العدد 4247 - الأربعاء 23 أبريل 2014م الموافق 23 جمادى الآخرة 1435هـ

رئيس الوزراء: ضرورة الإسراع بتحقيق مبادرة خادم الحرمين بالانتقال إلى مرحلة «الاتحاد»

سمو رئيس الوزراء مستقبلاً المشاركين في الامن الوطني والاقليمي
سمو رئيس الوزراء مستقبلاً المشاركين في الامن الوطني والاقليمي

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ضرورة الإسراع في تحقيق مبادرة عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في الانتقال من مرحلة «التعاون» إلى «الاتحاد» من أجل حاضر أفضل ومستقبل مزدهر لدول وشعوب دول المجلس.

وقال سموه: «إن دعوة خادم الحرمين الشريفين للاتحاد أصبحت أمراً واجباً، علينا السعي إلى تحقيقه، فالاتحاد هو الخيار الأفضل للحفاظ على ما أنجز وما تحقق من مكتسبات، وهو مطلب شعبي يحتم على دول المجلس أن تخطو إليه بشكل متسارع يقوي ترابطها سياسيّاً واقتصاديّاً وأمنيّاً».

جاء ذلك لدى استقبال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بقصر القضيبية صباح أمس الأربعاء (23 إبريل/ نيسان 2014)، نخبة من المشاركين في أعمال مؤتمر الأمن الوطني والأمن الإقليمي الثاني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «رؤية من الداخل»، الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة.

وخلال اللقاء، شدد سموه على أهمية توثيق العلاقات بين دول مجلس التعاون وخاصة في مجالات الأمن الجماعي والأمن الغذائي، داعيا إلى تكثيف الاجتماعات والتباحث في كل ما من شأنه زيادة الروابط وتوطيد العلاقات بين دول المجلس.

وقال سموه: «إن تطلعاتنا كدول خليجية ستظل ثابتة الخطى، ولن تحول أي ظروف بإذن الله في أن تقف عائقاً في مسعاها إلى مزيد من توثيق هذه الروابط فيما بينها، وتكثيف اللقاءات بهمم عالية، وقراءة كل مرحلة وما تستوجبه من خطوات حيالها بمسئولية واتساع أفق». وأشاد بدور المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في توحيد المملكة العربية السعودية، وقال سموه : «إننا قادرون على أن نستلهم هذه التجربة وأن نتوحد كدول خليجية».

وذكر أن دول مجلس التعاون نجحت في بناء منظومة خليجية قوية تتحرك بقوة وثبات لتحقيق التنمية الشاملة في القطاعات كافة، ووفرت لشعوب المنطقة عوامل الرفاهية والرخاء، والحاجة تتزايد يوماً بعد آخر لحماية تلك المنجزات والمكتسبات.

وأشاد بالدور البارز للمملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين في ترسيخ دعائم التعاون والعمل الخليجي المشترك، وسعيها المتواصل إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

من جانبهم، أعرب المشاركون في أعمال المؤتمر عن شكرهم وتقديرهم لما تقوم به مملكة البحرين من جهود على صعيد تعزيز وتطوير دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال حماية الأمن الإقليمي، وما تقدمه من مبادرات لجعل المجلس أكثر قوة ورسوخاً في مواجهة التحديات الراهنة.

وأكدوا أن البحرين أصبحت موقعاً مهمّاً على خارطة المؤتمرات الدولية، في ظل ما تقدمه من تسهيلات وما تتمتع به من مناخ منفتح ورؤية مستقبلية تسعى من خلالها إلى استشراف الحلول لما تواجهه المنطقة من تحديات.

العدد 4247 - الأربعاء 23 أبريل 2014م الموافق 23 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً