العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ

أمامنا شهرٌ لتحريك الوضع إيجابياً

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

لعلَّ شهر سبتمبر/ أيلول 2014 يكون فرصة مهمة لتحريك الوضع إيجابياً في البحرين، وذلك قبل البدء بفترة الإعداد للانتخابات المقبلة، إذ إن هناك آمالاً بأن تكون هناك وجهات نظر أكثر إيجابية للخروج مما نحن فيه.

فمن جانب، فإن الانتخابات المتوقعة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 ستحتاج إلى شهر ونصف لكل الإجراءات الرسمية، ما يعني أن سبتمبر هو الشهر المتبقي لإعادة النظر في طريق التعامل مع مجريات الأمور. من جانب آخر، فإن الأوضاع الإقليمية مازالت متوترة، وإن المؤشرات تشير إلى ضرورة البحث عن أساليب أخرى لتخفيف التوتر.

وحالياً، فإن هناك خيارات مطروحة، من بينها الاستمرار على الوضع الحالي، وأن من لا يعجبه الحال فإن «الباب يسع جملاً»، وهناك طرح آخر وهو تصعيد القبضة الأمنية أكثر وتكثير عدد المعتقلين وتطبيق كل الإجراءات التي صدرت ضد المعارضين من دون الاكتراث بأي انتقادات أو ضغوط من أي جانب، وهناك طرح يتحدث عن تنفيس الاحتقان عبر التهدئة، وهناك طرح يتحدث عن ضرورة الوصول إلى حل سياسي تشمل فوائده كل فئات المجتمع وأن تنطلق المسيرة السياسية مرة أخرى بصورة جامعة.

الطرح الذي يتحدث عن تصعيد الإجراءات الأمنية يحتمل أن الأمور ستسير على المدى المتوسط والبعيد لصالح هذا الخيار، وأن البلاد تستطيع أن تسير بجزء من المجتمع في مقابل قمع أو إغفال الجزء الآخر. هذا الطرح قصير النظر وغير قابل للاستمرار، وسلبياته الكبيرة بدأت تتوضح كل يوم.

أمّا الطرح الذي يتحدث عن حل سياسي فإنه يبحث عن عملية سياسية تحفظ النسيج المجتمعي، وتحفظ سيادة البلاد، وهذا يتطلب أن يفسح المجال لإشراك الجميع في حكومة وإدارات تجسد الوحدة الوطنية بصورة حقيقية وفاعلة، وأن تعكس إرادة المجتمع من دون حرمان لأي فئة، وفي الوقت ذاته يفسح المجال لانتخابات بدوائر وإجراءات عادلة لمجلس نيابي له صلاحيات ديمقراطية، وأن تستعاد وتحفظ الحقوق بحسب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (الملزم للبحرين بحسب قانون 56 لسنة 2006).

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 7:10 ص

      مفتاح القلوب

      إذا لم نستطع تغيير السلوك ولم نستطع تغيير العقول
      فلم يبقى إلا القلوب لبحث مفاتيحها

    • زائر 18 | 5:05 ص

      لا ضو& في اخر النفق

      مشوا. بوزكم

    • زائر 21 زائر 18 | 7:31 ص

      لا امان في هذا البلد

      الكل يرغب بأن يسود الأمان منزلة وقريتة ووطنه ،لا نرى إي توجهات حكومية تخفف التوتر بين الشعب والحكومة ،لا زالت حملات المداهمات والاعتقالات تاخد حيز كبير ولا ننسى المبعدين والدماء التي سالت ،اتمنى من كل قلبي ان يعيش كل بحريني على هذه الأرض بأمن وامان وسلام.

    • زائر 17 | 3:47 ص

      الوضع في البلد جدا سيء

      اي انتخابات هذه اللي بتصير وبتكون ناجحة ؟؟ السجون مليانة والطائفية تضرب جميع مفاصل الدولة

    • زائر 14 | 2:47 ص

      التوجيهات الملكية واضحة

      اعتقد ان البحرين مقابلة على مرحلة جديدة واضحة وأبرزها تطبيق القانون بصرامة على كل مثيري الفتن والتوجهات الملكية واضحة وقرار سمو رئيس الوزراء المذكور اليوم في الصحف يضع النقاط على الحروف

    • زائر 13 | 2:13 ص

      لن يتغير الوضع الا للأسوأ طالما النفوس المريضة تحكم على الوضع

      هناك نفوس مريضة وعقول لا تصلح لان تستشار في مصير بلدان في هذا الزمن المتطور واذا بقيت هذه العقول تمسك بزمام الامور في بلد ما فحالة هذا البلد ستخرج من سيء الى أسوأ هي قاعدة ومعروفة ولا نتكلم بجديد

    • زائر 12 | 2:02 ص

      الحل سهل ...

      الحل سهل ...و هو إلغاء و منع قيام اي جمعية سياسية تقوم على أساس مذهبي و منع رجال الكهنوت من اصحاب اللحى الطويلة و العمائم من التدخل في السياسة

    • زائر 11 | 1:33 ص

      صباح الاحلام

      صباح الخير لكم جميعا..صباح الاحلام ...

    • زائر 9 | 12:01 ص

      معارضه ايرانيه وليست وطنيه

      ما دامت المعارضة المفلسه تستعين با الخارج على البحرين وتهدد المواطنين سوف تفعل و تفعل ومطالبها المستحيله حكومة منتخبه؟ لا الحكومة ولا اغلبية المواطنون يردون ذلك . المعارضه لا يهمها تحسين المعيشه هم حلمهم للوصول الى الكراسي فقط والكل يعلم انه تخطيط ايراني على لسان المعارضة . ولى الفقيه الثوري يحركهم با الرموت عن بعد . اذا استمر هذا لن تنتهي المشاكل

    • زائر 16 زائر 9 | 3:01 ص

      مدرس ثانوي

      هل حكومة منتخبة طلب مستحيل .. ؟ إذن ماهي الطلبات الممكنة و الغير مستحيلة ...

