العدد 4343 - الإثنين 28 يوليو 2014م الموافق 01 شوال 1435هـ

حشد باكستاني يقتل امرأة وحفيدتيها في حادث طائفي

قوات الأمن الباكستانية تحتشد أمام منزل تقطنه عائلة من الطائفة الأحمدية بعد تعرضه لهجوم      -  AFP
قوات الأمن الباكستانية تحتشد أمام منزل تقطنه عائلة من الطائفة الأحمدية بعد تعرضه لهجوم - AFP

قالت الشرطة الباكستانية أمس الإثنين (28 يوليو/ تموز 2014) إن حشداً قتل امرأة من الطائفة الأحمدية وحفيدتيها بعد اتهام أحد أفراد هذه الطائفة بنشر مادة تجديفية على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي.

وهذه الحادثة هي الأخيرة في سلسلة أحداث تنمّ عن تصاعد العنف ضد الأقليات الدينية في البلاد. والضحايا الثلاث وبينهن فتاة في السابعة من العمر وشقيقتها الرضيعة هن من الطائفة الأحمدية التي تقول إنها مسلمة وتؤمن بمجيء نبي بعد الرسول محمد اسمه أحمد.

وصنف قانون باكستاني صدر في العام 1984 أفراد الطائفة الأحمدية بأنهم غير مسلمين ويعتبرهم الكثيرون من الباكستانيين كفاراً. وقالت الشرطة إن أعمال العنف التي جرت في وقت متأخر من أمس الأول الأحد في بلدة جوجرانوالا التي تبعد 220 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة إسلام آباد بدأت بمشادة بين شبان أحدهم أحمدي متهم بنشر «مواد مكروهة» على الموقع.

وقال ضابط في الشرطة رفض الكشف عن اسمه «لاحقاً جاء حشد من 150 شخصاً إلى مركز الشرطة وطلبوا رفع دعوى تجديف بحق المتهم وبينما كانت الشرطة تتفاوض معهم هاجم حشد آخر وبدأ بحرق منازل الأحمديين». وأشار إلى أن الشاب المتهم بنشر المواد على «فيسبوك» لم يصب بأذى.

وقال ضابط الشرطة إن قوات الشرطة حاولت منع الحشود. وقال المتحدث باسم السكان الأحمديين، سليم الدين إنه الهجوم الأسوأ عليهم منذ أدت هجمات متلاحقة على أماكن العبادة الأحمدية قبل 4 أعوام إلى مقتل 86 شخصاً من أتباع الطائفة.

وبموجب القانون الباكستاني يمنع على الأحمديين التفوّه بتحية الإسلام أو الصلاة كما المسلمين أو إطلاق اسم جوامع على أماكن عبادتهم. وتصاعدت الاتهامات بالتكفير إلى حد كبير في باكستان. وقالت مفوضية حقوق الإنسان في باكستان إن العام 2011 شهد اتهاماً واحداً وارتفع هذا العدد إلى 68 على الأقل في العام الماضي. واتهم 100 شخص بالتكفير هذا العام.

العدد 4343 - الإثنين 28 يوليو 2014م الموافق 01 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 10:09 ص

      ضعف

      ما يقدرون الا على قتل النساء و الأطفال .. لو فيكم خير روحوا حاربوا الدواعش و الصهاينة

    • زائر 4 | 6:38 ص

      جبناء بحق

      اثبت الباكستانيون على مدى سنوات حبهم للعنف حيث التفجير والقتل والاغتصاب الجماعي. فهل من الاسلام قتل النساء والأطفال وان كانو غير موحدين. فلم يرد في كتاب الله وسنة المصطفى استباحة الدماء لكفر. بل العكس يتوجب على المسلم ان يكون رحيماً روؤفاً بغير المسلمين كذلك لجذبه وهذا مايهدف اليه ديننا العظيم. ولكن هولاء الزمرة شوهو الوجه الطاهر والمحمدي للدين الأسلامي. حسبنا الله على من يمول ويدعم هرلاء.

    • زائر 3 | 3:27 ص

      مها

      تخلف خلهم يعبدون ما يريدون ويش عليكم منهم الله يحاسبهم اذا عملو خطاء فى الهند العديد من الاديان ولا احد يمنعهم ليش المسلمين متشددين يا اخى هم احرار وكل انسان يختار ما يريد مادام مؤمن بوجود الله ولا لست مجبر على دينهم حرام قتل النفس

    • زائر 2 | 12:37 ص

      لكم دينكم ولي دين ويش حارنكم

      الحين قتلتوهم صدق يتدخلون النار عنهم

اقرأ ايضاً