العدد 4336 - الإثنين 21 يوليو 2014م الموافق 23 رمضان 1435هـ

مسلحو «داعش» يستولون على دير بجنوب الموصل

50 مرشحاً يتنافسون على منصب الرئيس العراقي

مسيحيون يحيون قداساً في إحدى كنائس بغداد -  REUTERS
مسيحيون يحيون قداساً في إحدى كنائس بغداد - REUTERS

استولى تنظيم عناصر «الدولة الإسلامية العراق والشام» (داعش) على دير في ناحية منطقة الخضر جنوب شرق مدينة الموصل العراقية، مساء أمس الأول الأحد (20 يوليو/ تموز 2014) وطردوا الرهبان والقساوسة منه، حسبما أفاد رجال دين مسيحيون.

وتأتي العملية بعد يوم واحد على انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للمسيحيين الذين غادروا المدينة بعد التحذير. وقال رجل دين مسيحي رفض الكشف عن هويته إن «مسلحي داعش اقتحموا كنسية مار بهنام في منطقة الخضر (15 كيلومتراً جنوب شرق الموصل) واستولوا على الدير وطردوا القساوسة منه». وأضاف أن «المسلحين قالوا للقساوسة هناك: لم يبقَ مكان لكم بيننا وعليكم المغادرة فوراً».

وأضاف أن «القساوسة حاولوا أخذ بعض حاجياتهم، لكنهم منعوهم، وقالوا لهم تخرجون بملابسكم وترحلون من هنا مشياً على الأقدام». وأجبر رجال الدين على السير إلى مدينة قرة قوش على مسافة أكثر من عشرة كيلومترات قبل أن تأتيهم قوة من البشمركة لتنقلهم إلى مناطق خاضعة لسيطرتهم.

وهرب المئات من المسيحيين من أهالي مدينة الموصل العراقية على إثر إنذار وجهه تنظيم «داعش» الذي يشن هجوماً على مناطق متفرقة في شمال وغرب البلاد .

من جانب آخر، صرح محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم أمس (الإثنين) بأن 43 من قوات البشمركة قتلوا وأصيب 300 آخرون منذ العاشر من الشهر الماضي وحتى الآن في مناطق تابعة لمحافظة كركوك (250 كيلومتراً شمال بغداد). وقال نجم الدين في تصريح صحافي إن «حصيلة الشهداء والجرحى من قوات البشمركة منذ أحداث العاشر من يونيو/ حزيران الماضي بلغت 43 شهيداً و300 مصاب في قاطعي ملا عبدالله غربي كركوك وتازه وبشير جنوبي كركوك».

في إطار منفصل، أفادت صحيفة حكومية عراقية أمس بأن 50 عراقياً تقدموا بطلبات ترشح للمنافسة على منصب رئيس الجهورية العراقية في الدورة المقبلة.

وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أعلن فتح باب الترشيح أمام العراقيين للتنافس على منصب رئيس الجمهورية. وذكرت صحيفة «الصباح» الحكومية أمس «مع غلق باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وصل عدد المرشحين لهذا المنصب 50 مرشحاً من جميع المكونات العراقية على رغم أن العادة قد جرت أن يكون هذا المنصب من حصة التحالف الكردستاني وحصراً لحزب الاتحاد الوطني بزعامة الرئيس الحالي جلال الطالباني». وأوضحت أن «الكرد الذين شغلوا المنصب لدورتين متتاليتين عبر جلال الطالباني يبدو أن غيابه عن الترشح هذه المرة شكل معضلة في اختيار اسم جديد يكون مقبولاً من جميع القوى الكردية ما يجعل موقفهم مبهماً حتى اللحظة.

العدد 4336 - الإثنين 21 يوليو 2014م الموافق 23 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 1:09 م

      عباد الشهوة

      نساء الكنيسة بعد أفرجوا عنهم لو أخذوهم جواري؟!

    • زائر 9 | 6:26 ص

      داعش قريبا في الخليج

      يا جماعة الخير داعش سوف تدخل الخليج العربي قريبا لأن لها انصار كثير .. ولماذا الخوف من الشيعة ؟؟؟ هل هناك تنظيم شيعي يهدد الأمن العربي والاسلامي غير جماعة التكفريين المتواجدين في جميع الدول العربية ؟؟ الحكومات العربية والاسلامية عليها مسئولية كبيرة في كشف هذه الجماعات المتطرفة وعدم التساهل قبل فوات الأوان !!!!

    • زائر 8 | 5:11 ص

      والله حاله

      السالفه ضايعه في هالدنيا
      قضاء اهون من قضاء مثل ما يقولون المصريين يعني زين بس جت على طرد الرهبان اشوى ما قتلوهم ذلين لا ذمه و لا ضمير لا دين ولا مذهب
      قطاع طرق متوحشين

    • زائر 6 | 4:32 ص

      وين

      وين جيشك يالمالكي يالطائفي ؟

    • زائر 5 | 3:40 ص

      زائر 4

      لا تخربط وتفتي في شي ما تفهمه

    • زائر 4 | 3:09 ص

      السالفه الاصليه ياجماعه

      ان المشكله تكمن في طريقة تعيين الخليفه للمسلمين الشيعه فكوا انفسهم الامامه بالنص والولي الفقيه باجماع الفقهاء(مجلس الخبراء) ومافي احد في الدنيا من الشيعه ايقول غير هذا الكلام لكن اخواننا السنه للاسف كل من هب ودب يبغي ايصير خليفة للمسلمين هاذي السالفة

    • زائر 7 زائر 4 | 4:36 ص

      محد

      للاسف الاخوه الشيعه محد موهقهم ومغربلهم في الدنياه الا ولي الفقيه ... صح

    • زائر 12 زائر 4 | 2:49 م

      يا اخي داش هم اهل الكفر ولا ينتمون إلى اهل السنه

      نحن نعرف أهل السنه هم أهل المحبة والتسامح و التعاون و داش هم متطرفين لا دين ولا مذهب ويقتلون السنه والشيعة والمسيحيين الله ينتقم منهم حتى الموتى والأطفال والنساء وكبار السن لم يسلمو من اجرمهم

    • زائر 3 | 1:44 ص

      خوش نظر

      المسيحين عاشو مع المسلمين آلاف السنين أخوة وأتو خوارج العصر نهابي الانفس وقاطعي الطرق والرؤوس ليطردوا المسيح بأسم الدين ؟ أينكم من دين محمد ؟ والله مدحه في قوله لوطمن فظا غليظا لنفظو من حولك ؟؟؟
      دواعش العصر هم خوارج يتكلمون بأسم الدين ولا يعرفون من الدين إلا قطع الرؤوس ونهب الاموال والاجهاز على الظعيف

    • زائر 2 | 11:52 م

      وين الذي يقول بأن صديقه العراقي المسيحي المقيم في الإمارات قال بأن داعش لم يتعرضوا للمسيحيين؟

      استولى تنظيم (داعش) على دير في ناحية منطقة الخضر جنوب شرق مدينة الموصل العراقية، مساء أمس الأول الأحد (20 يوليو/ تموز 2014) وطردوا الرهبان والقساوسة منه، حسبما أفاد رجال دين مسيحيون.

    • زائر 1 | 9:52 م

      هذه ارض اامسلمين

      اتركوا عنكم مراعاة شعور واحاسيس الاديان الاخرى الجزية تكفل لهم البقاء

    • زائر 10 زائر 1 | 7:34 ص

      خوش كلام

      ومن هم ليأخذوا الجزية....من وكلهم لجبروا الناس على دفع الجزية او الموت او التهجير....من نصب زعيمهم اميرا على المسلمين...ام هذا ديدنكم...كل شيء بالقوة.

اقرأ ايضاً