أصبحت إثيوبيا أكبر دولة أفريقية من حيث عدد اللاجئين الذين تستضيفهم بعد أن وصل عددهم إلى نحو ستمائة وثلاثين ألفا، لتتفوق على كينيا التي يقدر عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بها بخمسمائة وخمسة وسبعين ألفا.
وقد أدى الصراع الدائر في جنوب السودان إلى فرار أكثر من مائتين وأربعين ألف شخص إلى إثيوبيا في الفترة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان أدواردز إن إثيوبيا تستضيف أيضا نحو مائتين وخمسة وأربعين ألف لاجئ من الصومال، وتسعة وتسعين ألفا من إريتريا.
وأضاف، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن المفوضية توفر الحماية والمساعدات الإنسانية في ثلاثة وعشرين مخيما للاجئين وخمسة مراكز عبور في أنحاء البلاد.
"ثلاثة من المخيمات وثلاثة من مواقع العبور تم إنشاؤها حديثا وافتتاحها في أوائل العام للتعامل مع العدد المتزايد من اللاجئين الفارين من القتال في جنوب السودان. وصلت المخيمات الثلاثة إلى طاقتها القصوى، لذا تقوم المفوضية بإنشاء مخيمين آخرين. وفيما ينتظر اللاجئون نقلهم إلى المخيمات الجديدة يتم إيواء أكثر من ثمانية عشر ألف شخص في ثلاثة مواقع مؤقتة في إقليم غامبيا الغربي."