قال مسئول دبلوماسي رفيع المستوى مساء أمس الأربعاء (30 يوليو/ تموز 2014) إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية اصدر توجيهات للجيش بان يواصل ضرب حماس بقوة في قطاع غزة ويستكمل مهمة تحييد أنفاق "الارهاب" .

وقال المسئول، الذي لم يذكر اسمه ، بعد اجتماع المجلس الذي استغرق أربع ساعات إن الجيش حقق"انجازات هائلة "فيما يتعلق بإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لحماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في غزة وسوف "يواصل توسيع نطاق" هذه العمليات،بحسب صحيفة"جيروزاليم بوست"الإسرائيلية.

وتابع المسئول ان المجلس قال انه سوف يواصل الإعلان عن هدنات إنسانية محدودة على غرار الهدنة التي أعلنت يوم أمس الأربعاء لمدة أربع ساعات في مناطق لا يكون فيها أي قتال وبدون تعريض حياة الجنود أو الجهود الرامية لتدمير الأنفاق للخطر. وأشار المسئول إلى إن الفكرة وراء هذه الهدنات في القتال هو تمكين السكان في غزة من تخزين احتياجاتهم الضرورية.

وأوضح انه لم يتم عرض أي اقتراح جديد لوقف إطلاق النار يلبي طلبات "إسرائيل" على المجلس لكي يتخذ قرارا بشأنه.

يذكر ان "اسرائيل" قبلت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار غير ان حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضتاها.

تم اتخاذ قرار المجلس بمواصلة العملية وتوسيعها اذا دعت الضرورة لضرب البنية التحتية الإرهابية وقتل أكثر من 1350 فلسطينيا وجرح 7 ألاف و600 جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري في إطار عملية الجرف الصامد التي شنتها "إسرائيل" ضد القطاع بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية انطلاقا من هناك.