العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ

نصيحة من «موالي» فاسمعوها

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

ونحن على أعتاب شهر سبتمبر/ أيلول، بدأت السلطة ممثلةً في وزارة الخارجية التي استلمت مؤخراً ملف حقوق الإنسان في البحرين بشكل كامل من «وزارة شئون حقوق الإنسان»، في الإعداد لمواجهة تداعيات جلسة مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ27 مع تقديم حكومة البحرين تقريرها «الطوعي» لإبراز ما نفّذته من توصيات الاستعراض الدوري الشامل، أو ما يعرف بـ»توصيات جنيف»، فإن الأمر بات من الضروري الأخذ بمجموعة من النصائح التي ساقها إحدى الشخصيات الرسمية التي شغلت منصباً حقوقياً محلياً وحالياً دولياً.

«معارك جنيف» تتجدّد في كل مرة، والإخفاق حليف دائم للوفود الرسمية، رغم كل الجهود، والوفود الضخمة التي ترسلها الدولة من مسئولين وموظفين وحقوقيين موالين، وحتى تجار، ورجال دين ومبشّرين وغيرهم.

ربما الجلسة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان كانت شاهدة على إخفاق الوفد الرسمي، في كبح جماح 47 دولة في العالم من إصدار بيان تدين فيه أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وكذلك تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان، بل طالب تلك الدول بالتزام السلطة البحرينية بتعهداتها الدولية، والإفراج عن السجناء السياسيين، والبدء في مشروع إصلاحي حقيقي عبر حوار جاد ذي مغزى مع المعارضة.

بواقعية، السلطة بدأت في الاستماع للآخرين، ولم تعد كما كانت في السابق تستمع فقط لنفسها، وتؤمن فقط بكوادرها، ومستشاريها السيئين، فكانت من أولى خطواتها الجادة إبعاد وزير شئون حقوق الإنسان عن أي ملف حقوقي، سواءً كان محلياً أو خارجياً، وذلك بعد أن أثبتت التجربة أن الوزير «غير كفء»، وهو طبيب ولكن لا علاقة له من قريبٍ ولا من بعيدٍ بحقوق الإنسان. وهو نال جائزته ومكافأته وعُيّن وزيراً على وزارة بلا صلاحيات، ولا مهام ولا وظائف، سوى جمع قصاصات الصحف والبحث عن برقيات التهنئة، واستقبال سفراء، ومتابعة «تويتر».

شخصية موالية ومقربة من السلطة تحدثت بصراحة عن حجم الوفود الرسمية التي ترسلها السلطة إلى جنيف لحضور جلسات مجلس حقوق الإنسان، فمنهم من له حاجة، ومنهم من يأخذها رحلةً للاستجمام «على نفقة الدولة»، وبعضهم يكونون أبناء مسئولين في الدولة أيضاً... للحصول أيضاً على رحلة «مجانية»!

أضف إلى الوفود الرسمية، هناك وفد برلماني أيضاً من نواب شوريين، يعقد جولات وصولات في قاعات وأروقة مجلس حقوق الإنسان، ولا يكف عن التصريحات، والتي تؤكد وتجزم بتفهم جميع دول العالم حقيقة ما يجري في البحرين! وأن الصورة أصبحت لهم واضحةً وضوح قرص الشمس في وضح النهار، وأن مهمتهم المكوكية دائماً ناجحة!

المسئول الحكومي السابق شغل منصباً رفيعاً في وزارة شئون حقوق الإنسان، وقد دعا بصراحة الوفد البرلماني البحريني الموجود في جنيف للمشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في ذلك الوقت للعودة، قائلاً عبر حسابه الخاص بـ»تويتر»: «نطالب بعودة الوفد البرلماني فوراً حتى لا يؤثر تواجده على جهود الزملاء بوزارة الخارجية والجهات المعنية»! وأكّد أن «مصلحة البحرين أهم من المصالح الفردية والانتخابية»، مشيراً إلى أن «المفاوضات لن يجريها نواب وشوريون بل تكون من قبل دبلوماسيين، لذا فلا حاجة لبرلمانين».

هي النصيحة الأولى، إلى السلطة، فلا داعي لإرسال وفد برلماني إلى جنيف، مهمته «الاستجمام» فقط، «على نفقة الدولة» طبعاً، والقيام بدعاية انتخابية، مع قرب الانتخابات، وممارسة «الكذب» على الرأي العام بتصريحات جوفاء، لا صدق فيها.

يرى المسئول الحكومي السابق أن وجود وفد برلماني كبير من البحرين في جنيف «ما عنده مهارة ولا سالفة»، وسيعيد «تكرار خطأ الولايات المتحدة في لجنة حقوق الإنسان قبل عدة سنوات، عندما أرسلت ثلاثة من أعضاء الكونغرس لإقناع أعضاء لجنة حقوق الإنسان للتصويت مع قرار كوبا وكانت النتيجة الفشل، لاعتقاد مجلس حقوق الإنسان بأن واشنطن كانت «خائفة»!

بالتأكيد فجميع دول العالم في مجلس حقوق الإنسان، تلمّسوا حقيقة الخوف لدى السلطة البحرينية، عندما أرسلت في إحدى المرات لحضور جلسات مجلس حقوق الإنسان وفداً يفوق تعداده 100 شخص بما فيهم «السوّاق» والنواب.

النصيحة الثانية: لا داعي لإرسال وفود ضخمة، تعكس حالة الخوف الشديد التي تعيشها السلطة من مثل هذه الجلسات، فكم هو سيء أن تجد صورةً رسميةً لاجتماع وفد الحكومة من إحدى الدول الغربية مكونة من وفد بحريني يتكون من أكثر من عشرة أشخاص يجلسون في قبال شخصين فقط لإقناعهم فقط بـ»حقيقة ما يحدث في البحرين»!

خير الكلام ما قلّ ودلّ، وأفضله ما هو مقرونٌ بأفعال بعيداً عن الانفعال، فالعالم قرية كونية صغيرة جداً أصبحت فيه الحقائق تنتقل بلمح البصر دون الحاجة إلى شركات علاقات عامة تدفع لها الملايين من الموازنة العامة لـ «تحسين الصورة»، أو وفود ضخمة وموازنات مجنونة، التي قد تنسفها تغريدة واحدة لمواطن جالس في بيته، يروي قصته ومعاناته على أرض الواقع.

نصائح ليست من معارضة، بل من مسئولين رسميين يصنّفون على أنهم «موالون»، تعكس حقيقة ما يحدث وقد يتكرّر الأمر من جديد في أروقة مجلس حقوق الإنسان، ليعيد ذات الإخفاقات السابقة بسبب النصائح السيئة.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 51 | 12:25 م

      محرقي

      كل بحريني شريف راح يدافع عن البحرين وله الشرف في الدفاع عن هذا التراب الغالي وماراح نبيع البحرين راح ندافع عنها الى اخر نقطة دم

    • زائر 50 | 10:34 ص

      خوش

      مللنا من سمع من محاوله تشويه صورة البحرين لا حا جه لتشويه كل شى واضح مثل الشمس

    • زائر 46 | 5:29 ص

      مقال رائع

      تسلم أيدك على هذا المقال الرائع

    • زائر 45 | 4:55 ص

      الاخ هانى

      كتبت عن اخفاق الوفد الرسمى و لم تكتب عن اخفاق العارضة فى الداخل التى لم تحقق اى من مطالبها سوى حرق الاطارات وقطع الطرقات

    • زائر 48 زائر 45 | 7:49 ص

      الصمود بحد ذاته انتصار

      المعارضة وان لم تحقق اي مطلب الا انها لم تتنازل عن اي مطلب ويكفيها ذلك فخر وعزا برغم التهديد والمضايقات.

    • زائر 44 | 4:16 ص

      قالها الخميني قدس الله سره

      الشعب الشيعي الاصلى سوف ينتصر على العامة المجنسين والخطة الخمسينيه الخمينيه سوف تنتصر في النهاية

    • زائر 43 | 4:04 ص

      ننتظر

      الامم المتحدة لن تنصف يوما المعارضة في كل بلاد العالم لانها لا تتبنى الوعي ولعل ملف البحرين هو الملف الأوضح والذي لم ينال العدالة وأصبحنا نقف صفا مع الأخوة في فلسطين التى تواجه المحتل القرى العظمى تدعم النظام الحاكم هنا وهناك

    • زائر 42 | 4:03 ص

      مافي فايدة

      الحق حق والباطل باطل! والحكومة ستواجه مشكلة في مجلس حقوق الإنسان وبالأخص بعد رفضها زيارة مقرر التعذيب وعدم تنفيذ التوصيات والشمس ما تتغطى بمنخل

    • زائر 40 | 3:55 ص

      راي

      كل سني يعارضكم الراي تقولون عنه مجنس وفي نفس الوقت تنادون بالحريه والديمقراطيه . لكنكم لاتسمعون الا لانفسكم والمرجعيه الشيعيه فقط فكيف تريدون السنه والدوله تثق فيكم...

