صرح ضابط في الجيش العراقي أمس (الثلثاء) بأن القوات العراقية تمكنت من تحرير مناطق وقرى جديدة من سيطرة عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) محيطة بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

وقال الضابط وهو برتبة نقيب إن قوات عراقية معززة بالمدفعية والمروحيات تمكنت أخيراً من فرض السيطرة على قرى حماد شهاب والصقور والحمرة والمحزم وتم طرد عناصر «داعش» منها.

يأتي ذلك فيما صرح رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس بأن أكثر من مئة شخصية عراقية ستتنافس على منصب رئيس الجمهورية في انتخابات ستجرى اليوم (الأربعاء) في مقر البرلمان في جلسة عامة.

البرلمان يعقد أول جلسة لانتخاب رئيس للبلاد اليوم

الجيش العراقي يحرر قرى محيطة بتكريت

بغداد، نيويورك - د ب أ، أ ف ب

صرح ضابط في الجيش العراقي أمس الثلثاء (22 يوليو/ تموز 2014) بأن القوات العراقية تمكنت من تحرير مناطق وقرى جديدة من سيطرة عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش سابقاً) محيطة بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (170 كيلومتراً شمال بغداد).

وقال الضابط وهو برتبة نقيب طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوات عراقية معززة بالمدفعية والمروحيات تمكنت أخيراً من فرض السيطرة على قرى حماد شهاب والصقور والحمرة والمحزم (10 كيلومترات شمالي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين) وتم طرد عناصر «داعش» منها.

وأضاف أن السيطرة على هذه القرى «ستضيق الخناق على المسلحين الذين يسيطرون على المدينة». في الأثناء، أفادت مصادر أمنية وشهود عيان أمس بأن ستة أشخاص قتلوا برصاص عناصر «داعش» كما اختطفوا 14 آخرين في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة. وقالت المصادر إن مسلحين من «داعش» أعدموا خمسة مدنيين بعد اقتيادهم إلى ساحة عامة في حي الوحدة وسط ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة لرفضهم الانضمام إليهم.

جاء ذلك بعد أن أدان مجلس الأمن أمس الأول (الإثنين) الاضطهاد الذي يمارسه تنظيم «داعش» ضد الأقليات في العراق وخصوصاً مسيحيي الموصل محذراً من أن هذه الأعمال يمكن أن تشكل جريمة ضد الإنسانية.

وأعرب مجلس الأمن في إعلان صدر بإجماع الدول الـ 15 مساء أمس الأول عن «إدانته الشديدة للاضطهاد المنهجي الذي تمارسه (داعش) والمجموعات التابعة لها ضد أفراد ينتمون إلى أقليات وأشخاص يرفضون الآيديولوجيا المتطرفة» للتنظيم. يأتي ذلك فيما صرح رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس بأن أكثر من مئة شخصية عراقية ستتنافس على منصب رئيس الجمهورية في انتخابات ستجرى اليوم (الأربعاء) في مقر البرلمان في جلسة عامة.

وقال الجبوري للصحافيين إن «أكثر من مئة شخصية عراقية تقدمت بطلبات للتنافس في انتخابات تسمية رئيس الجمهورية في جلسة سيعقدها البرلمان»، وإن «غالبية المرشحين لهم تاريخ نضالي وتم تحديد شروط لاختيار الرئيس الجديد منها العمر والشهادة والموقف من المسألة والعدالة والقيد الجنائي». وأضاف أن «الكثير من الشخصيات المرشحة مؤهلة لهذا المنصب وسيتم لاحقاً نشر جميع الأسماء». وأوضح: «غداً (اليوم) جلسة البرلمان ستخصص لانتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري المباشر».

وقال الجبوري: «البلد يمر بظروف صعبة وعلينا حسم اختيار رئيس الجمهورية وتسمية رئيس الوزراء من الكتلة الأكبر».