    • زائر 8 | 11:36 م

      التطرف

      الأسباب الرئيسية للاستمرارية في الأزمة هي المكابرة والشعارات المستحيلة والخوف من ردات فعل الشارع وخسارته والتنازلات يحكمها الإقليم وليس شارع مراهق سياسيا.

    • زائر 7 | 10:38 م

      6

      وضعنا لا يعلمه الا الله .. فهو بمشيئته .. سوف تخرج البلد من محنتها المعقده . كيف ؟؟ هو وحده العارف بخفايا الامور .. فوضنا امورنا اليك ..وخذ حقنا ممن ظلمنا ..

    • زائر 6 | 10:35 م

      ولا سنوات

      نحتاج سنوات لتستقيم الأمور ! ما تم فعله في ثلاث سنوات يكفي لتدمير بلدان وليس بلد وما يحتاجه الوطن ان تختفي رؤوس الفتنة والمتمصلحين من الأزمة وما الانتخابات الا بهرجة إعلامية لا يحتاجها لا الوطن ولا المواطن الا في حالة ضع النقاط على الحروف ومحاكمات لمن دمر البلد

    • زائر 5 | 10:35 م

      الشرق الاوسط الجديد قادم .و الاقتتال سيكون السائد .... ام محمود

      الدول الكبرى عازمة على تغيير الحدود الجغرافيه و الانظمة في المنطقة و داعش او الجيش السفياني المذكور في الروايات الشريفة و الذي سيكون المنتمين اليه بمئات الالاف سيكون له الدور الاكبر في الاكتساح و التغيير و الجرائم الدموية ستزيد و الورقة المستخدمة هي الحرب الطائفية و قتل ال ش و حتى الاقليات الدينية في خطر
      في حين ظهرت قوة دفاع و مقاومة لداعش و تحشيد عسكري و امريكا تسدد ضربات و لكنها ليست جادة في الاطاحة بالجماعات التكفيرية لانهم صناعة غربية من أجل التغيير لمصالحهم و المكاسب.ايران سيكون لها دور

    • زائر 15 زائر 5 | 2:59 ص

      مدرس ثانوي

      صباح الخير ... ممكن .. نبذة عن الدور الإيراني في هذه المرحلة الحساسة و الخطيرة بما أنك ذكرت بأن إيران سيكون لها دور .... و شكرا

    • زائر 4 | 10:23 م

      علينا أن نتعلم من الحروب الشرسة التي دارت في المنطقة .... ام محمود

      المفاوضات أو الحوار في جمهورية مصر نجح في حصد الثمار بعد الحرب المدمرة التي شنتها اسرائيل لمدة 51 يوما على قطاع غزة المحاصر منذ( 10 سنوات) و الذي أودى بحياة آلاف الشهداء و الجرحى و تدمير شبه كامل للبنى التحتية و كان أشبه بالكارثة و ابادة شعب أعزل و لكن بارقة الأمل موجوده ل الانتصار و حصد الايجابيات و التغيير و علينا أن نتعلم الدرس فالقبضة العسكرية الاسرائيلية العنيفة جدت تسببت بهزيمة للكيان الصهيوني و خسائر و عزلة دولية من رأيي يجب وقف التعامل الامني في البحرين و مسيلات الدموع و نقاط التفتيش

    • زائر 3 | 10:15 م

      الحل السياسي و التغيير الحكومي و تخفيف القبضة الأمنية .هو المطلوب في الوقت الحالي .. ام محمود

      التوتر الاقليمي و المستقبل الغامض للمنطقة و ظهور داعش على الساحة سيؤثر على جميع الدول القريبة من سوريا و العراق و حتى البعيدة و منها الدول الخليجية
      من العام الماضي و الرئيس بشار الأسد يحذر البلاد المجاورة من ان الأزمة السورية ستجتاحهم و تحرق أراضيهم مثل ما حرقت سوريا و تسببت بالدمار
      أنا أقول ان الجماعات الارهابية التي تم جمعها من كل حدب و صوب و تم تدريبها و دعمها و ارسالها الى هناك عبر الحدود كانت مثل القنبلة الموقوتة او الزلزال الارتدادي الذي سيغير الحكومات و البحرين عليها سباق الزمن للتغيير

    • زائر 2 | 10:14 م

      شكرا لك يادكتور على النصائح الكثيرة التي تقدمها للسلطة باستمرار

      ولكن دعني اقول ولتعذرني فيما اقول بان الشعوب لاتحكم الا بالحديد والنار خذها من فرعون وانت نازل عندما حكم شعب مصر 400 سنة بالترهيب والقتل والتعذيب فكانو لايعصون له امرا حتى ادعى الربوبية ولو لم يدعي الربوبية لبقى الى ان يغتاله الاجل اما بعد مجيئ الاسلام وبعد موت الرسول فطوعو الشعوب باسم الاسلام ورضيت الامة ان تعيش القهر بسبب الاحاديث الموضوعة عن رسول الله والتي تقول اطع ولي امرك ولو جلد ظهرك واخذ مالك اما اتباع المذهب الجعفري فان الركون الى الانظمة القمعية جاهز ومعلب بان الحسن صالح وداهن معاوية

    • زائر 1 | 9:48 م

      ما أظن

      أول يرجعون المجنسين السوريين والمصريين والبلوش والبتان واليمانية، وكل >>> بعدين يمكن يصير حل

اقرأ ايضاً