    • زائر 47 زائر 40 | 7:21 ص

      أخي الكريم نحن لم نشطر البلد لسني وشيعي، لكن هذا صنع الحكومة

      بالله عليك انت لو شفت امرأة تستنجد في الشارع من وحش آدمي، هل ستسأل عن ديانتها او مذهبها لكي تهب لنصرتها؟
      وهل ستتقصى عن أصل ذلك الوحش البشري لتقرر نهره أو الإنضمام اليه في فاحشته؟
      تذكر أخي إن الاختلاف لا يفسد في الود قضية، لكن التخلف يفسد القضية كلها.
      هناك معارضين سنة وهناك موالين شيعة، لكن الحكومة ترى مصلحتها في تشطير البلد لكي لا يتوحد الشعب في مطالبهم المصيرية والحقوقية ضد الحكومة. وهذي سياسة استعمارية.

    • زائر 34 | 3:37 ص

      تسلم يا استاذ

      مشكور يا أستاذ هاني ودائما نحن في شوق وانتظار لمقالاتك الرائعة ويارايت تكون بشكل يومي اذا امكن ..وكلامك واضح كوضوح الشمس ..وكل هالوفد على الفاضي ولو كان بتعداد 200 شخص فهو مهزوم لا محالة باذن الله لان اساسه باطل

    • زائر 32 | 3:24 ص

      هههههه قطع الاعناق ولا قطع الارزاق

      ابو بلاش واستجمام وين يحصلون هاللون لا تقطع الاسترزاق

    • زائر 30 | 3:11 ص

      الخوف و ما يفعل

      الخوف خلاهم يطرشون هالوفد الكبير الفاشل و لكن على ما يبدو لا خوف لديهم من الوقوف أمام الله و إلا لما ارتكبت كل هذه الجرائم بحق الناس عموما كل قطرة دم سالت محاسبون عليها عند الله إنما يؤخركم ليزداد ظلمكم لأنفسكم

    • زائر 29 | 3:07 ص

      طارت الطيور بارزاقها يا استاذ هاني

      ..........بات الاصلاح من رابع المستحيلات ولا مجال لنيل الحقوق لا من قبل المجتمع الدولي ولا غيره وخلال 5 سنوات ستكون الاغلبية اقلية ساحقة لامكان لهم من الاعراب وقد اعترف امين عام الوفاق بنصر السلطة من خلال دعوته الى زيادة الانجاب .

    • زائر 28 | 3:02 ص

      يجب الاشادة بالنصيحة

      يستحق هذا المسئول الاشادة، لأنه كان نصوح صدوق مع السلطة وان كان موالي فالموالاة ليست عيب عندما تكون من اجل الخير

    • زائر 27 | 3:01 ص

      إن شاء الله

      نتمنى ان تؤخذ بالنصيحة... وان تستجيب السلطة لمطالب الشعب وتنتهي معاناة جنيف وغيرها

    • زائر 26 | 2:56 ص

      يفكرون السالفة بالوزن

      لو تطرشون أطنان من الممثلين الرسميين والوزراء والمسئولين في قبال صبي معارض متصل عبر السكايپ، لاستطاع الصبي نسف كل اكاذيبكم لأن الباطل كان زهوقا.
      فوفروا ثمن الوزن الزائد لأن الموضوع ليس بالوزن، إنما بالأفعال والحقائق.

    • زائر 25 | 2:51 ص

      سلام الله على البحرين الحلوه

      باي ياميزانية شعبي البحرين ستصرف على شركات العلاقات العامه التي ترسلهم الدوله لحضور مجلس حقوق الانسان ... ونحن لا مسكن ولا ماكل. ولا ملبس

    • زائر 22 | 2:25 ص

      خير الكلام

      وكما قلت يا استاذ فإن خير الكلام ماقل ودل فلا داع للمقالات الطويلة .

