العدد 4365 - الثلثاء 19 أغسطس 2014م الموافق 23 شوال 1435هـ

القوات العراقية تشن عملية لاستعادة تكريت... ومفتي السعودية: «داعش» و«القاعدة» العدوّ الأول للإسلام

قوات عراقية ترفع علم العراق بعد سيطرتها على موقع يبعد 15 كيلومتراً عن الموصل - AFP
قوات عراقية ترفع علم العراق بعد سيطرتها على موقع يبعد 15 كيلومتراً عن الموصل - AFP

شنّت القوات العراقية أمس الثلثاء (19 أغسطس/ آب 2014) عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت (شمال بغداد) التي استولى عليها مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي.

وقال ضباط في غرفة العمليات لوكالة «رويترز» إن القوات العراقية أوقفت تقدمها من أجل استعادة تكريت في مواجهة مقاومة شرسة من مقاتلي الدولة الإسلامية.

جاء ذلك فيما قال مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في بيان رسمي، إن الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي ينفذها تنظيما «داعش» و «القاعدة» هي «العدو الأول للإسلام»، معتبراً أن هذه الجماعات المتطرفة «لا تحسب على الإسلام».

من جهة ثانية ذكرت صحيفة «الشاهد» الكويتية أمس أنها «علمت» أن وزارة الداخلية استنفرت على خلفية ورود معلومات سرية من داخل العراق تفيد بوجود مخطط لدخول عناصر تابعة لـ «داعش» إلى البلاد عبر التسلل من جهة الحدود الشمالية.


القوات العراقية تشن عملية لاستعادة سيطرتها على تكريت

بغداد، جنيف - أ ف ب، رويترز

شنت القوات العراقية أمس الثلثاء (19 أغسطس/ آب 2014) عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت (شمال بغداد) التي استولى عليها مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي.

وقال ضباط في غرفة العمليات لوكالة «رويترز» إن القوات العراقية أوقفت تقدمها من أجل استعادة تكريت في مواجهة مقاومة شرسة من مقاتلي الدولة الإسلامية.

وأضافوا أن القوات العراقية تعرضت لنيران كثيفة بالمدافع الرشاشة وقذائف «المورتر» جنوبي تكريت في حين إن الألغام المزروعة على الطريق في الغرب ونيران القناصة قوضت جهود الاقتراب من المدينة التي حاولت القوات استردادها عدة مرات.

وقال مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة «فرانس برس» إن «القوات العراقية بدأت عملية واسعة لاستعادة السيطرة على تكريت» كبرى مدن محافظة صلاح الدين على بعد 160 كيلومتراً شمال بغداد. وأضاف أن «العملية بدأت عند الساعة السادسة (صباحاً) انطلاقاً من بلدة العوجة جنوبا ومنطقة شجرة الدر جنوب غرب تكريت ومنطقة الديوم غرب» المدينة.

وأكد أن «القوات العراقية التي تقاتل بمساندة مسلحين موالين للحكومة ومروحيات الجيش تمكنت من السيطرة على مبنى مستشفى تكريت» الواقع في الجهة الشرقية من المدينة. وشدد على أن «العملية ستستمر لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة». وفشلت القوات العراقية مرتين من استعادة المدينة بعد التقدم من عدة محاور، لكنها تراجعت على إثر تفخيخ المباني والشوارع المؤدية إلى مركزها.

وأكد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، احمد الكريم «انطلاق عملية التطهير الحقيقي لمدينة تكريت». وقال إن «هناك نتائج إيجابية وتقدماً سريعاً للقوات بهدف استعادة السيطرة على المدينة». كما أكد ضابط برتبة مقدم في الشرطة من أهالي المدينة انطلاق العملية وتقدم القوات العراقية بشكل سريع. وأشار إلى نزوح عدد كبير من العائلات خارج المدينة خوفاً من الوقوع ضحية عمليات عسكرية متوقعة.

في الأثناء، شنت قوات تابعة للجيش العراقي وللبشمركة الكردية مدعومة بغارات من طائرات أميركية، هجمات على جبهات مختلفة ضد تنظيم «داعش»، تزامنت مع إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما التزامه باستهداف الجهاديين.

وأكد أن «الطائرات الأميركية تواصل تنفيذ ضربات جوية ضد تجمعات تنظيم داعش في مناطق شمالي سد الموصل».

وكان الرئيس الأميركي جدد خلال مؤتمر صحافي أمس الأول، دعمه للحكومة العراقية المقبلة مطالباً السياسيين بالعمل على «تشكيل حكومة جامعة... لأن الذئب عند الباب».

العدد 4365 - الثلثاء 19 أغسطس 2014م الموافق 23 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 8:56 ص

      هرار

      بالامس حصلت علي فيديو عن مدينة تكريت مدتة عشر دقائق يشرح فية المديو بالصوت والصورة مشاهد كاملة عن تكريت ومن ضمنها شوارع وجوامع وطرق وهو يقول اين جيش المالكي والعبيدي والفيديو مسجل يوم الثلاثاء 19 اغسطس 2014 الان اصدق من حيرتونا واالفيدوا يقول ان تكريت تحت سيطرة ثوار العشائر واللة حالة

    • زائر 5 | 4:05 ص

      موتوا بغيضكم

      وأين خسائر وصور قتل وتدمير والاستيلاء على عربات جيش أبو دشداشة؟ ومن معهم ممن يسمون أنفسهم (البشمركة، أي الذين لا يهابون الموت)؟

    • زائر 3 | 1:48 ص

      والصهاينه

      طبعا الصهاينه والامريكان اصدقائكم ماعدكم مشكله معاهم

    • زائر 2 | 11:31 م

      الله يحمي بلاد الحرمين الشرفين من كل مكروه

      بارك الله في السعودية التي بينت للعالم موقفها من الارهاب داعش والقاعدة
      ودعمت با الملاين للقضاء على هؤلاء الارهابين

    • زائر 1 | 10:15 م

      اختلط الحابل بالنابل والناس على دين ملوكهم

      صديق الامس صار عدو اليوم كالقاعدة وداعش وعدو الامس صار صديق اليوم كاسرائيل ومن لف لفها واحيانا عدو في العلن وصديق في السر ولو تمكن هذا التنظيم من السيطرة عل جنوب العلراق وهدم ابنية الشرك والضلال كما يزعمون لقامو بتوزيع الخلوى فيما بينهم ولرقصو طربا وفرحا فمن يكفر طائقة من المسلمين ويصفها بالشرك في الخطب من على منابر الجمعة وقد سمعت باذني عند زيارتي لبيت الله الحرام قبل شهرين.
      وعليه فان داعش يمولها البترودلار فهي تمولها ابار النفط الخليجي بهندسة امريكية والواقع يشير الى ذلك

اقرأ ايضاً