العدد 4343 - الإثنين 28 يوليو 2014م الموافق 01 شوال 1435هـ

17 قتيلاً في قصف استهدف تجمعات لـ «داعش» جنوب بغداد

قتل 17 شخصاً على الأقل بينهم أربع نساء وطفل وأصيب 12 آخرون بجروح في قصف استهدف تجمعات لمسلحين من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ناحية جرف الصخر جنوب بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية أمس الإثنين (28 يوليو/ تموز 2014).

وقال الشيخ محمد الجنابي، أحد زعماء العشائر في جرف الصخر إن «17 شخصاً بينهم أربعة نساء وطفل قتلوا وأصيب 12 بجروح جراء قصف استهدف منطقة الفاضلية غرب جرف الصخر». ووقع القصف نحو الساعة الواحدة من فجر أمس وفقاً للمصدر.

وأكد ضابط برتبة ملازم في الجيش العراقي أن القوات العراقية استهدفت بأسلحة مختلفة بعد منتصف ليلة أمس الأول تجمعات لمسلحين من تنظيم «داعش» في منطقة جرف الصخر. وأكد طبيب في مستشفى الإسكندرية القريب من جرف الصخر حصيلة الضحايا، مشيراً إلى توجه عدد من الجرحى إلى مستشفى مدينة الفلوجة، شمال غرب ناحية جرف الصخر.

ويسيطر مسلحون غالبهم من «داعش» منذ بداية العام الجاري على مدينة الفلوجة (60 كيلومتراً غرب بغداد).

من جهة أخرى، قتل أربعة أشخاص بأسلحة كاتمة للصوت صباح أمس في مناطق الدورة والبياع (غربي بغداد) والشعلة شمال المدينة، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. وعثرت الشرطة على 12 جثة ثلاثة منها تعود لنساء، لضحايا مجهولي الهوية مقتولين بالرصاص في مناطق متفرقة في بغداد.

في إطار آخر، منع «داعش» أمس إقامة صلاة العيد في مساجد مدينة الموصل كما منعت الأهالي من زيارة القبور وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم.

وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «عناصر داعش منعت المصلين الذي قصدوا الجوامع لصلاة العيد وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم وعدم التفكير مرة أخرى بإقامة صلاة العيد كونها من البدع كما منعت بقوة السلاح الأهالي من التوجه إلى المقابر». وأضاف السكان أن الوضع في مدينة الموصل أصبح لا يطاق ونحن في وضع إنساني خطير للغاية.

في سياق متصل، أعلن وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان لوران فابيوس وبرنار كازنوف أمس عن استعدادهما «لتسهيل استقبال» مسيحيي العراق المعرضين «للاضطهاد» من المتطرفين في إطار آلية لجوء.

العدد 4343 - الإثنين 28 يوليو 2014م الموافق 01 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:16 ص

      اثيل النجيفي واخوه الجزئ الثاني

      لتقوم بماقامت به لعرقلة سير الأنتخابات والتي اتت لصالح الحكومة. وليس لداعش سوى الأسم. وامريكا على علم بما حدث لذلك تأخرت المساعدات العسكرية المتفق عليها سلفاً. انظروا من المستفيد لمعرفة من هو وراء الحدث. تركيا بترول مجاني. كردستان تحقق حلمها بالأستيلاء على كركوك وحقولها النفطية بلا عناء. اسرائيل سيكون هناك مجموعات تتقاتل على الحدود بين سوريا والعراق مايمنع من تدفق المساعدات لسوريا. عرقلة العملية الأنتخابية لمن لا يريدون الديمقراطية في المنطقة. وامريكا ترغب في التواجد الدائم في المنطقة.

    • زائر 2 | 4:09 ص

      اثيل واخوه هما مهندسا الغزو البربري

      ان كنت تعلم فتلك مصيبةٌ وان كنت لا تعلم فالمصيبةُ اعظمُ. اثيل واخوه رئيس البرلمان السابق هما وبأوامر خارجية وبأشراف تركي كردستاني اسرائيلي قطري وهناك دول اخرى في المنظومة جهزوا لجماعات البعث السابق وجماعات مرتزقة،،،، يتبع

    • زائر 1 | 2:11 ص

      نبارك لاثيل النجيفي تشكيل خلايا عسكرية لمحاربة الدواعش

      سلم محافظ الموصل النجيفي داعش الارض والقرار والآن يقوم بعمل تنظيمات سرية لمحاربة الدواعش والسؤال لماذا كذبتم وصرختم بالمظلومية

    • زائر 3 زائر 1 | 4:11 ص

      كانو أفضل حال

      يقول أمير المؤمنين الامام علي علية السلام : كما تكونوا يولا عليكم. الحكومة العراقية كانت تميزكم اكثر من غيركم ، خلهم يشوفون باقي المناطق كالبصرة ويقارنونها مع الموصل ، للحين يحلمون بتميز المقبور هدام حسين والذي كان يميزهم في كل شي عن باقي المناطق واليوم فقدوا جزء بسيط فلم يستطيعوا ان يصبروا علي هذا، أقول خل داعش يرجعون عصركم الذهبي اللي هدام كان معيشنكم فية علي حساب كل المدن العراقية. من جدي الموصل ًالفلوجة وتكريت هم من يقاتلون الحكومة.

اقرأ ايضاً