العدد 4332 - الخميس 17 يوليو 2014م الموافق 19 رمضان 1435هـ

نادين غورديمر

توفيت الروائية الجنوب إفريقية نادين غورديمر الحائزة جائزة نوبل للآداب في عام 1991، والمناضلة ضد نظام الفصل العنصري، يوم الأحد (13 يوليو/ تموز 2014) في منزلها في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، عن عمر ناهز الـ90 عاماً على ما أعلنت عائلتها.

واشتهرت غورديمر في تحليل حكم الأقلية البيضاء في ظل نظام الفصل العنصري وتردداته إثر إحلال الديمقراطية في بلادها ونهاية النظام العنصري في عام 1994.

- ولدت نادين غورديمر في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1923، في عائلةٍ يهوديةٍ هاجرت من أوروبا الشرقية.

- قامت والدتها بسحبها من المدرسة لقناعتها بأن ابنتها تعاني من قصورٍ في وظائف القلب.

- اجتهدت بعدها وواظبت على التردد إلى المكتبات وبدأت الكتابة منذ سن التاسعة ونشرت أولى أقصوصاتها في سن الرابعة عشرة في مجلةٍ محليةٍ، وقالت: «بعد سنواتٍ عدةٍ، أدركت أنني لو كنت سوداء، لما أصبحت على الأرجح كاتبةً؛ لأن المكتبات التي كنت أتردد عليها كانت محظورةً عليهم».

- نشطت بشكلٍ فاعلٍ في مكافحة نظام الفصل العنصري إثر اعتقال صديقةٍ مقربةٍ منها بيتي دو توا عام 1960.

- أصبحت عضواً في المؤتمر الوطني الإفريقي الذي كان محظوراً حينها، وساعدت ناشطين تلاحقهم الشرطة.

- استغلت قلمها لتحارب التمييز الذي كان سمة حكم البيض على مدى عقودٍ وأكسبها ذلك عداء قطاعاتٍ في المؤسسة الحاكمة، وأدى إلى منع عددٍ من رواياتها من قبل النظام العنصري آنذاك.

- كتبت 15 روايةً، وعدة كتبٍ في فن الأقصوصة وأعمالٍ أخرى صدرت بـ 40 لغةً عبر العالم.

- ارتكزت شهرتها على سلسلةٍ من الروايات منها «برغرز دوتير» (ابنة برغر)، و«ماي سنز ستوري» (قصة ابني)، و«نون تو اكومباني مي» (لا أحد ليرافقني).

- اعتبرها كثيرون أهم كاتبةٍ في جنوب إفريقيا، وأشيد بها باعتبارها فيلسوفةٌ أخلاقيةٌ أبرزت رواياتها وقصصها القصيرة معاناة الحياة والمشاعر الإنسانية في مجتمعٍ كانت تحكمه أقليةٌ من البيض.

- في عام 1991، فازت بجائزة نوبل في الآداب. وعند منحها الجائزة أشادت الأكاديمية السويدية بـ «كتابتها الملحمية الرائعة». (...) فهي كانت تصف علاقاتٍ شخصيةٍ واجتماعيةٍ غايةٍ في التعقيد في بيئتها سافرةً وجه العنصرية أمام القراء».

- تطرقت كثيرٌ من قصصها لموضوعات الحب والكراهية والصداقة تحت ضغوط نظام الفصل العنصري الذي انتهى في عام 1994 عندما أصبح نيلسون مانديلا أول رئيسٍ أسود لجنوب إفريقيا.

- قالت بعد سقوط نظام الفصل العنصري: «أن أشهد على نهاية (نظام الفصل العنصري) وأن أكون قد ساهمت وإن بقدرٍ ضئيلٍ جداً في ذلك لأمرٌ رائعٌ لا يصدّق».

- كتب عنها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا في سيرته الذاتية عندما كان يتحدث عن سنوات اعتقاله السبع والعشرين «لقد قرأت كل روايات نادين غورديمر غير المحظورة وأدركت الكثير من الأمور عن البيض الليبراليين (المناهضين لنظام الفصل العنصري)».

العدد 4332 - الخميس 17 يوليو 2014م الموافق 19 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً