العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ

وزير الصحة: إجراءات التعامل مع "الكرونا" هي ذاتها التي توصي بها منظمة الصحة العالمية

تقوية نظام الترصد للإمراض التنفسية الحادة بمستشفيات المملكة الحكومية والخاصة

الجفير - وزارة الصحة 

تحديث: 12 مايو 2017

قال وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي في مؤتمر صحفي حول مرض "الكرونا" اليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014) إن الإجراءات التي تتخذ في المملكة للتعامل مع مرض "الكرونا" هي ذاتها التي توصي بها منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.

وأضاف الشهابي "بمجرد الإعلان عن فايروس "الكرونا" في سبتمر 2012م من قبل منظمة الصحة العالمية، وخصوصاً مع تسجيل حالات في المنطقة اتخذت مملكة البحرين متمثلة في وزارة الصحة اجراءات تضمن التعامل مع الحالات المشتبه فيها كما هو معمول به في الدول المتقدمة والمبنية على الدلائل العلمية. فمن هذه الإجراءات الرئيسة هي تقوية نظام الترصد للإمراض التنفسية الحادة بمستشفيات المملكة الحكومية والخاصة التي قد تكون مؤشراً للمرض وغيره من الأمراض المستجدة الفتاكة.

وما يلي نص المؤتمر الصحافي:

نشكركم جميعاً على تلبية دعوتنا لحضور هذا المؤتمر الصحفي الهام الذي نهدف من خلاله إلى اطلاع كافة المواطنين والمقيمين على المستجدات بهذا الشأن وما اتخذته وزارة الصحة من إجراءات احترازية لمواجهة الفايروس.

وتسليط الضوء على هذا الفايروس والمستجدات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

ومُنذ ظهور المرض في العام 2012م، بادرت وزارة الصحة بوضع خطة احترازية شاملة تشتمل على آلية الترصد وتحديد الحالات المشتبه بها وعزلها والفحوصات المطلوبة وآلية التحويل وما يجب اتخاذه من إجراءات واستندت هذه الخطة على توجيهات منظمة الصحة العالمية. وحتى تاريخه تم فحص ما يقارب 400 حالة مشتبه اصابتها بفايروس "الكرونا" MERS-CoV في مختبرات الصحة العامة، والتي تم استقبالها من جميع مستشفيات البحرين الحكومية والخاصة باستخدام أحدث وأدق التقنيات المخبرية المستعان بها من خلال التعاون مع مركز مكافحة الأمراض (CDC) ومنظمة الصحة العالمية، حيث أفضت جميع النتائج عن خلو أي حالة مرضية من الفيروس المشتبه به. علماً بأن الفحص يشمل أخذ عينة من عمق البلعوم وتُعاد مرة ثانية في حال عدم استجابة المريض.

وتؤكد الوزارة استعدادها على مختلف الأصعدة لمجابهة المرض، إذ أن جميع المواد اللوجستية والكوادر المؤهلة متوفرة لعمل كل التحاليل المخبرية والتشخيصية للمرض، هذا بالإضافة إلى وجود قنوات اتصال مع المختبرات العالمية والمرجعية في حالة الحاجة للتواصل معها للدعم التقني أو اللوجستي.

كما قامت وزارة بإعادة إصدار تعاميم تذكيرية للعاملين الصحيين في المستشفيات الحكومية والخاصة حول كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها، وأهمية تبليغ إدارة الصحة العامة بهذه الحالات.

ونحن هنا اليوم للإجابة على كل تساؤلاتكم واستفساراتكم حول هذا الفايروس، فأنتم شريكنا في نقل المعلومة الصحيحة إلى المجتمع.

أسئلة وإجابات حول فايروس "الكورنا"

1. ما هو فيروس "كرونا"؟

فيروس الكرونا هو سلالة من فيروسات الكرونا الذي لم يسبق التعرف عليه في البشر وهو أحد مجموعات فيروسات الكرونا التي تتراوح الإصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة ويختلف الفيروس الحالي عن فيروس السارس المكتشف عام 2003 بأنه لا ينتقل بسهولة بين البشر.

