العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ

العربي: الدعوة لانتخابات رئاسة في سورية تعوق حل الأزمة

ولي العهد السعودي يبحث مع الجربا سبل إنهاء الأزمة وسط اشتباكات عنيفة في حمص

لاجئة سورية تجلس مع طفليها في أحد طرقات تركيا     - AFP
لاجئة سورية تجلس مع طفليها في أحد طرقات تركيا - AFP

القاهرة، الرياض - رويترز، يو بي آي 

22 أبريل 2014

انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس الثلثاء (22 أبريل/ نيسان 2014) الدعوة لانتخابات رئاسية سورية في يونيو/ حزيران المقبل معتبراً إياها خطوة تعوق حل الأزمة.

وكانت حكومة الرئيس بشار الأسد أعلنت أمس الأول (الإثنين) أن انتخابات رئاسية ستجرى في الثالث من يونيو المقبل فيما يعتبر تعزيزاً لقبضته على السلطة. وقال العربي في بيان «هذه الخطوة من شأنها أن تعوق جهود إنضاج الحل السياسي التفاوضي المنشود للأزمة السورية».

وأضاف أن الخطوة «تعرقل الجهود العربية والدولية المبذولة لاستئناف مسار المفاوضات بين الحكومة والمعارضة... بشأن تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تتولى مقاليد إدارة الأمور في سورية تنفيذاً للبنود الواردة في بيان مؤتمر جنيف 1».

كذلك اعتبر وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أمس أن الانتخابات الرئاسية السورية المقررة «مهزلة مأساوية».

ونقلت وزارة الخارجية الفرنسية عن فابيوس قوله إن «الانتخابات الرئاسية في سورية لن تجلب أي شرعية لـ (الرئيس السوري) بشار الأسد»، مضيفاً «إنها مهزلة مأساوية». جاء ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن وزير الداخلية برنار كازنوف سيعرض اليوم (الأربعاء) خطة لتسوية مسألة الفرنسيين الذين توجهوا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الجهادية، مقدراً عددهم بنحو 500 شخص. وقال فابيوس لإذاعة «ار تي ال»: «تم اتخاذ الكثير من الخطوات. يقضي تحركنا بمتابعة المسألة حتى منبعها. ويجب رصد كل الذين يمكن أن ينجذبوا إلى هذا المصير المأساوي وخصوصاً الشباب. وهذا يتطلب مراقبة إلكترونية لأن الكثير من الأمور تتم عبر الإنترنت».

إلى ذلك، بحث ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، الذي يزور المملكة حالياً، «السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة السورية».

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس أن الأمير سلمان والجربا بحثا «آخر التطورات على الساحة السورية وما يتعرض له الشعب السوري من إبادة من النظام السوري وهو ما يجب وقفه فوراً». كما تم «بحث السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة السورية بما يكفل للشعب السوري حريته وإنهاء ما يتعرض له من وحشية».

أمنياً، دارت اشتباكات عنيفة أمس بين القوات السورية وقوات المعارضة في منطقة الجزيرة السابعة بحي الوعر في محافظة حمص، حسبما أفاد نشطاء.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخة منه، إن «الاشتباكات جارية وسط سماع دوي انفجارات يعتقد أنها ناجمة عن قصف القوات النظامية مناطق في حي الوعر». من ناحية أخرى، أفاد المرصد بأن 201 شخص لقوا حتفهم في معارك شهدتها سورية أمس الأول، بينهم 76 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، و79 من قوات المعارضة.

من جهة ثانية، أعلنت الولايات المتحدة أمس الأول أن لديها «مؤشرات على أن مادة كيماوية صناعية سامة» قد استخدمت هذا الشهر في سورية في بلدة يسيطر عليها مسلحو المعارضة، مؤكدة أنها تعمل مع «شركائها لتبيان الوقائع على الأرض».

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «لدينا مؤشرات على أن مادة كيماوية صناعية سامة، هي على الأرجح الكلور، استخدمت هذا الشهر في سورية في بلدة كفرزيتا التي تسيطر عليها المعارضة».

العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:34 م

      محرقي سوري

      المعارضه هي من دمرت سوريا بدعمها للارهابيين ويأتي بعدها النظام

    • زائر 3 | 11:51 ص

      محرقي بحريني

      الصورة هم ضحايا السفاح بشار فهو من أجل سلطته وسلطة عائلته دمر سوريا وشرد وجوع شعبها

اقرأ ايضاً