أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، كبرى شركات الطيران في أوروبا من حيث الإيرادات، تحقيق أرباح أقل من المتوقع في الربع الثاني من العام، مع تراجع أسعار التذاكر على رحلات أميركا الشمالية وآسيا وأوروبا، وتأثرها بإضراب عمالي.

وقالت المديرة المالية للشركة سيمون مينه للصحفيين أمس (الخميس): «لسنا راضين عن (نتائج) الربع الثاني... أمامنا الكثير مما ينبغي تداركه في الصيف».

ووجدت «لوفتهانزا» ومنافستها «اير فرانس-كيه.إل.إم» صعوبات في مواجهة المنافسة المتزايدة مع شركات الطيران منخفض الكلفة في أوروبا والناقلات الخليجية في مجال الرحلات الطويلة، وهو ما دفعهما إلى التحذير بشأن الأرباح خلال الأسابيع الثمانية الماضية.

ونتيجة لذلك أعلنت الشركتان عن خطط لتدشين المزيد من أنشطة الطيران المنخفض الكلفة في مسعى لإحراز النجاح الذي حققته شركات مثل «رايان اير»، و «ايزي جيت»، و «فيولينج»، المملوكة لشركة آي.ايه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية بريتش ايرويز.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة لوفتهانزا 359 مليون يورو (408.9 مليون دولار)، وهو ما يقل كثيراً عن توقعات محللين في استطلاع لـ «رويترز» بوصولها إلى 416 مليون يورو.

وأبقت الشركة الألمانية على توقعاتها لأرباح التشغيل على مدى العام كله عند نحو مليار يورو، وتقديراتها لأرباح 2015 عند ملياري يورو.

ونزل سهم «لوفتهانزا» 3.9 في المئة إلى 13.77 يورو في الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش، وسط انخفاض مؤشر داكس الألماني 0.2 في المئة. وتراجعت أسهم «اير فرانس» و «آي.إيه.جي» 0.8 و0.6 في المئة على الترتيب.