العدد 4347 - الجمعة 01 أغسطس 2014م الموافق 05 شوال 1435هـ

العاهل السعودي يدعو للوقوف ضد محاولات «اختطاف الإسلام»

دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس الجمعة (1 أغسطس/ آب 2014)، قادة وعلماء الأمة الإسلامية إلى الوقوف في وجه من يحاولون «اختطاف الإسلام»، وذلك في خطاب تلي نيابة عنه في التلفزيون الرسمي ونقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). كما انتقد الملك عبدالله، الصمت الدولي إزاء الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي قال إنه شمل مذابح وجرائم حرب ضد الإنسانية.

وفي مستهل خطابه، قال العاهل السعودي إن «الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي... أخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل». ودعا من هذا المنطلق «قادة وعلماء الأمة الإسلامية إلى أداء واجبهم... وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق... فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية».

وأضاف «اليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسئولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، إنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد».


أكد أن الهجوم الإسرائيلي على غزة «جريمة حرب»

العاهل السعودي يدعو للوقوف ضد محاولات «اختطاف الإسلام»

الوسط - المحرر السياسي

دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الجمعة (1 أغسطس/ آب 2014) قادة وعلماء الأمة الإسلامية للوقوف في وجه من يحاولون «اختطاف الإسلام». وذلك في خطاب تُلي نيابة عنه في التلفزيون الرسمي ونقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). كما انتقد الملك عبدالله الصمت الدولي إزاء الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي قال إنه شمل مذابح وجرائم حرب ضد الإنسانية.

وفي مستهل خطابه، قال العاهل السعودي إن «الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي. وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل كاتمة». وأوضح «إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرّم الله قتلها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم».

ودعا العاهل السعودي من هذا المنطلق «قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم ... وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق... فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية».

من جهة ثانية، انتقد الملك عبدالله الصمت الدولي إزاء الهجوم الإسرائيلي على غزة. مشيراً إلى أنه على رغم كل ما تشهده البلاد الإسلامية من مرحلة حرجة، «نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثنِ أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها».

وأضاف «اليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسئولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد».

العدد 4347 - الجمعة 01 أغسطس 2014م الموافق 05 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 10:34 ص

      على الاسلام السلام

      اذا بليت الامة براع مثل يزيد(هكذا اعلنها مدويه سيدالشهداء الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام في كربلاء يوم العشر من المحرمسنة60ه جريه

اقرأ ايضاً