قدم فريق الريم العقارية أداءً لافتاً في مشاركته الأولى بالبطولة السابقة (ناصر6) وعلى الرغم من أن ذلك كان الظهور الأول له إلا أن الفريق تمكن من مباغتة الجميع وصعد لدور الثمانية لكن مغامرته توقفت حينها وخرج من ربع النهائي، لكن مسئولو الفريق كانوا راضين عما وصلوا له من أول مشاركة، وباتوا ينظرون لما هو أكبر في البطولة الحالية ويتمنون أن يصلوا على أقل تقدير للدور قبل النهائي ومنافسة أعتى الفرق التي تمتلك تاريخاً كبيراً من أول نسخة.

وتحدث مدير فريق الريم العقارية عبدالعزيز المريسي عن البطولة قائلاً إنها من أفضل وأميز البطولات التي تُقام على أرض المملكة كونها تحمل أسماً غالياً على الجميع ألا وهو اسم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، إذ أن مجرد كون البطولة تحمل هذا الاسم فإن ذلك يكون دافعاً لجميع اللاعبين والفرق لتقديم أفضل مالديهم في ظل أجواء تنافسية ورياضية رائعة، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل، إذ أشار إلى أنه من المؤيدين لعودة البطولة لشهر رمضان المبارك لما لذلك من خصوصية كبيرة وحضور جماهيري سيكون أكبر بكل تأكيد.

وأضاف المريسي "هذه المشاركة الثانية لفريقنا في البطولة ونحن نتشرف بذلك، وفي العام الماضي ظهرنا بصورة طيبة وتأهلنا لدور الثمانية وهو بمثابة الانجاز لنا بأول مشاركة وأعطانا ذلك الأمر الدافع نحو تحقيق الأفضل هذه المرة، وأستطيع القول إن فريقنا أصبح أقوى من ذي قبل وبقيادة المدرب محمد سعد، إذ إن الطموح والعزم أكبر لدى الجميع ولدينا لاعبين مميزين كذلك، وبدأنا الإعداد تقريباً في بداية شهر يونيو الحالي من خلال التدريبات المستمرة بواقع 4 تدريبات أسبوعية مع خوض بعض المباريات الودية الإعدادية لجعل الفريق في الصورة المطلوبة قبل خوض البطولة، وأعتقد إن إعدادنا بدأ متأخراً بعض الشيء وهذا حال أغلب الفرق ولكن هذا الأمر لايعني أننا سنكون في وضعية غير ملائمة بالبطولة بل بالعكس، كما ذكرت لدينا الدافع والحماس لنكون في أفضل صورة إن شاء الله".

وعن المجموعة التي وقع فيها فريقه وتضم الفخار والمصيف وفاست لينك قال المريسي "مجموعتنا ليست بالمجموعة (النارية) ولكنها في نفس الوقت ليست ضعيفة، وفريق الفخار معروف لدى الجميع بقوته وتميزه وتاريخه المشرف في المشاركات السابقة وبالتالي سنضع له ألف حساب، وفاست لينك مع المصيف فريقان غامضان لنا وغير معروفين، ولن نستهين بهما، وكما تأهلنا للدور الثاني العام الماضي من أول مشاركة فهما أيضاً من الممكن أن يتأهلا، لكننا سنعمل بجد واجتهاد في كل مباراة نخوضها".

وأشاد المريسي في ختام حدثه بالتغطية الإعلامية الكبيرة للبطولة قائلاً أنها تُعد حافزاً لجميع الفرق واللاعبين لتقديم أفضل مالديهم، متمنياً دوام التوفيق للجنة المنظمة.