أدت استقالة رئيس الحكومة الأوكرانية، أرسيني ياتسينيوك، إلى أزمة سياسية في أوكرانيا، التي تعيش وضعاً صعباً في حربه ضد الانفصاليين في شرق البلاد.

وكان ياتسينيوك قدم استقالته يوم الخميس (24 يوليو 2014) قائلاً: «إن البرلمان يخون مطالب الشعب بالتغيير بتقاعسه عن الموافقة على التشريعات». وكان ياتسينيوك مقرباً من الغرب معظم فترة التوترات التي شهدتها البلاد منذ نوفمبر الماضي، والتي أدت إلى إسقاط حكم الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.

ويمكن أن تعرقل استقالة ياتسينيوك وهو حليف لرئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو عملية صنع القرار، فيما تجاهد أوكرانيا لتوفير التمويل اللازم للحرب ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد والتعامل مع تداعيات سقوط الطائرة الماليزية.

- وُلد أرسيني ياتسينيوك في 22 مايو 1974، في مقاطعة تشيرنوفتسي بأوكرانيا.

- حاصل على شهادتين في الحقوق، وأخرى في الاقتصاد والتجارة.

- وزير الاقتصاد الأوكراني بين العامين 2006 و2007.

- في العام 2007، تم تعيينه وزيراً للخارجية، في عهد الرئيس السابق فيكتور يوشتشينكو.

- تولى رئاسة البرلمان بين العامين 2007 و2008.

- في العام 2009، ترأس حزب «الجبهة من أجل التغيير»، حتى العام 2012.

- في يوليو 2012، ترأس مجلس المعارضة الموحد، بين يوليو وديسمبر من العام 2012، إبّان حكم الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، الذي كان ياتسينيوك يعتبر من أشد معارضيه السياسيين.

- رئيس حزب الوطن وكتلته في البرلمان في العام 2012.

- في 27 فبراير 2014، عيّنه البرلمان في منصب رئيس الوزراء، وذلك بعد هروب الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، ومن ثم عزله من منصبه من قبل البرلمان، إثر احتجاجات دامية شهدتها أوكرانيا ما يقارب ثلاثة أشهر.