العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ

حسين همداني

كشف قيادي في التحالف الوطني العراقي (الشيعي) لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أنه بات من المؤكد نقل الملف العراقي، من قبل المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي، من مسئولية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني إلى نائبه حسين همداني بسبب «ما يعتقده خامنئي من فشل سليماني في إدارة الملف العراقي وفق ما تقتضيه مصلحة إيران».

ونقلت الصحيفة، في عددها أمس الثلثاء (26 أغسطس 2014)، عن القيادي القول: «آخر اجتماع لسليماني في العراق كان مع قادة وبعض أعضاء التحالف الوطني قبيل إزاحة نوري المالكي عن السلطة»، مشيراً إلى أن «إيران كانت تسعى إلى إبقاء المالكي ولم ينجح سليماني في إقناع أطراف التحالف الوطني للموافقة على التصويت له (المالكي) للبقاء في السلطة».

وأضاف القيادي أن «تكليف همداني يعني طي صفحة سليماني مع الملف العراقي وفتح صفحة أخرى تتزامن مع ترشيح حيدر العبادي لرئاسة الحكومة، وباعتقادنا الموضوع لا يعني معاقبة سليماني الذي حقق الكثير من الإنجازات لإيران فيما يتعلق بالشأن العراقي». ونوَّه إلى أن «هجوم داعش الأخير في شمال العراق قد يدخل ضمن باب فشل سليماني في إدارة الملف العراقي».

- يعتبر حسين همداني من أحد القادة البارزين في الحرس الثوري الإيراني.

- أحد مؤسسي الحرس الثوري في محافظة «همدان» (غرب إيران).

- شارك في الحرب العراقية الإيرانية بين العامين 1980 و1988، ويعتبر من أبرز الضباط الإيرانيين فيها، وتولى قيادة إحدى المناطق القتالية في الجبهة الغربية، وجمع مذكراته في الحرب في كتاب أسماه «واجب يا أخي».

- بعد انتهاء الحرب تولى منصب قائد حرس «أنصار الحسين» في محافظة «همدان».

- من أبرز المنتقدين لسياسة الرئيس السابق محمد خاتمي (1997 - 2005) في الحرس الثوري، وكان أحد الموقعين للرسالة التي كانت تهدد خاتمي والتي وجهها له 27 قائداً من الحرس، من أجل الكفّ عن المضي في سياساته الإصلاحية وانفتاحه على الغرب.

- تولى منصب مساعد قائد قوات التعبئة (الباسيج) لغاية العام 2009.

- في العام 2009، وبعد الاضطرابات التي شهدتها العاصمة، طهران، بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، والتي قمعتها قوات الحرس والتعبئة، تم تعيينه قائداً لحرس العاصمة طهران.

- تولى قيادة فيلق «محمد رسول الله» في الحرس الثوري، وهو الفيلق المسئول عن حماية العاصمة طهران، والذي يعتبر من المناصب العسكرية المرموقة في النظام العسكري الإيراني.

- بعد اندلاع الأحداث في سورية في مارس 2011، وتطورها بعد ذلك، تم إرساله بصفته نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، إلى سورية من أجل الإشراف على الدفاع عن العاصمة دمشق، وبحسب تقارير دولية استطاع أن ينقذ حكم الرئيس السوري بشار الأسد من السقوط في العام 2012.

- أُدرج اسمه في قائمة العقوبات الأميركية والغربية ضد إيران.

العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:06 ص

      خبر اثارة

      هذا الموضوع يفتقد للمصداقيه وهو من اخبار الاثارة الغير محبب
      العراق وايران جيران منذ الازل وسوف يبقون كذلك حتى يرث اللة الارض ورغم الحروب التى غذتها دول الخليح الا ان العراقيين والايرانيين يشتركون في الكثير من التوجهات ز
      ولا عزاء للحاقدين والدواعش

    • زائر 2 | 3:16 ص

      انا لست عراقيا ولكن أعلم

      ان جل العراقيين من كل الطوائف تري في ايران العدو الازلي الاول لان الصراع بين البلديين ليس وليد اليوم بس يعود لالآف السنين كاحال بين بريطانيا وفرنسا وعندما يخلص العراق من مشاكله الحالية سيوجه جهوده نحو التخلص من وجود ايران في داخل العراق

    • زائر 1 | 12:35 ص

      محمد علي

      اصلا المشروع الايراني فاشل وسيفشل الاخر لان عشائر العراق قادمون وليس داعش كما يروجون اصحاب المشروع

اقرأ ايضاً