حذر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلثاء (22 أبريل/ نيسان 2014) في كييف روسيا من احتمال تعرضها «لمزيد من العزلة» في حال حافظت على سياستها الداعمة للانفصاليين في أوكرانيا والذين اتهمهم الرئيس الأوكراني بتعذيب شخصين حتى القتل.
وأعلن الرئيس الأوكراني المؤقت اولكسندر تورتشينوف الثلثاء استئناف عملية «مكافحة الارهاب» التي أطلقت ضد الانفصاليين في الشرق، وعلقت قبل عيد الفصح، وذلك بعد العثور على جثمانين يحملان آثار «تعذيب».
وقال الرئيس في بيان: «أطالب قوات الأمن باستئناف عمليات مكافحة الارهاب للدفاع عن المواطنين الأوكرانيين الذين يعيشون في شرق أوكرانيا ضد الإرهابيين»، موضحاً أنه اتخذ هذا القرار بعد العثور على جثمانين أحدهما على ما يبدو لنائب محلي لحزب باتكيفتشينا المؤيد للغرب بزعامة لوليا تيموشينكو والذي ينتمي إليه الرئيس أيضاً.
وتلاشت الآمال التي أشاعها اتفاق جنيف، الرامي إلى تسوية أسوأ أزمة بين الغرب وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة، ولا سيما مع تصاعد التوتر الميداني في مدن الشرق، إذ تحدث تورتشينوف عن أن الانفصاليين «أخذوا منطقة دونيتسك كلها رهينة» لديهم.
وفي مواجهة التوترات المتصاعدة، لجأ الأميركيون مجدداً إلى التلويح بسلاح العقوبات في وجه روسيا. لكنهم أعلنوا أيضاً إرسال 600 جندي إلى بولندا ودول البلطيق للمشاركة في تدريبات.
وفي كييف، أكد بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الأوكرانية ارسيني ياتسينيوك انه «حان وقت التوقف عن الكلام والبدء بالعمل. (...) يجب أن نشهد إجراءات تتخذ بلا تأخير، فالوقت ثمين». وأضاف أن «البعض يريد تفكيك أوكرانيا». وطلب بايدن من موسكو سحب قواتها من أوكرانيا والتوقف عن «دعم رجال يختبئون خلف أقنعة» ويرتدون أزياء من دون شارات في شرقها، وإلا فإنها قد تواجه «مزيداً من العزلة».
وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أمام الدوما (مجلس النواب) «أنه طريق لا يفضي إلى مكان، لكن إن قرر بعض شركائنا الغربيين سلوكه على رغم كل شيء، فلن يكون أمامنا من خيار سوى أن نواجه (الوضع) بقوانا الخاصة وسننتصر».
وينص اتفاق جنيف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وأوكرانيا على نزع سلاح المجموعات غير القانونية وإخلاء المباني الحكومية المحتلة من قبل الناشطين الموالين لروسيا في الشرق كما من قبل الموالين لأوروبا في العاصمة كييف.
وكان تورتشينوف اعتبر خلال لقائه بايدن أن أعمال المتمردين الموالين لروسيا في شرق البلاد «تبطل» اتفاق جنيف.
ولكن بعد ساعات على مغادرة نائب الرئيس الأميركي، أعلن تورتشينوف استئناف «عملية مكافحة الإرهاب» في المنطقة. وقال إن «الإرهابيين الذين اخذوا منطقة دونيتسك كلها رهينة تخطوا الخط الأحمر عبر تعذيب (أشخاص) وطنيين من أوكرانيا». وأضاف أن «هذه الجرائم ارتكبت بدعم كامل من روسيا».
وبدوره دعا الاتحاد الأوروبي «الأطراف كافة» إلى تطبيق الاتفاق. أما في واشنطن فنشرت وزارة الخارجية الأميركيةً الاثنين صورا حصلت عليها من كييف تظهر على حد قولها أن الانفصاليين المسلحين في شرق أوكرانيا هم في الواقع عسكريون أو ضباط استخبارات روس. الأمر الذي طالما نفته موسكو.
إلى ذلك، قررت وزارة الخارجية الروسية أمس طرد السكرتيرة الأولى في السفارة الكندية في البلاد.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) أن الخارجية أبلغت السفارة الكندية في موسكو قرارها بطرد السكرتيرة الأولى في السفارة مارغاريتا أتاناسوف.
وقررت وزارة الخارجية الروسية اتخاذ هذه الخطوة ردا على طرد مساعد الملحق العسكري الروسي في العاصمة الكندية أوتاوا. ومنحت الخارجية الروسية الدبلوماسية الكندية أتاناسوف 14 يوماً لمغادرة البلاد.
العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ
مثل ما أتى على إيران اليوم يأتي على روسيا
هذه عملية ثأر من الغرب بسبب مواقف دعم روسيا و الصين لإيران و الرئيس بشار الأسد في مجلس الأمن , يبغون يطلعون حرتهم مو عارفين ههههه
اللي فى الجدر بيطلعه الاصطام
الرأسمالية تقوم على دفع الإنسان إلى ما يشبه سباق الفئران في المتاهة للحصول على الغذاء وإعلام موجه يضمن بقاء الإنسان في هذا السباق بشكل مستمر
ahmadi karimi
سيد بايدن.هذه روسيا وليست العراق. ستمحوكم اذا تجراتم