توفي أمس الجمعة (1 أغسطس 2014) نجم الكوميديا المصري سعيد صالح عن عمر ناهز 76 عاماً بعد معاناة مع المرض.

وذكرت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية أن صالح تعرض لأزمة صحية قبل أيام نقل على إثرها إلى المستشفى. وخضع صالح لعملية نقل دم في شهر مايو الماضي جراء إصابته بمرض الأنيميا.

ويعتبر صالح من أشهر الوجوه المحببة في السينما المصرية والمسرح العربي.

- وُلد سعيد صالح في 31 يوليو 1938، في محافظة المنُوفيّة (شمال العاصمة المصرية القاهرة).

- حاصل على شهادة ليسانس الآداب، في جامعة القاهرة في العام 1960.

- يُعتبر من أكثر الشخصيات المصرية والعربية شهرة في مجال الكوميديا، كما اشتهر بخروجه عن النص في الكثير من مسرحياته.

- بدأ مشواره الفني بعد تخرجه بأدوار صغيرة على خشبة المسرح، واكتشفه حسن يوسف وقدّمه إلى مسرح التلفزيون.

- بدأ رحلته الفنية في سبعينات القرن الماضي، مقدماً بعدها مئات الأفلام والمسرحيات.

- تعتبر مسرحية «مدرسة المشاغبين» (العام 1973)، التي شارك فيها إلى جانب عادل إمام والراحل أحمد زكي ويونس شلبي وسهير البابلي وحسن مصطفى، والتي أدى فيها دور الطالب المشاغب، مرسي الزناتي، من أشهر الأعمال التي جعلته ذائع الصيت في العالم العربي.

- في العام 1979، شارك في مسرحية «العيال كبرت» مع يونس شلبي وحسن مصطفى وأحمد زكي، والتي زادت من شهرته في عالم الكوميديا.

- كوّن مع رفيق دربه الفنان عادل إمام ثنائياً فنياً ناجحاً، وقدما أهم الأعمال الفنية في تاريخ المسرح والسينما المصرية منها: مسرحية «مدرسة المشاغبين»، والأفلام: «رجب فوق صفيح ساخن»، «أنا اللي قتلت الحنش»، «سلام يا صاحبي»، «الهلفوت»، «على باب الوزير»، «المشبوه»، «الأزواج الشياطين»، ومسلسل «أحلام الفتى الطائر».

- شارك في أكثر من 500 فيلم وأكثر من 300 مسرحية، ويصف نفسه دائماً: «بأن السينما المصرية أنتجت 1500 فيلم... أنا نصيبي منها الثلث».

- في العام 1991 ألقي القبض عليه بسبب تدخين الحشيش كما أُعلن وقتها، وأُفرج عنه لعدم كفاية الأدلة، وفي العام 1996 دخل السجن وأُفرج عنه قبل نهاية العام نفسه.

- تعرّض في 2005 لآلام حادة في القلب بسبب ضيق في ثلاثة شرايين.

- في آخر أعوامه، ظهر في أدوار ثانوية في عدة أفلام، وشارك في العام 2010، بدور قصير في فيلم «زهايمر» الذي أدى عادل إمام دور البطولة فيه.

- ابتعد الفنان سعيد صالح قبل وفاته بفترة طويلة عن عالم الفن والتمثيل لسوء حالته الصحية وعدم مقدرته على أداء الأدوار المطلوبة منه، وعانى من مشاكل عائلية وخاصة بالفترة الأخيرة قبل وفاته.