العدد 4345 - الأربعاء 30 يوليو 2014م الموافق 03 شوال 1435هـ

أميركا تقرّ بيع 5 آلاف صاروخ «هلفاير» إلى العراق لمواجهة «داعش»

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع 5000 صاروخ من طراز «هلفاير» للعراق لدعم جهود بغداد في التصدي للمقاتلين المتشددين من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي أمس الأول الثلثاء (29 يوليو/ تموز 2014)، إن قيمة الصفقة تبلغ 700 مليون دولار. وكان العراق طلب 5 آلاف صاروخ «جو - أرض» من هذه الصواريخ، التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن»، وتمكّن طائرات المروحية من مهاجمة الدبابات والعربات المدرعة.

في إطار متصل، أفاد قيادي محلي أمس بأن قوات أمنية عراقية ومتطوعين ينتظرون الأوامر لتنفيذ عملية عسكرية لتطهير بلدة من سيطرة «داعش» جنوبي مدينة كركوك.

وأفاد شهود عيان أن مسلحي «داعش» فجروا حسينية بعد مقتل 3 من حراسها في إحدى المناطق شمال شرقي بعقوبة (57 كيلومتراً شمال شرق بغداد). وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عناصر «داعش» فجروا حسينية «الإمام الباقر» في ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة فجر أمس بعد زرعها بعبوات ناسفة وقتل ثلاثة من حراسها بأسلحة رشاشة.


أميركا تقرّ بيع 5 آلاف صاروخ «هلفاير» إلى العراق لمواجهة «داعش»

واشنطن، بغداد - رويترز، د ب أ

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع 5000 صاروخ من طراز «هلفاير» للعراق لدعم جهود بغداد في التصدي للمقاتلين المتشددين من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي أمس الأول الثلثاء (29 يوليو/ تموز 2014) إن قيمة الصفقة تبلغ 700 مليون دولار. وكان العراق طلب 5 آلاف صاروخ «جو - أرض» من هذه الصواريخ التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» وتمكن طائرات المروحية من مهاجمة الدبابات والعربات المدرعة. وكانت الولايات المتحدة شحنت كميات أصغر كثيراً من هذه الصواريخ للعراق.

ويشمل العقد بنوداً تغطي قطع الغيار والتدريب والدعم اللوجستي. وكان الجيش العراقي الذي دربته الولايات المتحدة ومولته شهد تفككا عندما استولى مقاتلو «داعش» على مساحات من شمال العراق وغربه.

جاء ذلك فيما قالت مصادر بقطاع النفط ومسئول من قطاع الطاقة لوكالة «رويترز» إن تدفق الخام في خط أنابيب كردستان العراق الممتد عبر تركيا توقف خلال الأسبوع الماضي مع امتلاء صهاريج التخزين في مرفأ جيهان التركي على البحر المتوسط.

وقال مصدر مطلع «لا تدفق في الوقت الحالي حيث توقف (الضخ) منذ نحو أسبوع بسبب امتلاء صهاريج التخزين في جيهان حتى الاحتياطية منها». وأشار المصدر إلى أن الصهاريج في ميناء جيهان تحوي نحو 2.7 مليون برميل من نفط كردستان وتنتظر وصول حاويات جديدة لتحميل الخام لكنه لم يذكر موعداً للتحميل.

ميدانياً أفاد شهود عيان أن مسلحي «داعش» فجرو حسينية بعد مقتل 3 من حراسها في إحدى المناطق شمال شرقي بعقوبة (57 كيلومتراً شمال شرق بغداد). وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عناصر «داعش» فجروا حسينية «الإمام الباقر» في ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة فجر أمس بعد زرعها بعبوات ناسفة وقتل ثلاثة من حراسها بأسلحة رشاشة.

من جهة ثانية، أفاد شهود عيان بأن أربع جثث تم نقلها أمس إلى دائرة الطب العدلي عليها آثار أعيرة نارية وطعن بالسكاكين كانت ملقاة على جانب الطريق في أحياء متفرقة في مدينة الموصل.

وقال الشهود لـ «د.ب.أ» إن الطب العدلي بالموصل تسلم جثتي امرأتين مجهولتي الهوية عثر عليهما في منطقة الزنجلي غربي الموصل، وظهرت عليهما أثار أعيرة نارية في منطقة الرأس والصدر.

وحسب الشهود، تم العثور على جثتي شخصين قضوا طعناً بالسكاكين بأنحاء مختلفة من الجسم أحدهما في منطقة النبي يونس والأخرى في صناعة الكرامة شرقي الموصل.

في إطار متصل، أفاد قيادي شيعي أمس بأن قوات أمنية عراقية ومتطوعين ينتظرون الأوامر لتنفيذ عملية عسكرية لتطهير بلدة من سيطرة «داعش» جنوبي مدينة كركوك.

وقال مسئول محور منظمة «بدر» في شمال العراق، محمد مهدي البياتي في تصريح صحافي إن «القوات الأمنية وأبناء الحشد الوطني (متطوعون وأبناء العشائر) وأهالي ناحية أمرلي الذين صمدوا أكثر من 50 يوماً وكبدوا عناصر داعش خسائر كبيره يستعدون لطرد مسلحي داعش وتطهير القرى التابعة لمنطقة أمرلي». وأضاف أن «لدينا ثلاثة آلاف مقاتل جاهزون من الحشد الوطني والعشائر لديهم الإمكانيات والمعنويات العالية بعد وصول تعزيزات عسكرية ينتظرون ساعة الصفر لغرض تطهير قرى الناحية وفك الحصار عقب تعرض عناصر داعش لضربات قاسمة في ناحية العظيم جنوب أمرلي وتعرضهم أيضاً لضربات مستمرة من قوات طيران الجيش الأمر الذي أدى إلى هروب بعضهم إلى مواقع متفرقة أفقدتهم الاندفاع والإمساك بالأرض».

العدد 4345 - الأربعاء 30 يوليو 2014م الموافق 03 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:56 م

      محاربة الاسلام والمسلمين

      ولابد من قيام تنظيم القاعده وداعش وكل التنظيمات العربيه والاسلاميه من تركيز هجومهم على اميركا والاميركان ليذوقوا طعم الموت والتدمير الذي يمارسونه بحق المسلمين في كل مكان .. اعتقد انه لا عذر لهم بعد قيامهم بتسليح المالكي لضرب اهل السنه والجماعه لحماية ديمقراطيتهم المزعومه

اقرأ ايضاً