    • زائر 36 زائر 22 | 3:39 ص

      نحن بالعكس مستمتعين

      والله نحن عاجبنا ومستمتعين في كتاباته التي دائماً هي في الصميم

    • زائر 21 | 2:07 ص

      احسنت بارك الله فيك

      احسنت بارك الله فيك
      الحقيقة مهما حاولوا ستظهر
      والشعب سوف ينتصر طال الزمان او قصر

    • زائر 20 | 1:40 ص

      مسمار

      مو. زين عليك من الله بتقطع رزقهم

    • زائر 19 | 1:37 ص

      صدقت

      اضف الي دلك تلك السلوكيات السادجه التي ينتهجها اعضاء الوفود مع ممثلي الدول ومحاولاتهم البائسه لشحد تعاطفهم معتقدين بانهم يتعاملون مع احد الاسيويين في احد محلات بيع الهواتف ناسين او متناسين انهم يتعاملون مع شخصيات تتمتع بمواصفات مهنية عاليه هم لا يمتلكون اي جزء منها . مادا تتوقعون من اناس تم اختيارهم لمهمات في غاية الحساسيه والاهميه بناء علي اعتبارات لا تمس باي معيار مهني او معرفي او علمي .

    • زائر 18 | 1:29 ص

      مشكلة البحرين

      يظل الثور ثورا حتى لو درسته والسبب ان الدراسة لا تنفع مع فصيلة الثيران وما اكثرهم بالبحرين

    • زائر 17 | 1:22 ص

      عاش المواطن الصالح

      تسلم اناملك يبن الفردان انت في كتاباتك حكيم

    • زائر 16 | 1:17 ص

      100 تذكرة سفر !!!

      هل تعلم بأن التذاكر تم شراؤها من مكتب واحد السفريات .... وأن المكتب يملكه ....!!!

    • زائر 15 | 1:16 ص

      أحسنت

      بس عااااد تعال فهم الحبربش هم و أعوانهم ...

    • زائر 14 | 1:15 ص

      الكل ينزف من هذه البقرة الحلوب حتى يجف لبنها ..

      وزيراً على وزارة بلا صلاحيات، ولا مهام ولا وظائف، سوى جمع قصاصات الصحف والبحث عن برقيات التهنئة، واستقبال سفراء، ومتابعة «تويتر».
      أرسلت البحرين في إحدى المرات لحضور جلسات مجلس حقوق الإنسان وفداً يفوق تعداده 100 شخص بما فيهم «السوّاق» والنواب.
      ومنهم من يأخذها رحلةً للاستجمام «على نفقة الدولة»، وبعضهم يكونون أبناء مسئولين في الدولة أيضاً... للحصول أيضاً على رحلة «مجانية»!

    • زائر 13 | 1:11 ص

      قال رسولنا الكريم المسلم من سلم الناس من لسانه ويده

      المسلمين ليس بحاجة من الدول الغير مسلمة من تعليمهم حقوق الانسان
      قرآننا وسنة رسولنا عليه وعلى آله الصلاة والسلام علمنا حقوق الانسان والرحمة
      وهؤلاء يريدون زرع الفتن في دول المسلمين

    • زائر 41 زائر 13 | 3:56 ص

      شكراً لك أخي الكريم

      لعل الأستاذ هاني يفقه هذه الكلمات القليلة، هو وجماعته ومؤيديهم. تحياتي لك، أخي.

    • زائر 12 | 12:56 ص

      القطو العود ما يتربى

      رغم التجارب الفاشلة خلال العقود الماضية وعلى مختلف الأصعدة ، الا ان المكابرة هي العنوان الأبرز ولا نتعلم من الماضي ، وقس على ذلك وعلى كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الرياضية. حتى الكورة سطرنا فيها بطولات الفشل، شوف الغير وين اوصلوا واحنا نتكلم عن أمور عفى عليها الزمن. فيكف يتعلم من يعتقد بانه على صواب دائماً وما عداه هو خطاء.

    • زائر 11 | 12:43 ص

      فقط في البحرين

      فقط في البحرين انك تجد من المفترض انه مواطن ولكن يعمل علي تشويه صوره بلده وفي نفس الوقت يقوم بتمجيد ايران والعراق ويقول انه بحريني

    • زائر 33 زائر 11 | 3:30 ص

      استريح

      وانت شنو مجنس قاعد تمجد في دولة جنستك اخيرا.. استح شوية هؤلاء ابناء البلد وهم احرص منكم على الديرة

    • زائر 10 | 12:33 ص

      قويه

      قويه بحقهم يفكرون جاية بالعدد الايرسلونهم 2 من المعارضه مقابل 100 حكومي والباطل يبقي باطل مو جايه بالعدد

