العدد 4255 - الخميس 01 مايو 2014م الموافق 02 رجب 1435هـ

المالكي: قادرون على تحقيق أكثر من 165 مقعداً

عراقيون يفرزون الأصوات لإعلان نتيجة الانتخابات -afp
عراقيون يفرزون الأصوات لإعلان نتيجة الانتخابات -afp

أعرب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أمس الخميس (1 مايو/ أيار 2014) عن ثقته بقدرته على تشكيل حكومة غالبية سياسية بعد يوم من الانتخابات التشريعية العامة.

وقال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد: «لدينا ثقة بأننا نستطيع تحقيق الغالبية السياسية (...) إذ لا محاصصة ولا توافقية ديمقراطية (...)، ونحن قادرون على تحقيق أكثر من 165 مقعداً» من بين مقاعد البرلمان البالغ عددها 328.

وكان قادة البلاد اتفقوا بعيد انتخابات العام 2005، وكذلك بعيد انتخابات العام 2010 على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الكتل السياسية، وهو ما يرفضه المالكي في هذه المرحلة.

وقال في هذا الصدد: «أنا أحذر من عودة إلى المحاصصة ولن أكون جزءاً منها».


المالكي: قادرون على تحقيق أكثر من 165 مقعداً

بغداد - أ ف ب، يو بي آي

أعرب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أمس الخميس (1 مايو/ أيار 2014) عن ثقته في قدرته على تشكيل حكومة غالبية سياسية بعد يوم من الانتخابات التشريعية العامة.

وقال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد «لدينا ثقة أننا نستطيع تحقيق الغالبية السياسية (...) إذا لا محاصصة ولا توافقية ديموقراطية (...) ونحن قادرون على تحقيق أكثر من 165 مقعدا» من بين مقاعد البرلمان البالغ عددها 328.

وكان قادة البلاد اتفقوا بعيد انتخابات العام 2005 وكذلك بعيد انتخابات العام 2010 على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الكتل السياسية، وهو ما يرفضه المالكي في هذه المرحلة.

وقال في هذا الصدد «أنا أحذر من عودة إلى المحاصصة ولن أكون جزءاً منها».

وشدد المالكي رغم إعرابه الأربعاء عقب الإدلاء بصوته عن ثقته بتحقيق الفوز في الانتخابات، على أنه ليس متمسكاً بمنصب رئيس الوزراء، إلا إذ اختاره العراقيون مجدداً لهذا المنصب.

وقال «أمي لم تلدني رئيساً للوزراء، أنا ولدت فلاحاً وموظفاً وكاسباً وطالباً، والعراق الآن بحاجة إلى جهد في أي موقع من مواقع المسئولية».

وأضاف «أكون سعيداً وأتشرف أن أخدم البلد، ليس لدي اهتمام في هذا الموضوع»، مستدركاً «وفي الوقت ذاته أن المرحلة ليست مرحلة راحة (...) وإذا ما تم الاختيار فاعتبره إلزاماً وسأكون مضطراً للاستجابة إليه».

وتابع «لا أستطيع أن أخذل الناس وأتراجع وأتنازل عن مواجهة التحديات وهي كثيرة على العراق. أنا اعلم حجم التحديات، وهي تحتاج إلى خبرة وقوة وإرادة صلبة».

في غضون ذلك، قتل شخصان وأصيب ثالث بانفجار عبوة ناسفة في قرية زراعية شمال بعقوبة بالعراق، كما قتل ضابط عراقي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته بشمال غرب كركوك.

العدد 4255 - الخميس 01 مايو 2014م الموافق 02 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:29 ص

      مثل الباقين والماضين

      مثل باقي الرؤساء مايبغي المنصب لكن الشعب يريدونه مايقدر يخيب رجاءهم
      مااعتقد مافي احد غيرك في العراق يستطيع يحكم في هذه المرحلة

    • زائر 1 | 4:08 ص

      رجل

      رجل ونعم الرجال رجل شريف عند كلمتة والدليل عندما رفض رئيس الجمهورية و
      نائب الرئيس التوقيع على اعدام هدام هو الذي وقع على الاعدام الله يوفق نوري المالكي ويشكل حكومة اغلبية سياسية بالتوفيق (بحراني)

اقرأ ايضاً