العدد 4339 - الخميس 24 يوليو 2014م الموافق 26 رمضان 1435هـ

تحطم طائرة جزائرية تقل 116 شخصاً

خريطة تبين موقع انقطاع الاتصال بالطائرة الجزائرية-reuters
خريطة تبين موقع انقطاع الاتصال بالطائرة الجزائرية-reuters

أعلن مسئول طيران جزائري أن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية تقلّ 116 شخصاً تحطمت، أمس الخميس (24 يوليو/ تموز 2014)، أثناء رحلتها من واجادوجو في بوركينا فاسو إلى العاصمة الجزائرية.

ولم يتضح بعد بصورة حاسمة ما قد يكون حدث للطائرة وما إن كانت هناك إصابات، لكن وزير النقل في بوركينا فاسو جان برتين ودراجو قال إنها طلبت تغيير المسار بسبب عاصفة في المنطقة. وقال المسئول الجزائري: «أستطيع أن أؤكد أنها تحطمت». وقال مسئول طيران آخر إن نصف الركاب تقريباً مواطنون فرنسيون.

وأعلن رئيس جمهورية مالي في وقت لاحق أنه أمكن رصد حطام طائرة ركاب جزائرية في المنطقة الصحراوية في شمال بلاده بعد ساعات من الإعلان عن اختفاء الطائرة.

ومن جانبه، أعلن وزير الدولة الفرنسي لشئون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه أمس (الخميس) عن تشكيل «خلية أزمة في الإدارة العامة للطيران المدني... وندقق في المعلومات».

وهذه نكسة جديدة لشركة الخطوط الجزائرية بعد ستة أشهر من كارثة تحطم طائرة في شرق البلاد.


تحطم طائرة جزائرية ووفاة جميع ركابها

الجزائر - أ ف ب

أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية أمس الخميس (14 يوليو/ تموز 2014) أنها فقدت الاتصال مع إحدى طائراتها وعلى متنها 116 شخصاً بينهم نحو خمسين فرنسياً فيما كانت تقوم برحلة بين واغادوغو والجزائر. وفقدت الطائرة بعد خمسين دقيقة من إقلاعها من عاصمة بوركينا فاسو.

وأعلن رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال في تصريح إذاعي أن «الطائرة اختفت على مسافة 500 كلم من الحدود الجزائرية ولدينا ضحايا من عدة جنسيات».

وذكرت الإذاعة الجزائرية أن بين ركاب الطائرة نحو 50 فرنسياً، و24 من بوركينا فاسو، و6 جزائريين، و8 لبنانيين، والباقون من جنسيات مختلفة. في حين أعلنت نقابة الطيارين الإسبان «سيبلا» من مدريد أن أفراد طاقم الطائرة الستة كلهم إسبان.

وأعلن مصدر رسمي في بيروت أن 20 لبنانياً كانوا على متن الطائرة. وقد تكون لدى العديد منهم جنسية مزدوجة.

وكانت الطائرة من طراز مكدوغلاس إم دي 83 مستأجرة من شركة سويفتير الإسبانية.

ومن بين الركاب طياران جزائريان كما أكد أحد أقاربهما لـ «فرانس برس».

وأعلن وزير الدولة الفرنسي لشئون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه أمس (الخميس) عن تشكيل «خلية أزمة في الإدارة العامة للطيران المدني ... وندقق في المعلومات».

وأفاد مصدر في باماكو أن الاتصال فقد مع الطائرة عند وجودها فوق غاو شمال مالي.

وأوضح مصدر من الخطوط الجوية الجزائرية لـ «فرانس برس» طالباً عدم كشف هويته أن «الطائرة لم تكن بعيدة عن الحدود الجزائرية عندما طلب من الطاقم تغيير مسار الطائرة بسبب سوء الرؤية وتفادياً لمخاطر اصطدام مع طائرة أخرى تقوم برحلة بين الجزائر وباماكو».

وأكد أن «الاتصال انقطع بعد تغيير المسار».

وأرسل الجيش الفرنسي طائرتي ميراج 2000 من نجامينا للبحث عن الطائرة، وفق قيادة الأركان الفرنسية. وشكلت الشركة الجزائرية خلية أزمة في مطار الجزائر الدولي يرأسها وزير النقل عمار غول.

وأوردت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بيان أن «أجهزة المراقبة الجوية أجرت اتصالها الأخير مع الرحلة إيه إتش 5017 بين واغادوغو والجزائر اليوم 24 يوليو/ تموز عند الساعة 01,55 تغ أي بعد 50 دقيقة على إقلاعها».

وأكدت الشركة على موقعها من الإنترنت أنها تقوم بأربع رحلات جوية في الأسبوع نحو واغادوغو، إحداها الخميس من عاصمة بوركينا فاسو.

وهذه نكسة جديدة لشركة الخطوط الجزائرية بعد ستة أشهر من كارثة تحطم طائرة في شرق البلاد.

العدد 4339 - الخميس 24 يوليو 2014م الموافق 26 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً