العدد 4256 - الجمعة 02 مايو 2014م الموافق 03 رجب 1435هـ

10 سنوات في الصحافة... أحبكم

حسين الدرازي Hussain.Rashid [at] alwasatnews.com

.

بعد 4 أيام، وتحديداً يوم السابع من مايو/آيار الجاري أكون شخصياً قد أكملت 10 سنوات في عالم الإعلام والصحافة المحلية، فعلاً سنوات عشتها وكأنها أيام، مرت سريعاً وبشكل خاطف، وكأنها لحظات عابرة، لكنها في الحقيقة 3650 يوماً بالتمام والكمال، أكاد أجزم بأن جميع تلك الأيام كانت سعيدة ومُمتعة بالنسبة لي في مهنة المتاعب والمعاناة، فالعمل الإعلامي رغم مشقته وصعوبته إلا أنه حافل بالمتعة والإثارة، ويبعث على من هو فيه بالسرور، وخصوصاً أنه يكون متعايشاً مع (ألوف مؤلفة) من كافة شرائح المجتمع، فيكون واحداً منهم، ناقلاً لهم وناقلاً منهم، شارحاً لهم وناقداً من أجلهم، ففي النهاية الهدف واحد، وهو تحسين الصورة من خلال النقد البناء الموضوعي ودون أي إساءة أو تجريح لأحد بالتأكيد، والحمد لله هذا ما تربيت عليه ونصحني به كل أساتذتي الذين شهدوا بداياتي ومازالوا يتواصلون معي إلى الآن فلهم كل الشكر والتقدير، والشكر الأكبر موصول لكل القراء الذين تابعوني ومازالوا يتابعوني، فأنا أحبكم جميعاً وأعمل من أجلكم وسأظل كذلك بالتأكيد، وصحيح أن هنالك من يرضى علينا وهنالك لا، وفي النهاية (رضا الناس غاية لا تُدرك).

10 سنوات كانت مليئة بالكثير والكثير من المحطات الصعبة، ومنها السعيدة والحزينة كذلك، وكم كنت أتمنى أن أعيش لحظات أحلى وأجمل من خلال تحقيق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم انجازاً طال انتظاره بالفوز بكأس الخليج أو التأهل لمونديال كأس العالم، لكن لا هذا ولا ذاك حصل، ومن خلال مرافقتي للمنتخب في الكثير من البطولات والمباريات كان في كل مرة يتجدد الحلم لدينا لكنه لا يتحقق، رغم أننا عشنا لحظات سعيدة أحياناً ولا أتذكر أحلى وأجمل من لحظات التعادل مع المنتخب السعودي في الرياض بهدف إسماعيل عبداللطيف القاتل بالوقت بدل الضائع في الملحق الآسيوي ضمن تصفيات كأس العالم، لكن تلك السعادة تبعتها بعد شهرين واحدة من أقسى اللحظات في مشواري الإعلامي وهي السقوط على يد نيوزلندا وفقدان فرصة الصعود لمونديال 2010، وعشنا حينها ليلة قاسية للغاية في العاصمة النيوزلندية ويلنغتون، وبالتأكيد لا أحد من البحرينيين الذين تواجدوا هناك يريد تذكر تلك الليلة لكنها ستبقى خالدة في أذهاننا.

ومن اللحظات التي أحمد ربي وأشكره أنني تواجدت فيها هي لحظة التتويج التاريخي للمحرق بأول بطولة خارجية للأندية البحرينية وكانت كأس الاتحاد الآسيوي 2008 بالعاصمة اللبنانية بيروت التي تحولت إلى مدينة بحرينية بالكامل نظراً للأعداد الكبيرة التي زحفت خلف الفريق إلى هناك، وبمناسبة خوض الرفاع والحد دور الـ16 لنفس هذه البطولة هذا الأسبوع، كم أتمنى أن يتكرر فوز الفرق البحرينية بذلك اللقب.

ذكريات وذكريات كثيرة ومثيرة طيلة هذه السنوات العشر لو تحدثت عنها لأيام فلن ينتهي حديثي، لكنها بالتأكيد أكسبتني العديد من الأمور وأهمها التواجد بين الناس والتواصل معهم باستمرار عبر (القلم)، وبالمصادفة أيضاً فإن يوم أمس الثاني من مايو يُصادف مرور عامين كاملين على انضمامي لهذا الصرح الإعلامي الشامخ جريدة «الوسط» عبر ملحقها «الوسط الرياضي» الذي احتضنني وأعادني للواجهة بعد انقطاع استمر عاماً كاملاً، والشكر من جديد لجميع زملاء المهنة وشكراً لأساتذتي الكرام، والشكر الأكبر لكم أيها القراء الأعزاء.

إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"

العدد 4256 - الجمعة 02 مايو 2014م الموافق 03 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 8:44 ص

      دائما مبدع

      دائما متميز استاذ حسين منذ أن عرفنا ك وانت تتحفنا بقلمك الماسي الله يوفقك

    • زائر 6 | 7:58 ص

      الف مبروك

      الف مبروك بوعلي وتستاهل العمر كله فى الاعلام الرياضي ، والله يعطيك الف عافيه في التغطيه المتميزة ولقد مثلت مملكه البحرين احسن تمثيل في الخارج ، وموفق

    • زائر 3 | 3:41 ص

      اهلا و سهلا

      اقتطافا من المقال:
      يوم أمس الثاني من مايو يُصادف مرور عامين كاملين على انضمامي لهذا الصرح الإعلامي الشامخ جريدة «الوسط» عبر ملحقها «الوسط الرياضي» الذي احتضنني وأعادني للواجهة بعد انقطاع استمر عاماً كاملاً، والشكر من جديد لجميع زملاء المهنة وشكراً لأساتذتي الكرام، والشكر الأكبر لكم أيها القراء الأعزاء.
      ---
      انقطاع استمر عاما كاملا كيف؟
      ممكن أحد القراء يوضح؟
      و تسلم أبا علي.

    • زائر 2 | 12:07 ص

      تستاهل

      تستاهل كل خير ابو علي ونتمنى لك التقدم والرقي كما نتمنى انجازات لمنتخبنا الوطني لكرة القدم اخوك: محمد السندي

    • زائر 1 | 11:40 م

      موفق

      لكل مجتهد نصبب

اقرأ ايضاً