ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن مليشيات تنظيم "داعش" طلب من الولايات المتحدة فدية قدرها 100 مليون دولار لإطلاق سراح الصحفي الأميركي جيمس فولي الذي تم إعدامه فيما بعد.
واستندت الصحفية في التقرير الذي نشرته اليوم الخميس (21 أغسطس/ آب 2014) إلى ممثلين عن أسرة الصحفي القتيل و إلى أسير آخر زميل للصحفي فولي لم يذكر اسمه.
وخلافا لدول أوروبية ترفض الولايات المتحدة بشكل نهائي دفع فدية لتحرير أسراها.
وهددت عناصر تنظيم "داعش" بقتل أمريكي آخر.
وفشلت القوات الأميركية في عملية عسكرية قامت بها مؤخرا لتحرير فولي و رهائن آخرين من أيدي "داعش".
وحسب دراسة أعدتها صحيفة نيويورك تايمز فإن أموال الفدية التي دفعتها دول أوروبية للتنظيم كانت بمثابة مصدر تمويل رئيسي للتنظيم الذي حصل على 125 مليون دولار على الأقل خلال السنوات الخمس الماضية من وراء ذلك.
وترفض الحكومات الأميركية المتعاقبة منذ سنوات كثيرة افتداء مواطنيها بالأموال مبررة ذلك بأن دفع الفدية سيكون محفزا للخاطفين لاختطاف المزيد من الأميركيين.
غير أن الصحيفة أشارت إلى أن ذلك "يؤدي إلى جعل فرص إطلاق سراح الأميركيين المختطفين ضئيلة".
ويوجه خبراء أميركيون انتقادات للحكومات الأوروبية التي تستجيب لمطالب الخاطفين وتدفع أموال فدية مرتفعة لتحرير مواطنيها.
داعش أمريكية
داعش صنع امريكا .. هؤلاء جماعة جهادية أعطتهم امريكا الضوء الأخضر للقيام بمهام محدده لصالح المصالح الامريكية بالمنطقة ... والدليل على ذلك عدم تعرض موكب سيارات داعش والتي هي عياره عن هايلوكسات وكامري وجمسات أمريكية آخر موديل والتي تجول وتوصل بالمناطق المفتوح لأي هجوم من الطائرات الامريكية بدون طيار .....!!!!!!!!!!! مهمتهم إكمال فصول النعرات الطافية بالمنطقة كي يسهل على الغرب تفتيت الدول العربية الى دويلات يسهل ابتلاعها ....!!!
الرصاصي
حسنا فعلت امريكا عندما رفضت هذا الابتزاز المشين وعلى كل الدول عدم الرضوخ لمثل هذا الاجرام الداعشي وداعش لم تكن لتتمدد لو اغراؤها البسطاء والمغفلون