2. ما هي فترة الحضانة الخاصة بفيروس (الكرونا) ؟

مدة الحضانة الخاصة بالفيروس غير معروفة؛ ولكن فترة الحضانة للأنماط المعروفة لفيروس (كورونا) تتراوح بين اسبوع إلى عشرة أيام، وهي في الغالب لا تختلف عنها.

3. ما طرق العدوى بالفيروس؟

بناءً على المعلومات المحدودة المتوافرة حتى الآن، لا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (الكرونا) الأخرى. وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد حول طرق انتقاله، بما في ذلك الانتقال عن طريق الحيوانات. وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع (الكرونا) الأخرى المعروفة ما يلي:

- الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس.

- الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

- المخالطة المباشرة للمصابين.

4. هل أوصت المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبًا لهذا الفيروس الجديد ؟

لا توصي المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبًا لهذا الحدث حتى الآن.

5. ما أبرز مضاعفات المرض؟

قد يتسبب في الفشل الرئوي أو الكلوي أو الوفاة.

6. ما طرق علاج المرض؟

العلاج للمرض يعتمد بالدرجة الرئيسية على التعامل مع أعراض المرض من ارتفاع لدرجة الحرارة و فقدان الشهية و الرشح و الكحة و غيرها من أعراض نزلات البرد المعتادة ، و ذلك عن طريق تناول مخفضات الحرارة وأدوية الكحة و تناول السوائل بكميات كافية و أخذ قسط كافٍ من الراحة ، أما في حالة حصول مضاعفات كالفشل الرئوي أو الفشل الكلوي فيتطلب علاج تلك المضاعفات في العناية القصوى.

7. ما طرق الوقاية من هذا الفيروس؟

لا يُعرف حتى الآن الكثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، وتنسق الوزارة مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء الدوليين لمعرفة المزيد حوله.

تنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام متمثلة في:

- المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.

- استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.

- تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قد المستطاع، فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.

- لبس الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام مثل الحج أو العمرة.

- الحرص على اتباع العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم.

- المحافظة على النظافة العامة.

- تجنب الاحتكاك بالمصابين قدر الإمكان.

مع ضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة.

8. كيف نتعرف على المصاب بمرض الكورونا؟

وضعت منظمة الصحة العالمية تعريفاً للمرض تم تعميمه على جميع العامليين الصحيين في المملكة والمتمثل الإصابة به في الحمى وضيق التنفس والسعال والتهاب الرئتين وقد يتسبب أيضاً في مضاعفات كالفشل الكلوي أو الوفاة لا قدر الله.

9. كيف نقي أنفسنا منه؟

في ضوء الغموض حول كيفية إصابة الإنسان بهذا الفيروس في الوقت الحالي. لذلك فإننا نؤكد على الالتزام بقواعد النظافة كغسل اليدين جيداً واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصص لذلك، الأمر الذي قد يساعد على منع انتقال المرض.

10. ما هي الطرق العلاجية للمرض؟

لا يوجد علاج محدد للمرض ولا لقاح ضده ولكن يمكن علاج العديد من الأعراض وخصوصاً مع توافر خدمات العناية القصوى التي يكون لها الأثر البالغ في دعم المصابين.

11. ما طرق علاج المرض؟

العلاج للمرض يعتمد بالدرجة الرئيسية على التعامل مع أعراض المرض من ارتفاع لدرجة الحرارة و فقدان و الرشح و الكحة و غيرها من أعراض نزلات البرد المعتادة ، و ذلك عن طريق تناول مخفضات الحرارة و الكحة و تناول السوائل بكميات كافية و أخذ قسط كافي من الراحة ، أما في حالة حصول مضاعفات كالفشل الرئوي أو الفشل الكلوي فيجب علاج تلك المضاعفات في العناية القصوى.

12. كيف يمكن الوقاية من المرض؟

يمكن الحماية منه عن طريق الالتزام بقواعد النظافة العامة كغسل اليدين جيداً واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصص لها .

