عقد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس (الثلثاء)، اجتماعاً مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في جدة، ناقشا خلاله «سبل وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين إضافة إلى العلاقات الخليجية الخليجية».
وذكرت مصادر مطلعة أن زيارة أمير قطر إلى السعودية «تؤشر إلى مصالحة قطرية مع المملكة والإمارات والبحرين، كما تأتي الزيارة بعد يوم واحد فقط من الزيارة التي قام بها وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله إلى قطر، ما يدل على أن هناك استجابة قطرية للجهود التي تقوم بها عمان في هذا الشأن».
الرياض - د ب أ
عقد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس الثلثاء (22 يوليو/ تموز 2014) اجتماعاً مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي وصل إلى جدة، ناقشا خلاله «سبل وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين إضافة إلى العلاقات الخليجية الخليجية».
وقالت مصادر مطلعة إن الجانبين السعودي والقطري ناقشا خلال اللقاء «عدداً من القضايا الإقليمية على رأسها سبل وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى العلاقات بين البلدين».
وتأتي زيارة أمير قطر لـلسعودية بعد أنباء عن النية لتعليق عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية.
وتعتبر زيارة أمير قطر للمملكة ولقاء العاهل السعودي أول اتصال رفيع المستوى بين الجانبين منذ أزمة سحب السفراء، وتأتي كذلك في ظل تصاعد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وتعثر الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن زيارة أمير قطر إلى المملكة ولقاءه الملك عبدالله بن عبدالعزيز «تؤشر إلى مصالحة قطرية مع المملكة والإمارات والبحرين، كما تأتي الزيارة بعد يوم واحد فقط من الزيارة التي قام بها وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله إلى قطر، ما يدل على أن هناك استجابة قطرية للجهود التي تقوم بها عمان في هذا الشأن. وكانت السعودية والإمارات والبحرين قررت في مارس/ آذار الماضي سحب سفرائها بشكل جماعي من قطر، متهمة الدوحة بعدم تطبيق اتفاق الرياض الذي كان ينص على وقف دعم «الإعلام المعادي» والتوقف عن مساندة ما وصفته الدول الخليجية بـ «التدخل في الشئون الداخلية» وكل من يهدد «أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد» عن طريق العمل الأمني أو السياسي.
العدد 4337 - الثلثاء 22 يوليو 2014م الموافق 24 رمضان 1435هـ