العدد 4310 - الأربعاء 25 يونيو 2014م الموافق 27 شعبان 1435هـ

المحامية المصرية السجينة ماهينور المصري تفوز بجائزة دولية لحقوق الانسان

أعلنت لجنة "جائزة لودوفيك تراريو" الاربعاء ان الجائزة الدولية التي تكرم سنويا محاميا لتميزه في "الدفاع عن احترام حقوق الانسان" فازت بها هذا العام المحامية المصرية السجينة ماهينور المصري.

وأعلنت لجنة التحكيم التي اجتمعت في العاصمة الفرنسية الاربعاء برئاسة نقيب محامي باريس بيار-اوليفييه سور ومؤسس الجائزة نقيب محامي بوردو برتران فافرو، انها قررت منح جائزة العام 2014 الى هذه المحامية المولودة في الاسكندرية، مشيرة الى ان المصري "سجنت تباعا من قبل كل من مبارك ومرسي والسيسي"، آخر ثلاثة رؤساء لمصر.
والمصري ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان وقد اعتقلت مرارا في عهد نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وهي احد وجوه ثورة 25 يناير التي اطاحت بمبارك في مطلع 2011، وبعد سقوط نظامه واصلت نضالها فأودعت السجن مجددا في عهد محمد مرسي.

وهي اليوم، في عهد الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، تقضي منذ 22 ايار/مايو عقوبة بالسجن لمدة عامين بتهمة "المشاركة في تظاهرة غير مرخص لها" في كانون الاول/ديسمبر 2013. وستسلم الجائزة في فلورنسا بايطاليا في 31 تشرين الاول/اكتوبر.
وتتألف لجنة التحكيم كل عام من محامين يمثلون هيئات الدفاع عن حقوق الانسان في كبريات نقابات المحامين في اوروبا. وتختار اللجنة الفائز بالجائزة من خلال عملية تصويت، وذلك بعد ان تستشير ابرز المنظمات الحقوقية غير الحكومية ونقابات المحامين والجمعيات الانسانية حول العالم والتي تسمي سنويا محامين ترى انهم يستحقون هذه الجائزة.

ولودوفيك تراريو (1840-1904) كان محاميا ووزيرا للعدل في فرنسا، وكان ايضا من الداعين لإعادة محاكمة دريفوس، وقد أسس في 1898 "رابطة حقوق الإنسان" وكان أول رئيس لها.وأسس الجائزة الدولية التي تحمل اسمه في 1984 النقيب فافرو، وكان اول من فاز بها، في العام التالي، المناضل نيلسون مانديلا الذي كان لا يزال يومها في السجن قبل ان يصبح لاحقا اول رئيس اسود لجنوب افريقيا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:52 ص

      عجبي

      كأننا فقدنا احاسيسنا بالنظر و المعرفة و التقدير و التكريم و غدونا جمادا. ننتظر ان يقوم الغريب بتقديرنا و اكتشاف ما لا نراه ولانعرفه ولا نقدره و لا نكرمه.

اقرأ ايضاً