13. ما الاستعدادات التي اتخذتها وزارة الصحة في البحرين لمنع الإصابة بالمرض ومدى إمكانية ملاحقته والسيطرة عليه ومنع الإصابة به عن طريق العدوى؟

بمجرد الإعلان عن فايروس "الكرونا" في سبتمر 2012م من قبل منظمة الصحة العالمية، وخصوصاً مع تسجيل حالات في المنطقة اتخذت مملكة البحرين متمثلة في وزارة الصحة اجراءات تضمن التعامل مع الحالات المشتبه فيها كما هو معمول به في الدول المتقدمة والمبنية على الدلائل العلمية. فمن هذه الإجراءات الرئيسة هي تقوية نظام الترصد للإمراض التنفسية الحادة بمستشفيات المملكة الحكومية والخاصة التي قد تكون مؤشراً للمرض وغيره من الأمراض المستجدة الفتاكة.

ومع تزايد الحالات التي سجلت مؤخراً في المنطقة فقد تم تنبيه جميع العاملين الصحيين المعنيين واطلاعهم على الوضع الوبائي للمرض عالميا وإقليميا ومحلياً. وتم أيضاً إعادة إصدار تعميم للعاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة لإرشادهم عن كيفية الاشتباه بالحالات والتعامل معها وجمع العينات وإرسالها لمختبر الصحة العامة، وكذلك تعميم يبين قواعد مكافحة العدوى للعاملين الصحيين عند التعامل مع المرضى أو المشتبه بهم، كما تحرص الوزارة على التواصل مع الجمهور من خلال القنوات المختلفة لاطلاعهم على الوضع.

14. أين يتم فحص العينات المشتبه إصابتها بفايروس الكرونا؟

أصبح مختبر الصحة العامة في مملكة البحرين بفضل وجود الكوادر المؤهلة وتوفر المواد اللازمة للتحليل قادراً على إجراء الفحص محلياً.

15. كم عدد الحالات المشتبه إصابتها بفايروس الكرونا في مملكة البحرين؟

سجلت وزارة الصحة نحو 400 حالة مشتبه إصابتها بفايروس الكرونا، وتم إجراء الفحوصات اللازمة لها، ولله الحمد، أفضت جميع النتائج عن خلو أي حالة مرضية من الفيروس المشتبه به.

16. هل صحيح أن مصدر انتشار فايروس الكرونا هو الإبل "الجِمال"؟

بحسب منظمة الصحة العالمية فإنه لا يوجد رابط بين إصابة الإنسان بفايروس الكرونا والاتصال المباشر بالإبل "الجِمال" أو شرب حليب النوق، حيث تم رصد حالات مصابة ليست لها علاقة بالإبل أو مخالطتها أو شرب حليب النوق. ولكن هناك عدد من الحالات أصيبت بالمرض نتيجة مخالطة الإبل "الجِمال".

17. ما أعراض الإصابة بفيروس (كرونا)؟

تتمثل أبرز أعراض الإصابة بالمرض في التهابات الجهاز التنفسي الحادة مع الحمى وضيق التنفس والسعال.

18. ما الإجراءات المتبعة مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس قبل ظهور النتائج، هل يتم عزل الحالات أو اتخاذ أي إجراءات احترازية أخرى؟

يتم عزل الحالات في غرف خاصة ويتم التوجية للعاملين الصحيين بالالتزام بقواعد مكافحة العدوى والحد من عدد الزوار للمريض.

19. ما الإجراءات التي تم تحضيرها للتعامل مع الحالة التي يثبت إصابتها بالفيروس؟

عزل المريض، وتوفير غرف العناية القصوى في حالة الحاجة لها حيث ان معظم الحالات التي تم تشخيصها في العالم كانت شديدة وتحتاج لهذا النوع من الرعاية بالإضافة الى وضع آلية لحصر وفحص ومتابعة المخالطين .

