العدد 4342 - الأحد 27 يوليو 2014م الموافق 30 رمضان 1435هـ

«أسري» تسعى للحصول على نصيب كبير في منصات الحفر البرية

رئيس الشركة: متحضرون لاحتمالات زيادة النشاط البحري في 2014

قال الرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) نيلس كريستيان بيرج، ان الشركة تسعى الى الحصول على نصيب كبير في مجال منصات الحفر البرية على اليابسة.

وأكد ان قسم الخدمات البحرية بالشركة يلعب دورا مهما في عمليات الشركة خلال العام الجاري 2014، مشيرا الى ان القسم قام بدوره القوي خلال العام 2013 ولاسيما خلال الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني وسبتمبر/ ايلول من العام والتي شهدت الاقتراب من طاقة التشغيل الكاملة، موضحا ان الربع الأخير من العام 2013 شهد بعض التباطؤ في الأعمال البحرية، ما أعطى القسم وقتاً للتحضير للعام 2014 تحسباً لاحتمالات زيادة النشاط في العام 2014.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أسري»، في بيان امس الاحد (27 يوليو/ تموز 2014)، بأن أحد الأهداف الرئيسية خلال العام 2014 انه سيكون عام البناء على شهادات الاعتماد التي حصلت عليها الشركة من معهد البترول الأميركي كيو1 والتي من شأنها أن تمهد الطريق لنيل المزيد من الاعتمادات الاخرى من المعهد نفسه والذي يعد من اهم المؤسسات العلمية التي تعتمد معايير عالية، ومن المتوقع ان يشهد العام 2014 حصول الحوض على شهادات اخرى تتناسب وتوجهات الشركة في تحسين مستوى وجودة خدماتها، وبالأخص ما يتعلق بمنصات الحفر البرية على اليابسة حيث تسعى الشركة الى الحصول على نصيب كبير في هذا المجال، وخاصة أن هدف «أسري» لهذا العام ليس فقط الإسهام في تطلعات ومتطلبات عملائها المخلصين لضمان استمرار شراكتهم مع الحوض الرائد في المنطقة، بل كذلك في اجتذاب عملاء جدد من داخل المنطقة وخارجها على السواء باعتماد سياسة تحسين الجودة فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الشركة.

وقال «انه وبنظرة الى المستقبل فإن سوق منصات الحفر في الشرق الأوسط تبدو مهيئة لانطلاقة قوية خلال السنوات ضمن الأعوام الخمسة القادمة نظراً لتزامن توقيت عمليات المسح والمواعيد النهائية لعمليات التحديث والفرص الناشئة لإيجاد عام قادم حافل بالأعمال».

على صعيد اخر، قال نيلس كريستيان بيرج ان العام الماضي شهد استكمال عمليات الإصلاح لعدد 17 منصة حفر في العام 2013، ما أسهم بنسبة 42 في المئة من إجمالي الإيرادات، ما يؤكد أهمية مساهمة دور الأعمال البحرية في الأداء العام للشركة.

وقال «لقد شهد النصف الأخير من العام 2013 أيضاً وضع الأساس لتركيز الشركة المتنامي على سوق المملكة العربية السعودية بافتتاح مكتب لتمثيلها في مدينة الخبر، والتي تهدف الى تحقيق المزيد من الاختراق لسوق المملكة من خلال وجود محلي للسماح بتواصل أسهل وأسرع».

من جهة اخرى، قال الرئيس التنفيذي «كانت هناك ثلاثة توجهات مهمة طوال العام 2013، أولها استمرار التحسن العام في السوق الخارجية، والدليل على ذلك يتضح من عدم تكدس أبراج الحفر في (أسري)، ففي السنوات الثلاث الماضية انتقلت الشركة من تكديس 12 منصة حفر بقوائم رافعة إلى اثنين فقط الآن، وكل منصة حفر ترفع من التكديس تعني أنها الآن في الخدمة والعديد منها كان قد خضع للتعديل أو الصيانة من قبل (أسري) بنفسها».

أما التوجه الثاني للشركة فيتمثل في التوسع في مناطق وأقاليم الشرق الأوسط مع التركيز على وجه الخصوص على السوق الهندية بسبب وجود أعمال إصلاح ضخمة قادمة من شبه القارة الهندية هما فيكتوري دريلر وديبسي تريجر.

وقال» يتمثل التوجه الثالث في تعزيز وتمتين العلاقات مع العملاء طويلي الأجل، وخاصة أن «أسري» أصبحت الكلمة المرادفة لمعنى العلاقات طويلة الأجل وقد بنت تاريخها البالغ 36 سنة على تكرار الأعمال التجارية ولكن بشكل متجدد يلبي التطورات في عملياتها المقدمة للعملاء كافة.

أما العلامات البارزة في إنجازات الشركة خلال العام 2013 فقد أوضح نيلس أنها تتمثل في تنفيذ عمليتين تعدان من العمليات الأضخم بصورة ملحوظة، أولاهما عمليات صيانة وإصلاح على إي دي سي سينوسرت المملوكة لشركة الحفر المصرية، وهذه العملية تعد ثاني أكبر مشروع في العام وتطلبت أعمال مسح خاصة وعمليات معاينة لبدن السفينة تحت الماء لمدة 5 سنوات وتسكين الصندوق الأسود وعمليات تحديث تهدف إلى الوفاء بمتطلبات أرامكو السعودية.

أما المعلم البارز الآخر فيتمثل في إعادة تنشيط وتطوير منصة الحفر فكتوري دريلر وهي منصة الحفر التي تعد من أضخم مشاريع العام 2013 من حالة التكديس الخاملة إلى مقاييس التشغيل الخاصة بهيئة شئون الزيت والغاز وتحديث مرافق السكن ومهبط طائرات الهليكوبتر إضافة إلى ترميم معدات الحفر والمحرك الرئيسي والروافع على متن جهاز الحفر ونظام قوائم الرفع وحزمة برامج الكمبيوتر.

ومن جهة اخرى قال «لقد تمكنت الشركة في العام الماضي من الفوز بالعديد من الأعمال في المملكة العربية السعودية حيث شهد الربع الأخير من العام 2013 بداية مشروع ترميم شبكات الألياف البصرية في منصات الحفر المتعددة التابعة لأحد كبار المشغلين الذي يمارس نشاطه في السوق السعودية»، مؤكدا أن الشركة ستمضي قدماً في المجال الرئيسي لإستراتيجية النمو في هذه السوق والمتمثل في منصات الحفر البرية التي يشكل حجمها ونطاقها الخطوة التالية المثلى لتوسع «أسري» في الخارج.

العدد 4342 - الأحد 27 يوليو 2014م الموافق 30 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً