العدد 4365 - الثلثاء 19 أغسطس 2014م الموافق 23 شوال 1435هـ

الحد يعود بتعادل ثمين وإيجابي من أمام القادسية الكويتي

عاد في الشوط الثاني بعد أخطاء الأول بتغييرات تكتيكية

صراع على الكرة حداوي قدساوي
صراع على الكرة حداوي قدساوي

خرج الحد ممثل الكرة البحرينية بتعادل إيجابي وثمين أمام القادسية الكويتي بهدف لمثله في ذهاب ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي ليزيد من حظوظه في اقتناص بطاقة التأهل لنصف النهائي قبل مباراة الإياب التي ستقام في البحرين الأسبوع المقبل.

وبعد شوط أول سلبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى تقدم القادسية خلاله بهدف مبكر جاء من رأسية مهاجمه بدر المطوع «4»، وفي الشوط الثاني عاد الحد بقوة من خلال هدف مبكر لخبط به أوراق منافسه وخصمه عندما اقتنص نواف الخالدي هدف التعديل «46».

جاءت المباراة متوسطة المستوى من الجانب الفني ظهر خلالها القادسية بصورة أفضل وأكثر استحواذا وسيطرة من خصمه وخصوصا في الشوط الأول الذي اصطبغ باللون الأصفر، في حين عاد الحد في الشوط الثاني وبادل خصمه السيطرة والهجمات بفضل التغييرات التي أجراها مدربه التونسي شكري البجاوي وأعادت التوازن لفريقه.

بدا واضحا منذ البداية أسلوب الفريقين من خلال اعتماد القادسية على السيطرة على منطقة المناورات بفضل خماسي خط وسطه وانتشار لاعبيه السليم والصحيح فوق أرضية الميدان، وساهم أسلوب الحد وتشكيلته في ضياع الفريق وخصوصا مع غياب الهوية الفنية وارتداد جميع لاعبيه في نصف الملعب.

وبدأ الحد المباراة بتشكيلة قوامها عباس أحمد في الحراسة، وأمامه رباعي دفاعي مكون من اللبناني عباس عطوي وحمد راكع في العمق، وعلى الأطراف لعب العبيدلي في الجهة اليسرى، وحمد فيصل الشيخ في اليمنى، وفي الوسط لعب عيسى مصبح ومعه الأردني محمد الداوود وأمامهما الثلاثي عبدالله فتاي والنيجيريين دايو واوروك وفي المقدمة لعب عبدالوهاب المالود.

واعتمد البجاوي في أسلوب لعبه على دفاع المنطقة وعدم وجود ضغط مباشر على حامل الكرة مما ساهم في بقاء الكرة غالبية أوقات الشوط الأول على مشارف منطقة جزاء الحد وسط تحركات مستمرة من لاعبي القادسية وتشكيل خطورة مستمرة على مرمى عباس أحمد، واحتفى الحد على الجانب الهجومي خصوصا مع عدم قدرة الفريق على إخراج الكرة على رغم توافر عنصر السرعة لدى لاعبيه وخصوصا المالود واوروك ودايو.

وأهدر القادسية الكثير من الفرص خلال الشوط الأول بعد أن بدأ بقوة ونجح في اصطياد الشباك الحداوية عن طريق «بدران» برأسية محكمة «4»، وتألق عباس أحمد في مرماه بفضل يقظته وبراعته وأنقذ مرماه من فرص محققة منها انفراد بدر المطوع «12»، وعمد المدرب بجاوي إلى تغيير في مراكز بعض لاعبيه خلال مجريات هذا الشوط عندما نقل الشيخ إلى الجهة اليسرى ونقل العبيدلي إلى العمق وحمد راكع في الجهة اليمنى، وجاءت هذه التغييرات لمواجهة الاندفاع القدساوي، ونجح الفريق نوعا ما في سد ثغرة الدفاع بصورة مقنعة.

الشوط الثاني

نجح الحد في العودة مبكرا بفضل تمريرة من المالود إلى البديل الناجح الخالدي الذي توغل في المنطقة وسدد الكرة قوية أرضية من بين رجلي الحارس الخالدي «46»، وأعاد هذا الهدف صياغة الأوراق وخصوصا مع التغييرات التي أجراها البجاوي وجاءت في محلها عندما أقحم نواف الخالدي في مركز الهجوم بدلا من دايو، ويوسف بوقيس ظهيرا أيمن بدلا من لاعب الوسط عيسى مصبح مع تقدم راكع لمنطقة المناورات.

ونجح لاعبو الحد في إيقاف مد القادسية الكويتي للهجوم بفضل متانة وقوة خط وسطه لا سيما مع أسلوب الضغط على حامل الكرة في منطقة الوسط، وقلل هذا الأسلوب من الكرات التي تصل إلى مهاجمي ولاعبي القادسية، وغابت الخطورة «الصفراء» عدا بعض المحاولات التي وقف لها عباس أحمد بالمرصاد ومنها تسديدة حمد أمان التي أبعدها عباس أحمد لركلة ركنية «80»، ومرت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بدون أخطاء عدا الركلة الجرة المباشرة التي سددها «بدران» فوق العارضة وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي وسط فرحة من لاعبي الحد وجهازيهما الفني والإداري.

من لقاء الحد والقادسية
من لقاء الحد والقادسية

العدد 4365 - الثلثاء 19 أغسطس 2014م الموافق 23 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:12 ص

      مشكورين يا الوسط

      صحيفه الوسط ابدعت بالتغطيه الايجابيه

      والحد كان بامكانهم الفوز لو استغلو ضعف لياقه القادسيه
      ولو لعبو بشكل جماعي واسرع بالهجوم جان انتهت المباراة للحد وللاسف الختال ضيع فرصه من ذهب

      وفعلا فريق الحد اصبح منافس صعب

    • زائر 3 زائر 1 | 5:02 م

      ؟؟؟

      يالحبيب القادسية لاتنقصه اللياقة بل ان جميع اللاعبين منهكين لانهم لعبو مباراة مهمة امام نادي الكويت في كاس السوبر الكويتي

اقرأ ايضاً