العدد 4366 - الأربعاء 20 أغسطس 2014م الموافق 24 شوال 1435هـ

سميح القاسم

توفي الشاعر الفلسطيني البارز سميح القاسم، مساء يوم الثلثاء (19 أغسطس 2014)، عن عمر ناهز 75 عاماً، وذلك إثر معاناة مع مرض سرطان الكبد، بدأت معه قبل ثلاثة أعوام، وذلك بعد أن تدهورت حالته في الأيام الماضية.

وقال صديقه مدير مؤسسة محمود درويش، الكاتب عصام خوري، لوكالة «فرانس برس»، وهو يجهش بالبكاء: «لقد فارقنا سميح (...) أقف إلى جانب سريره مع زوجته وأولاده وأشقائه».

وكان الخوري أعلن قبل أيام أن القاسم «يمرّ في أوضاع صحية صعبة ونتمنى له الشفاء»، مشيراً إلى تفاقم وضعه الصحي قبل أكثر من أسبوعين، حيث عانى القاسم من سرطان الكبد منذ ثلاث سنوات، وكان يخضع للعلاج باستمرار في مستشفى صفد.

والقاسم هو أحد أهم الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين، وهو من شعراء المقاومة الفلسطينية من داخل فلسطين. اعتقل أكثر من مرة وتعرّض للكثير من التضييق بسبب قصائده الشعرية، وفرضت عليه الإقامة الجبرية من القوات الإسرائيلية لمواقفه الوطنية.

- ولد سميح القاسم في 11 مايو 1939، في مدينة الزرقاء الأردنية، لعائلة عربية فلسطينية من قرية الرامة القريبة من مدينة عكا في شمال فلسطين.

- أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين، الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48 الفلسطينية المحتلة.

- درس في الرامة والناصرة بفلسطين المحتلة، ثم عمل في مجال التدريس.

- ترك مهنة التدريس، ليتفرغ للعمل السياسي ضمن صفوف الحزب الشيوعي.

- غادر صفوف الحزب الشيوعي بعدها ليتفرغ بشكل تام لعمله الأدبي.

- اعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية من القوات الإسرائيلية لمواقفه الوطنية والقومية، وقد قاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها.

- تناولت أشعاره معاناة الفلسطينيين، وحين بلغ سن الثلاثين كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت شهرة واسعة في العالم العربي.

- تنوّعت أعماله بين الشعر والنثر والمسرحيات، وبلغت أكثر من سبعين عملاً.

- يعتبر مع الشاعر محمود درويش من «مؤسسي أدب المقاومة».

- اشتهر بكتابته هو ومحمود درويش، الذي ترك البلاد في سبعينات القرن الماضي، «كتابات شطري البرتقالة».

- كتب قصائد معروفة وتغنّى في العالم العربي، منها قصيدته التي غناها المطرب اللبناني مارسيل خليفة، ويغنيها أطفال فلسطين، وتغنى في كل مناسبة قومية: «منتصب القامة أمشي... مرفوع الهامة أمشي... في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي».

- أسّس صحيفة «كل العرب»، ورئيس تحريرها الفخري، وساهم في تأسيس عدة صحف، وترأس الاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين منذ تأسيسه.

- تُرجم عدد كبير من قصائده إلى عدة لغات عالمية، منها: الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الألمانية، اليابانية، الإسبانية، الفارسية، الإيطالية والعبرية.

- متزوج وأبٌ لأربعة أولاد، هم: وطن، وضاح، عمر وياسر.

العدد 4366 - الأربعاء 20 أغسطس 2014م الموافق 24 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:34 ص

      رحم الله سميح القاسم

      مات منتصب القامة مرفوع الهامة لم يركع ولم يستسلم . . كان مقاوما باسلا في شعره ونثره . . رحمه الله وأسكنه فسيح جناته . . والهم أهله الصبر والسلوان

اقرأ ايضاً