العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ

بريطانيا «تستنفر» بسبب التهديدات من سورية والعراق

الأمم المتحدة: عدد اللاجئين السوريين تخطى 3 ملايين

الأزمة السورية تُخلف 3 ملايين لاجئ
الأزمة السورية تُخلف 3 ملايين لاجئ

قالت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي إن بريطانيا رفعت أمس الجمعة (29 أغسطس/ آب 2014) درجة التهديد من الإرهاب إلى «شديدة» وهي ثاني أعلى درجة بسبب الهجمات المحتملة التي يجري التخطيط لها في سورية والعراق.

وقالت ماي في بيان «هذا يعني أن الهجمات الإرهابية مرجحة بشدة لكن لا توجد معلومات مخابراتية تشير إلى هجوم وشيك».

وأضافت «إن الزيادة في مستوى التهديد مرتبطة بالتطورات في سورية والعراق حيث تخطط جماعات إرهابية لشن هجمات ضد الغرب. بعض هذه المؤامرات من المحتمل أن يشارك فيها مقاتلون أجانب سافروا الى هناك من المملكة المتحدة وأوروبا للمشاركة في تلك الصراعات».

في غضون ذلك، طالبت نقابة الشرطة الألمانية (جي دي بي) بتشديد قوانين مكافحة الإرهاب وذلك؛ نظراً للمخاطر التي يمثلها الإسلاميون المقاتلون الذين عادوا إلى ألمانيا.

وفي تصريحاته للموقع الإلكتروني لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية، أعرب نائب رئيس النقابة يورغ راديك عن رغبته في إنزال عقوبة بحق من يقيم ويتدرب بمعسكر للإرهاب دون إلزام الشرطة بتقديم دليل على ارتباط ذلك بنية ملموسة من وراء الإقامة والتدريب لشن هجوم عنيف في البلاد.

في المقابل قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أمس إن الولايات المتحدة لا تعلم بأي تهديد محدد على الأراضي الأميركية من مقاتلي «داعش». لكن وزير الأمن الداخلي الأميركي، جيه جونسون أضاف في بيان أن مقاتلي التنظيم ومؤيديهم «أظهروا عزماً وقدرة على استهداف مواطنين أميركيين في الخارج». وأشار إلى أن وزارته اتخذت خطوات خلال الصيف لتعزيز الأمن في المطارات بالخارج فيما يتعلق بالرحلات المباشرة للولايات المتحدة.

وفي وقت سابق قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه طلب من مسئوليين إعداد مجموعة من الخيارات العسكرية الأميركية لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية لكنه أوضح أن استراتيجيته لم يستكمل تطويرها بعد.

وحذر أوباما في مؤتمر صحافي من تكهنات بأن يكون على وشك اتخاذ قرار بتوسيع نطاق ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية لتشمل أهدافاً أبعد من التي ضربت فعلاً في هجمات أميركية في العراق.

في غضون ذلك، تجاوز عدد اللاجئين السوريين بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من نزاع دامٍ، الثلاثة ملايين فروا من بلادهم بسبب حرب تشهد تصعيداً متزايداً مع الممارسات الوحشية لتنظيم «الدولة الإسلامية» التي استدعت استنفاراً دولياً لمواجهته.

في هذا الوقت، تحتجز مجموعة مسلحة في جنوب سورية 43 عنصراً من قوات الأمم المتحدة المنتشرة في هضبة الجولان.

وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة أن «ازمة اللاجئين السوريين المتفاقمة تخطت رقما قياسياً جديداً بلغ ثلاثة ملايين»، بينهم مليون خلال سنة.

كما أدت أعمال العنف إلى نزوح أكثر من 6,5 ملايين شخص داخل البلاد، ما يعني أن حوالى 50 في المئة من السوريين اضطروا لمغادرة منازلهم، بحسب المفوضية.

أمنياً، يتعرض حي جوبر في شرق دمشق لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف من قوات النظام في إطار عملية عسكرية متواصلة لليوم الثاني بهدف استعادة السيطرة على الحي الاستراتيجي.

وقال مصدر أمني لوكالة «فرانس برس»: «منذ البارحة، هناك عملية عسكرية في حي جوبر في إطار محاربة الارهاب والقضاء على البؤر الارهابية».

العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:34 ص

      زمن ىرعجأيب

      لا والله توها بعد اشوي وقت عيكم لان

    • زائر 2 | 3:22 ص

      لبسنا قشرة الخضارة والروح جاهلية

      إن انتشار الكفر في العالم يحمل أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم

    • زائر 1 | 12:08 ص

      يعني صنعتم وسلحتم وحش بشري تخافونه

      ضد القتل وضد ما تقوم به داعش ولبريطانيا العظمى من صانع تلك الدول التي أسهمت بمناهجها وتمويلها بصنع هذه العقليات من بوكو حرام وطالبان وشباب الصومال وثواب القوقاز والنصرة والجيش الحر وداعش الى الان لم تدفعوا ثمن صناعتكم نتمنى ان تذوقوها لتعرفوا ماذا صنعتم

اقرأ ايضاً