    • زائر 9 | 12:24 ص

      Thank you so much

      Dear Brother Mr. Hani,
      Thank you so much for this nice article.
      God Bless You.
      Dr. Ali

    • زائر 8 | 12:23 ص

      يبقى الباطل وكيد الشيطان ضعيفا مهما سخّرت له الاموال

      أموال الدولة بل أكاد اقول اموال بترول الخليج اصبحت تحت الطلب من أجل ايقاف احقاق بعض الحق ولم تستطع ذلك نعم هي استطاعت ان تحيد الحكومات من ممارسة واجبها على حكومة البحرين ولكنها لم تستطع انكار الحقيقة

    • زائر 7 | 11:56 م

      لا تنس يا استاذ

      اننا نعيش في امة كل ما فيها متخلف الى حد التقيؤ والسخرية الا في مجال الكذب وفنونه ومجال تزوير التاريخ فالامة متطورة جدا وهي الامة الاولى بين الامم و نتفوق عليها قاطبة لان الكذب هو دين الامة و ديدنها منذ استلام بني امية للخلافة والى حد هذه اللحظة و مازالت هذه الامة تكذب و تكذب الى ان تقوم الساعة .داعش ثوار والسيد المالكي دكتاتور خسر الانتخابات والاسد دكتاتور اما بقية حكام العرب فقد انتخبتهم شعوبهم بحرية تشهد لها السويد والنرويج ( ها قول لي هذا كذب )
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 6 | 11:43 م

      هناك

      هناك وفد حكومي وطني ممول من الحكومه في مقابل وفد شيعي بحريني مطعم ببعض الشيعه العرب وممول من دوله شيعيه في المنطقه ويحمل اجنده طاءفيه يدعوا الغرب للتدخل في البحرين . لذالك ادعوا الي تطبيق القانون الجديد الذي يجيز سحب الجنسيه البحرينيه من يعمل علي تشويه صوره بلده

    • زائر 24 زائر 6 | 2:49 ص

      ...

      بتقول لي 48 دولة صوتت على القرار كلها شيعية؟ وكلها لديها اجندات خاصة ضد البحرين؟
      خف علينا شوي أرباب، بريطانيا الصفوية وسويسرا الاثناعشرية في مجابهة البحرين السنية!!!! هل هذا منطق ناتج من عقل سوي لإنسان سوي؟

    • زائر 31 زائر 6 | 3:23 ص

      بل هي ثورة زلم العشائر ضد الظلم والتهميش في البلاد

      أنت تطالب بسحب الجنسية البحرينية من الشيعة العرب (لأنهم يطالبون بالعدالة والمساواة) وتتهمهم بأن هذه المطالب هي أجندات طائفية.. بينما ترقص فرحاً أو تصمت قهراً عندما توزع الجنسية البحرينية لكل من هب ودب حتى الذي لا يعرف العربية..

    • زائر 5 | 11:21 م

      هناك عدة اقتراحات للتملص من الحقوق الانسانية

      فما على السلطة الا سحب تواقيعها من العهود والاتفاقات والالتزامات الدولية لحقوق الانسان وتناى بنفسها . ويش ليها بعوار الراس؟وهديك الساعة تقدر تسوي الي تبيه في اي مكون لاترغب فيه

    • زائر 4 | 11:15 م

      مشكور استاذي هاني الفردان

      نطالب بعودة الوفد البرلماني فوراً حتى لا يؤثر تواجده على جهود الزملاء بوزارة الخارجية والجهات المعنية

    • زائر 3 | 10:21 م

      سيخفقوا.

      سيجتمعون فعلا وطبعا بدون ايجاب. ونتمنى اخفاقهم مرة ثانيه.

    • زائر 2 | 10:17 م

      أما 47 دولة مشي عليها كذب دولة

      لو يودون بدل ال100-200 طمبول .

    • زائر 1 | 10:12 م

      نريد ان نرى طحين

      نتمنى أخد ملف حقوق الانسان لمجلس الأمن فلقد استفردوا بنا بحكم السلاح وتم انتهاك كل حقوقنا أحكام طويلة دليلها الاعتراف ومصادر سرية قتل والكثير ما نابه هو رفع الغطاء السياسي عن المسؤولين لينا ممن امر وشارك في انتهاكات حقوقنا في ل المجالات

اقرأ ايضاً