف التنسيق بين «ألبا» وهيئة الكهرباء والماء لتحسين فعالية وكفاءة استخدام الكهرباء.

وبيَّن أيضا أن هناك تحديات تتعلق بأسعار الغاز المنخفضة؛ إذ إنها لا تقع ضمن النطاق المناسب لنا، كما أن الهيئة تقوم بدراسة لتحديد أسعار الغاز؛ لكننا لا نريد أن نؤثر على الدول المستقبلة لإنتاجنا. موضحاً، أن أعلى نسبة من استهلاك الغاز من نصيب إنتاج الكهرباء (46 في المئة)، تليها «ألبا» (بنسبة 27 في المئة).

من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي للتوزيع وخدمات الزبائن، بهيئة الكهرباء والماء عدنان فخرو: «إن هناك تنسيقاً بين الهيئة و (ألبا) فيما يتعلق بالتفاهم حول الطاقة، وخاصة أن شركة ألمنيوم البحرين بحاجة إلى الغاز لتشغيل الخط السادس. وتتمحور النقاشات بشأن إمكانية الاستغناء عن محطة الرفاع القديمة التي تديرها الهيئة، وتحويل حصة الهيئة من الغاز إلى ألبا».

وبيَّن فخرو، أن هذا الموضوع يحتوي على أمور تقنية كثيرة لذلك تم إنشاء لجنة تنسيق بين الجهتين بقيادة مجلس التنمية الاقتصادية، وتم تعيين استشاري لبحث الموضوع. وسيقدم الاستشاري تقريراً للجنة المشتركة بعد شهرين، وفي ضوئه سيصدر قرار في هذا الشأن.

وأوضح فخرو، أن الهيئة تنتج نحو 4000 ميغاوات وأقصى الاستهلاك وصل إلى 3000 ميغاوات، وتوجد خطط لزيادة الإنتاج إلى 5200 ميغاوات. أما عن مشاريع الهيئة فقد بيّن فخرو أن هناك مشروعاً لفتح محطة جديدة في العام 2017 يكون مقرها جنوب محطة الدور، على أن ينتهي إنشاء المحطة في العام 2019، وحالياً يدرسون مصادر التمويل، وهناك عدة احتمالات؛ فإما أن يكون التمويل من دول الخليج أو من حكومة البحرين، وإذا لم تكن هناك منح سيمول المشروع بالقروض.

يذكر، أن المؤتمر سيتضمن جلسة نقاش مخصصة لتوقعات العرض والطلب على الطاقة في مملكة البحرين وآثارهما على التطوير الصناعي والتنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى استعراض شركة ميد للتقرير السنوي الشامل حول التحديات التي تواجه إنجاز مشاريع الطاقة الضخمة في دول مجلس التعاون.

يشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يأتي تزامناً مع ذكرى تصدير أول شحنة من النفط الخام البحريني على متن السفينة (سيغوندو) إلى اليابان العام 1934، واحتفاء بالإنجازات التي حققها قطاع النفط والغاز في المملكة.

العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:37 ص

      لا نريد توسعة البا

      لا أدري ما هي الحكمة من بحث مشروع توسعة مصنع البا الذي لولا حصوله على الغاز من الدولة بسعر بخسر لكانت خسائره بمئات الملايين ,البحرين بحاجة لتوجيه ثروتها الغازية المحدودة إلى مشاريع أكثر ربحية لإقتصاد الدولة

    • زائر 5 | 5:51 ص

      نقص كهرباء وليس نقص المنيوم

      نقص كهرباء وليس نقص المنيوم و الاستغناء عن محطة الرفاع القديمة قرار خاطء.
      الي ان "تفتح محطة جديدة مقرها جنوب محطة الدور، على أن ينتهي إنشاء المحطة في العام 2019،"

    • زائر 2 | 11:25 م

      عندنا نقص كهرباء

      عندنا نقص كهرباء وليس نقص المنيوم ، لماذا لا تهدم البا لفتح محطات كهرباء جديدة ؟؟

    • mamo159 زائر 2 | 1:05 ص

      بربوق انت؟

      الانتاج اللي عندنا يكفينا وزود بس العتب على البنية التحتية

    • زائر 1 | 10:12 م

      هل تعلمون ان محطة الرفاع صممت لمناطق غير مغبرة

      هل تعلمون ان محطة الرفاع صممت لمناطق غير مغبرة و ليست صحراوبة وكان يفترض تكون على البحر و نتيجة اختيار النوقع الخطأ تكلف المحطة ملايين الدنانيير لتبدبل الفلترات سنويا

    • زائر 4 زائر 1 | 1:42 ص

      ملاحظة

      عزيزي اعتقد ان المحطة تشغل GTs فقط ولا تحتاج cooling towers ليس من الضروري ان تكون قريبة من البحر.. إلا إذا كنت تقصد توسعت المحطة للعمل على combined cycles.

اقرأ ايضاً