قال منسق الأمم المتحدة في جيبوتي، روبرت واتكنز إن معدلات سوء التغذية تزداد في البلاد لتتخطى حاجز الطوارئ المحدد من المنظمات الدولية إذ وصلت نسبة سوء التغذية المزمن إلى ثمانية عشر في المائة.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الخميس (12 يونيو/ حزيران 2014) في جنيف تحدث واتكنز عن تفشي الملاريا وأمراض الإسهال التي يعاني منها نحو ستين في المائة من سكان المناطق الريفية.
وأضاف "مازال السكان يعيشون بشكل تقليدي يتنقلون من مكان لآخر، وقد تأثرت الماشية بشكل كبير بسبب الجفاف الذي تراكمت آثاره خلال السنوات الأربع الماضية، وقد أدى ذلك إلى نزوح هائل من المناطق الريفية إلى العاصمة التي زاد عدد سكانها بمقدار ثلاثة أضعاف فيعيش نحو خمسة وثمانين في المائة من السكان في العاصمة. إن جميع الأقاليم الخمسة في البلاد تضررت، لذا نريد أن نلفت الانتباه إلى معاناة جيبوتي. إن للنداء الإنساني توجهات تنموية كثيرة لمحاولة معالجة بعض الأسباب الجذرية ليتمكن السكان من التعامل بشكل أفضل مع آثار الجفاف."
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في جيبوتي نداء إنسانيا يقدر بسبعة وأربعين مليون دولار، وهو الرابع الذي تصدره المنظمة الدولية على التوالي للمساهمة في التغلب على آثار الجفاف المتكرر في جيبوتي الذي يؤثر على نحو مائتين وخمسين ألف شخص.