تلقّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، أمس الخميس (21 أغسطس/ آب 2014)، ضربة قاسية من إسرائيل بقتل ثلاثة من كبار قادة كتائب عز الدين القسّام (الجناح العسكري للحركة)، بعد أن فشلت إسرائيل مساء (الثلثاء) في اغتيال القائد العام للكتائب. وقُتل 26 فلسطينياً على الأقل في سلسلة غارات إسرائيلية، بمن فيهم القادة الثلاثة، على قطاع غزة أمس (الخميس).
من جانبها، أعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية أنه لم يدخل أي تغيير على جميع الرحلات من مطار بن غوريون وإليه، بعد تهديدات أطلقتها حركة «حماس». يأتي ذلك فيما صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استدعاء عشرة آلاف جندي احتياط لتعزيز القوات المحيطة بقطاع غزة.
وفي السياق نفسه، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، أمس (الخميس) في الدوحة، بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ لإجراء مشاورات بعد توقف الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين.
رفح (الأراضي الفلسطينية) - أ ف ب
تلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أمس الخميس (21 أغسطس/ آب 2014) ضربة قاسية من إسرائيل بقتل ثلاثة من كبار قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة بعد أن فشلت إسرائيل مساء الثلثاء في اغتيال القائد العام للكتائب.
وقتل 26 فلسطينياً على الأقل في سلسلة غارات إسرائيلية بمن فيهم القادة الثلاثة على قطاع غزة أمس (الخميس).
و أطلقت مقاتلات إف-16 إسرائيلية تسعة صواريخ على مبنى سكني من عدة طوابق تملكه عائلة كلاب في حي تل السلطان بمدينة رفح ما أسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) الخميس مقتل ثلاثة من كبار قادتها في في هذه الغارة الإسرائيلية. وقالت الكتائب في بيان إنها «تزف إلى شعبنا وأمتنا شهداءها القادة محمد ابو شمالة (41 عاماً) ورائد العطار (40 عاماً) ومحمد برهوم (45 عاماً)».
ويعتبر هؤلاء الثلاثة من أبرز قادة كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، لا سيما ابو شمالة والعطار العضوان في المجلس العسكري الأعلى للكتائب إذ ذكرت مصادر فلسطينية أن ابو شمالة هو القائد العسكري لمنطقة جنوب قطاع غزة فيما يتولى العطار القيادة العسكرية للكتائب في لواء رفح.
ويأتي مقتل القادة الثلاثة بعد مقتل زوجة قائد كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف وطفله الذي يبلغ من العمر سبعة أشهر، في غارة إسرائيلية مساء الثلثاء.
من جانبها، أعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية أنه لم يدخل أي تغيير على جميع الرحلات من مطار بن غوريون بتل أبيب وإليه صباح الخميس بعد تهديدات أطلقتها حركة حماس الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الهيئة، عوفر ليفلر لوكالة «فرانس برس»: «ليس هناك أي تغيير بالنسبة للهبوط أو الإقلاع. حصل تعطيل مدته عشرة دقائق للرحلات لدواع أمنية لا يمكن تفصيلها».
ولم تطلق أية قذائف صباح الخميس على مطار تل أبيب، بحسب متحدثة باسم الجيش.
وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس (الخميس) على استدعاء عشرة آلاف جندي احتياط جدد لتعزيز القوات المحيطة بقطاع غزة
وفي السياق نفسه، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أمس (الخميس) في الدوحة في حضرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لإجراء مشاورات بعد توقف الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، بحسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية.
وذكرت الوكالة ان الاجتماع بحث «الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لاسيما آخر مجريات الأحداث في قطاع غزة في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع وما من شأنه وقف ذلك».
العدد 4367 - الخميس 21 أغسطس 2014م الموافق 25 شوال 1435هـ
بوعلي
الله يرحمهم, بعض المواقع ذكرت انة العرص قصدي السيسي كان على علم بوجود القادة مجتمعين في منزل فبلغ الصهاينة بوجودهم فتم قصف المنزل و الله اعلم.
انهم الخونة الواشين من عملاء اسرائيل
مخابرات وعسعس فلسطينيين يمدون إسرائيل بتحركات القواد المجاهدينمشكلتنا فينا نحن
هل قطر قوة ماليه اوسياسيه
ما أمير قطر لديها الرؤيه الاشتراكيين والسياسيه لحل مشكله معقده منشأة فلسطين لا أدري أين قطعنا العرب ذهبت وبعد أربعين سنة نسمع مذكرات وأخطاء هذه المفاوضات ومكانك سر لكن ويش اكول المال. المال
وينكم
وين تجهيز غازي وارسال المقاتلين
على الاقل هذا عدو كافر يجب مواجهتة وليس بمسلم كما هو الحال
في سوريا والعراق .
ما يصير
حالفين ما يدشونها قبل سيد المقاومة يخافون عليه لا يزعل ويحط في خاطره
رد على زائر 2
ناطرين أبو الممانعه والمقاومة ابو الوعد ...