20. هل يمكن التعامل مع الفايروس طبياً وأن هناك احتمال للتعافي منه؟

لا يوجد علاج خاص لفايروس الكرونا، وهناك حالات تماثلت للشفاء وخصوصا بين المرضى الذين لا يعانون من أمراض مزمنة من خلال استخدام مضادات الفيروسات.

21. هل هناك لقاح لفيروس (الكرونا) الجديد؟

حتى الآن لم يتم التوصل لتصنيع لقاح خاص بالمرض.

22. ما هي إجراءات وزارة الصحة لرصد الحالات؟

شمل تقوية نظام الترصد للأمراض التنفسية الحادة في مستشفيات المملكة الحكومية و الخاصة عدة خطوات تمثلت في :-

a) التواصل مع الخبراء المعنين بمنظمة الصحة العامة آخر المستجدات والارشادات اللازم اتخاذها.

b) إصدار خطة شاملة للعاملين الصحيين اشتملت على عدة أقسام كتعريف المرض والخطوات الاحترازية مع الإجراءات الوقائية وكيفية أخذ العينات وكيفية التعاطي مع المخالطين والتوعية والوقاية.

c) إرسال تعاميم إلى جميع المستشفيات الحكومية والخاصة على كيفية الاشتباه بالحالات والتعامل معها وكذلك شرح مفصل حول طريقة أخذ العينات للتحليل المختبري وطريقة نقل هذه العينات.

d) إقامة ورش عمل للعاملين الصحيين لتوضيح التعاميم المرسلة في هذا الشأن.

e) الاتصال اليومي للمستشفيات الحكومية والخاصة للتحقق من وجود حالات مشتبه بها.

f) أخذ عينات عشوائية للحالات المصابة بأمراض تنفسية مختلفة الحدة للتأكد من عدم وجود الفيروس في المجتمع والتعرف على الفيروسات التنفسية المنتشرة في المملكة.

g) اطلاع جميع العامليين الصحيين على الوضع الوبائي للمرض عالمياً وإقليمياً ومحلياً.

23. هل الإجراءات التي اتخذت كفيلة لرصد الحالات؟

الإجراءات التي تتخذ في المملكة هي ذاتها التي توصي بها منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.

24. في ظل زيادة عدد حالات الوفيات في هل هناك إجراءات أخرى احتياطية؟

لا توجد إجراءات أخرى ولكن يتم التأكيد دائماً على جميع العاملين الصحيين للالتزام بقواعد مكافحة العدوى كغسل اليدين، لبس الكمامات عند معاينة المرضى وغيرها وذلك لمنع انتقال العدوى في المستشفيات وكذلك التأكيد على العاملين الصحيين للتيقظ للحالات المشتبه بها واتخاذ اللازم حيالها.

25. هل تجهيزات وزارة الصحة قادرة على التعامل مع هذا الفيروس؟

الاستعدادات الموصى بها للتشخيص والعناية القصوى ومكافحة العدوى كلها متوافرة بحمد الله من خلال الخطة الشاملة للعاملين الصحيين للتعامل مع المرض.

26. هل هناك تواصل مع الجهات المعنية بالمرض خارج البحرين؟

هناك اتصالات مستمرة مع وزارات الصحة بدول مجلس التعاون للتبليغ عن أي حالة جديدة تظهر في احدى دول المجلس، كما أن التواصل مستمر أيضاً مع منظمة الصحة العالمية بشأن أي مجريات مستجدة يتم التبليغ عنها.

27. هل هناك تعليمات جديدة بشأن الحج لهذا العام مع عودة ظهور الفايروس؟

حتى الآن لم تردنا أي تعليمات خاصة من السلطات السعودية حول ذلك، غير أخذ التطعيمات اللازمة المعتاد أخذها سنوياً وهي تطعيم الأنفلونزا الموسمية والسحائي والتسمم. وفور ورود أي تعليمات سيتم تعميمها على جميع المراكز الصحية والمستشفيات وإبلاغ المواطنين والمقيمين الراغبين بأداء فريضة الحج لهذا العام عنها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً