العدد 4284 - الجمعة 30 مايو 2014م الموافق 01 شعبان 1435هـ

«منرفزهم» شبكة استخباراتية أكثر تعقيداً

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

شغلت شبكة «منرفزهم» عبر موقع التواصل الاجتماعي منذ مارس/ آذار 2011 والأحداث التي شهدتها البحرين، حالة من الجدل في الشارع العام، كون هذه الشبكة أو هذا الحساب يمثل شخصاً، أو مجموعة أشخاص، وذلك للدور الذي قام به في التحريض والاستهداف الكبير لفئات من الشعب البحريني، بلغ حد «الإساءة».

بقيت هذه الشبكة مستمرةً في عملها دون توقف ودون رادع، ودون حسيب أو رقيب، مع بعض الحيثيات التي كانت تشوبها مع محاولات تصدي لها، سريعاً ما كانت تبوء بالفشل لأسباب يعرفها الجميع، وهي «التدخلات الفوقية» التي لا يمكن صدها.

لمحات بسيطة عن تاريخ هذه «الشبكة» التي كانت تتحدث بثقة عن معلومات أمنية موثقة، وفي الكثير من الأحيان «سرية» تكشف عن حقيقة هذا الوجود. هدّدت هذه الشبكة تجمع الوحدة في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي بنشر «تسجيلات كاملة لاجتماعات سرية بين أعضاء التجمع داخل مقر الجمعية»، واتهم في ذلك الوقت «منرفزهم» بأنه أحد القوى الأمنية، وأن التسجيلات التي يهدّد بها تعود لوزارة الداخلية، ولم ترد الوزارة على ذلك أبداً.

سبق ذلك الحديث ما كشفه رئيس التجمع الشيخ عبد اللطيف المحمود في حديث لصحيفة محلية (4 مارس/ آذار 2012) عن «العثور على أجهزة تنصت تابعة للأجهزة الأمنية البحرينية داخل مبنى التجمع».

في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، حذر «منرفزهم» بشكل مستغرب من «تفجيرات ستحدث قريباً في المنامة والقضيبية»، داعياً «أي شخص يشتبه بجسم غريب عليه الاتصال بـ 999 للضرورة وشكراً»، ما أثار حالة من الاستغراب، وقدرة هذه الشبكة على الوصول لمثل هذه المعلومات «الاستخباراتية».

«منرفزهم» سبق الداخلية في الإعلان عن قائمة الـ 31 المسقطة جنسياتهم، وسبقها أيضاً في الإعلان عن الكثير من الحوادث الأمنية، والقضايا ذات الأبعاد «الإستخباراتية».

في ظل كل ذلك، تقدم عدد من المواطنين المحسوبين على «التكوينات السنية السياسية»، بشكاوى قضائية ضد «منرفزهم» بتهمة «القذف والتشهير»، وشكوا من مماطلة «الأجهزة الأمنية» في تحريك تلك الدعاوى القضائية، بل تعطيلها، ورميها في الأدراج.

في ظروف غامضة، وفي ظل جملة الأحداث السابقة، أعلنت شبكة «منرفزهم» في 31 ديسمبر/ كانون الثاني 2012 عن «إنهاء مسيرتها» «التويترية» دون إبداء الأسباب، إلا أنها سرعان ما عدلت عن ذلك وعادت من جديد لتكمل ذات الدور المرسوم لها بحرفية لـ«ضرب» مختلف التكوينات السياسية، سواء كانت سنيةً أو شيعية، مواليةً أو معارضة، ضمن سياسة خلق الفوضى «الإعلامية»، التي تجيد لعبها.

في إطار سياسة الفوضى الإعلامية، أعلنت الشبكة أواخر فبراير/ شباط 2014، عن قرب الإعلان عمّا أسمته «تنظيم سني إرهابي داعشي»، وأعقب ذلك إزالة الخيام من «ساحة البسيتين»، والتحقيق مع عقيد متقاعد في المخابرات بتهمة «الانتماء للقاعدة وداعش» على حد قوله هو.

على صعيد حادثة «تفجير الديه» (3 مارس/ آذار 2013) كان «منرفزهم» أول من كشف أن أحد الشرطة المتوفين ضابط إماراتي»، بل ذهب لأبعد من ذلك واتهم الأجهزة الأمنية في البحرين بالتستر على الإعلان، حتى أعلنت الإمارات أولاً ثم أعقبها اعتراف الخارجية البحرينية ثم الداخلية.

ربما «القشة التي قصمت ظهر البعير» وأدت لحدوث انقسام وشرخ في «التوافق» غير المعلن بين «منرفزهم» والأجهزة، خروج الأول عن صمته وتهديده علناً في 16 مارس 2014 بالكشف عن الكثير من «الخبايا الأمنية» التي يدّعي وجودها. فقد اتهم «منرفزهم» الداخلية بالعمل على «تهكير» حسابه على «تويتر» من خلال «هاكر» باكستاني، متوعداً بـ«حرب مكشوفة» معها، بالكشف عما أسماه «الحسابات التابعة للوزارة والأجهزة الأمنية على التويتر ومواقع التواصل الاجتماعي، وجميع الأسماء الذين شاركوا في الحملات المضادة في 2011 من قبل الأجهزة الأمنية، ونشر كل المعلومات بكيفية رصد تقرير بسيوني، وكيف عملت الأجهزة الأمنية؟ ولماذا قامت تلك الأشخاص بعمل تقارير».

كما هددت الشبكة بنشر «الخطة الإستراتيجية التي عملت بها وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني للهجوم على جمعية الوفاق والوزراء المنتمين إلى الجهة الأخرى»، ونشر «كل تقرير مفصل عن الاجتماعات السرية التي حصلت ما بين 2011 و2014 مع رصد جميع المواقع والشقق التي تعمل بها الأجهزة الأمنية، ونشر معلومات وصور وعناوين كل شخص يعمل في الجرائم الإلكترونية مع رصد جميع المخابرات الشيعية وصورهم في مواقع التواصل الاجتماعي». وذهبت الشبكة لأبعد من ذلك عندما هدّدت أيضاً «بنشر المكالمات والتسجيلات السرية التي دارت بين الأجهزة التي تريد ضرب شبكة منرفزهم مع نشر كل الدلائل»!

من يمتلك هذا الكم الكبير من المعلومات السرية، والتي أكدها بيان النيابة العامة (الثلثاء 27 مايو/ أيار 2014) على أن إحدى التهم التي وجهت لـ»منرفزهم» هي «نشر معلومات تقارير أمنية على جانب من السرية»، لا يمكن أن يكون مواطناً عادياً بلا صلاحيات واسعة ونفوذ عالٍ، وقوة إستخباراتية متطورة.

«منرفزهم» ليس شخصاً، كما يعتقد البعض، بل هو شبكة ضمن مجموعة شبكات خلقت بعد فبراير 2011، لمواجهة الحراك الشعبي، واستخدمت لتحفيز «الشارع السني» ضد «الشارع الشيعي»، واستخدمت لاحقاً لتشطير «الكيان السني» وتفتيته، ولتأكيد ذلك فإن بيان النيابة العامة الثلثاء الماضي تحدّث عن «صاحب الشبكة» ومعاون له، وأجهزة، وعدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أشهرها «منرفزهم» وإذاعة وغيرها.

«منرفزهم» شبكة، وهو ورقة «استُخدمت» واحترقت، وحان الوقت للتخلص منها، قبل أن «يتمرد» ويكشف الكثير مما هدّد بنشره.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4284 - الجمعة 30 مايو 2014م الموافق 01 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 3:41 ص

      وَلا يَحِيْقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إلا بَأَهْلِه

    • زائر 37 | 2:36 ص

      تمبو

      نعلم ان منرفزهم او كما يسمى "تمبو" قد اقيل من قوة الدفاع من قسم المتفجرات ، ولا استغرب ضلوعه في تفجير المتفجرات و استعمال خبرته في تفجير الناس وزج الابرياء في السجن بدافع طائفي و حماية القبيله.

    • زائر 35 | 9:39 ص

      البندر وتقريره مثلا

      المشكله البعض منا يفرح عندما يتعرف على هذه الأمور ويصبح يدعوا أللهم أشغل الظالمين بالظالمين ويعتقد أن هذه بداية النصر ولكن الحقيقه هي أن من يعنيهم الأمر يرمون بورقة وينظرون ماذا يجري مثل البندر وتقريره ثم يلعبون بورقة أخرى وكل بأجره دون خسارة شيئ بل على العكس يكسبون لأنهم يشغلون الناس بالمعلومة الجديدة وهم في بناء شكل أخر من الوهم ليصبوا به من يريدون

    • زائر 34 | 6:55 ص

      يا هاني اللعبة لم تنتهي بعد

      هذا جزء من اللعبة وانتظروا الحلقات القادمة . لعل اسم منرفزهم هو من سيغيب ولكن الدور سيبقى باسماء اخرى وبنفس الاشخاص لان اسم منرفزهم صار عل كل لسان ومرصود وعليه شكاوى لابعاد الشبه والتخلص من تلك السشكاوي سيبعد الاسم فقط هذا الاسم استمر فوق 3 سنوات فماذا يضر الاستمرار باسم اخر 3 سنوات ؟ وانت تقول لعب استخبارات فهل يدخل فذ عقلك انهم سينهون الموضوع بهذه السهولة وهناك صراع بين اللاعبين ؟ لعلهم اختلفوا في التفاصيل ولكن الاصل استهداف المطالبين .

    • زائر 33 | 6:10 ص

      حقائق لا يمكن اخفاءها

      هذه حقائق يعرفها الجميع ويتجاهلها البعض وفقاً لمصالحهم

    • زائر 31 | 5:47 ص

      ملعوب للوصول الى غيره حتى تظن الناس بالحيادية والعدل في المحاسبة ولكن على من؟

      في السنوات الماضية اختلقوا مثل هذا الملعوب بمحاسبة احد الخطباء الذي يحرض ضد مكون اساسي في البلد من أجل الوصول الى محاسبة خطباء قول المطالبة بالحقوق وحققو مرادهم بزج بعض خطباء كلمة الحق في السجن وكل هذه الحيل لاتنطلي على الشعب المثقف بسلمية المطالبة بحقوقه

    • زائر 29 | 4:58 ص

      هناك ألف منرفزهم

      شباكات كثيرة خلقت لضرب الحراك العشبي... وهناك ألف منرفزهم، وسيخلقون غيرهم
      شكراً لك على مقالك الرائع

    • زائر 36 زائر 29 | 8:47 م

      حراك ماذا

      حراك عشبي نعم انة حراك عشبي

    • زائر 28 | 4:14 ص

      صدقت

      منرفزهم أستخدم بحرفية لـ«ضرب» مختلف التكوينات السياسية، سواء كانت سنيةً أو شيعية، مواليةً أو معارضة، ضمن سياسة خلق الفوضى «الإعلامية»، التي تجيد لعبها

    • زائر 27 | 4:13 ص

      دائماً متألق في مقالاتك

      شكراً لك على هذه الجودة العلية والحرفية المهنية في طرح الافكار والاراء

    • زائر 26 | 4:12 ص

      هذه حقائق لتاريخ

      سينكر هذه الحقائق الجميع، وها انت كالعادة توثقها لنا في مقال أكثر من رائع، ليكن حجة عليهم مستقبلاً

    • زائر 25 | 3:45 ص

      شبكة منفرزهم اذا لم تحترق بنار الدنيا

      شبكة منفرزهم اذا لم تحترق بنار الدنيا
      فقريبا ستحترق بنار الاخرة هذا ظلم ناس وتسبب بكثير بقطع ارزاقهم
      هذا وعد الله

    • زائر 24 | 3:21 ص

      مو صح

      باعتقادي أن ورقته لم تحترق كما يشاع .. الموضوع تمثيليه .. والهدف الوصول التدريجي لرموز سياسية ودينية بذات التهم

    • زائر 23 | 3:00 ص

      شبكات تابعة للمخابرات

      منرفزهم شبكة انشأتها المخابرات و هناك عدة أجهزة للمخابرات في البحرين وكل من هذه الأجهزة يحتاج الى مجموعة من الشبكات لتصطاد الشباب وتتجسس عليهم سواء الشباب الشيعي أو السني.وبعض الشبكات متخصص في مراقبة الشباب السني حتى لا يحيد عن الخط العام المرسوم له وهو التهجم على الطائفة الشيعية وتمجيد ما يقوم به النظام ومن يخالف ذلك أو يصاب بتأنيب ضمير يتم شطب موقعة.وبعض الشبكات يتم اغلاقها بسبب عدم تقبل الناس لها وابتعادهم عنها ونفس المجموعة تنشأ شبكة جديدة باسم جديد وكله تحت توجيه المخابرات

    • زائر 22 | 2:58 ص

      خلاصة المقال انك لم تصب الهدف في نهايته

      منرفزهم ليس الا قطعة واحدة علي رقعة الشطرنج يتم تحريكها من ايادي مدربة وعلي درجة عالية من الحرفنة والتدريب والتخطيط مقابل معارضة مشتة مضطربة ينقصها الكثير من الضبط والربط وكذلك موالاة مسيرة تتآكل قيادتها يوما بعد يوم . زبدة الكلام ان من يمسك بالامور من جماعة منوفزهم وغيره لديه الكثير من الخطط البديلة وعندما يلجزالي خطة "ب" فاعلم ان لديه كذلك خطة "ج" الخ الخ

    • زائر 21 | 2:47 ص

      لم تحرق ورقته و انما غير عنوانه

      فالهدف واحد و النشاط واحد .............. و ان احترقت هذه الورقه بالفعل , ستمثل شرارة لحريق هائل قد يحرق الاخضر و اليابس ..
      الحكومة لا تقضي على المكومات الاستخبارية بسهولة ..
      و على سبيل المثال .. .............., الذي تارة يتم الاعلان عن مقاضاته و تارة يتم الصفح عنه من قبل المتنفذين ..

    • زائر 19 | 2:37 ص

      لا يتعلمون من الدروس ابداً

      قوم لا يفقهون ولا يتعلمون من الدرس الا عندما توجه لهم الضربات... هل سيفيق جماعة الفاتح من سباتهم واستغلالهم

    • زائر 18 | 2:36 ص

      اصبتهم في كبد الحقيقة

      نعم شبكة استخباراتية... ويسعون للتخلص منها الان

    • زائر 16 | 2:20 ص

      ههههه

      منرفزهم أو مشلخهم أو منتفنهم أو أمفشلنهم كلها شبكات وطباع فتنويه مثل ورق الكلينكس

    • زائر 15 | 2:10 ص

      لن يستطيعوا ضربه

      هو جزء من صراع داخلي ما يقدرون عليه وسيعود

    • زائر 14 | 2:09 ص

      صحيح

      صحيح منرفزهم شبكة من الشبكات الاستخباراتية... هذا واضح واستطعت توثيق ذلك شكراً

    • زائر 13 | 2:07 ص

      مقال رائع يستحق القراءة

      مقال رائع يستحق القراءة

    • زائر 12 | 1:59 ص

      مراقب ...

      كلام جميل جدا .. لكن نسيت أن تقدم لنا دليلا واحدا على أن الذي يدير الحساب هم أكثر من واحد على الرغم من أن الداخلية اعتقلت شخصا واحدا فقط وثانيا كل ما سردته من قدرة هائلة لهذا الموقع هل يمكنك أن تثبت لنا صحته ولو بواقعة واحدة فقط مما ذكرت ...

    • زائر 20 زائر 12 | 2:38 ص

      تنوير

      سوف تجد انها قالت شبكه وهي بالعربية مجموعه
      تحياتي لك

    • زائر 32 زائر 12 | 6:09 ص

      ممكن ترجع لبيان النيابة العامة فيه الدليل

      بيان النيابة العامة يقول التحقيق مع صاحب حساب منرفزهم ومعاونه، وانهم يديون اكثر من حساب

    • زائر 11 | 1:57 ص

      نعم شبكة مخابراتية

      نعم هي كذلك لكنها سخيفة،وهي ضمن صراعات داخلية، لم يتنرفز إي شريف من المعارضة بهكذا أعمال بل على العكس أوضحت جليا المستوى الأخلاقي للاجنحة المتصارعة،الشبكات المخابراتية كثيرة وهي تتجسس على المعارضة بلا استثناء، الموالاة،النشطاء الحقوقيين وحتى الأجنحة المتصارعة ذاتها ، هذه هي السياسة سخافة ومؤامرات بلا أخلاق أو كياسة،فما الجديد يا سادة.

    • زائر 10 | 1:54 ص

      مقتبس

      هذه الجماعة من الكذابين المحترفين، يجدون في ممارسة الأكاذيب والأباطيل فائدتين: الأولى، مادية دون شك، فهم لا يعملون هكذا من أنفسهم لأنفسهم! فلا ريب أن هناك من يدعمهم؛ أما الفائدة الثانية فهي التعبير بضراوة عمّا يجيش في دواخلهم من طائفية وحقد وأمراض نفسية متراكمة، ولهذا فإن لفيفاً من أفراد الجماعة بمن فيهم «مطبلهم»... وغيرهم كثيرون ممن يطلبون لهم كالإعلاميين والكتاب والمذيعين والمراسلين ذوي النفس «الرزيلة»، ليسوا سوى أدوات هي في الأساس مهيأة تربوياً ونفسياً

    • زائر 9 | 1:54 ص

      حركات لتغيير الشكل

      كل ما حدث لمنرفزهم تغيير وتجديد ما يقوم به وهذا مقدمة لعمل مخابراتي. كل هذا لذر الرماد في العيون

    • زائر 8 | 1:47 ص

      الله يحفظك من كل شر ايها القلم الحر

      نورتنا انار الله حياتك وابعد اهل السوء عن دربك وحفظكم لهذا الوطن واهله

    • زائر 7 | 1:23 ص

      الله يحفظك

      سر قدما يا صاحب القلم الحر

    • زائر 6 | 12:23 ص

      شكرا

      تحليل دقيق ومقال ممتاز،حفظكم الله من كل سوء

    • زائر 5 | 12:19 ص

      بحراني اصيل

      منرفزهم و حارقهم هي شبكات استخبارية تابعة من وزارة الداخلية ضد الحراك الشعبي و بالأخص الشيعة

    • زائر 4 | 11:51 م

      نعم

      مقال شئيق

    • زائر 3 | 11:25 م

      انقلب السحر على الساحر

      لو ظل منرفزهم في الهجوم والاساءه على الشيعه فقط كما كان يعمل طوال الثلاث سنوات الماضيه لما حصل له ماحصل

    • زائر 2 | 10:21 م

      الجماعة لا زالوا بحاجة اليه وها هو حسب ظني عاد ليمارس دوره

      لقد بلغني خير مفاده ان منرفزهم او منرفزنا عاد ليمارس نفس الدور وانه تنبأ بتعديل وزاري جديد . ولكن الغريب ان هذا منرفزهم لم يستطع نرفزة احد من شارع المعارضة .

    • زائر 1 | 10:09 م

      اختلف معك في الجزء الأخير فقط وهو ان الورقة لم تحترق بعد

      اتفق معك في كل ما قلت وذهبت اليه الا انني اختلف معك في الجزئية الاخيرة وهي احتراق هذه الورقة فهي لم تحترق وهم لا زالوا بحاجة ماسة اليها وما حصل كان من ضمن لخطبة الاوراق كما ذكرت ليس الا . فها هو يطلق سراحه كقائد للمجموعة وعاد ليمارس نفس الدور منذ الامس

    • زائر 17 زائر 1 | 2:36 ص

      سنودن البحرين !

      فعلا عاد حساب منرفزهم من جديد وأسلوب تحدي جديد للقوى الاستخبارية الأمنية مغلفا بالجهة الداعمة

    • زائر 30 زائر 1 | 4:59 ص

      حتى وان عاد

      القضية انهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم، وهذا دليل على فعيلهم وخططهم

اقرأ ايضاً