العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ

أحمد داود أوغلو

أعلن رئيس وزراء تركيا الجديد أحمد داود أوغلو، أعضاء حكومته الجديدة أمس الجمعة (29 أغسطس 2014) محتفظاً بأعضاء أساسيين في الفريق الاقتصادي السابق في الوقت الذي عيّن فيه الدبلوماسي مولود جاوش أوغلو في منصبه السابق وزيراً للخارجية.

وكان رجب طيب أردوغان أدى اليمين الدستورية يوم الخميس (28 أغسطس) أمام البرلمان ليصبح رئيس تركيا بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، ويعزز موقفه كأقوى زعمائها في العقود الأخيرة، فيما تسلم وزير الخارجية داود أوغلو (55 عاماً)، الذي يعد أبرز مساعديه منصب رئاسة الوزراء خلفاً لأردوغان.

- وُلد أحمد داود أوغلو في 26 فبراير 1959، في مدينة قونية (جنوب غرب تركيا).

- في العام 2011، تم انتخابه عضواً في البرلمان عن منطقة قونية مسقط رأسه.

- عمل أستاذاً للعلاقات الدولية في جامعة اسطنبول، وفي العام 2001 أصدر مؤلفاً بعنوان «الإستراتيجية العميقة» عرض فيه طموحه الذي يتلخص بعبارة باتت شهيرة «صفر مشاكل مع الجيران».

- معروف عنه تَدَيُّنُه، وهو متزوج من طبيبة نسائية محجبة أنجبت منه أربعة أولاد.

- في 2003، عينه رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان، في منصب وزير الخارجية.

- سعى إلى تطبيق نظرياته السياسية لكن النتيجة كانت متفاوتة، رغم الإخفاقات الكثيرة التي واجهته أثناء توليه وزارة الخارجية.

- في 2007، حاول ضمن الفريق الحكومي الحاكم اغتنام العلاقات التقليدية الجيدة مع سورية وإسرائيل من أجل تحقيق تقارب بينهما إلا أنهم فشلوا في ذلك.

- في 2009، فشلت وساطة تركية بين الغرب وإيران حول البرنامج النووي. ورغم الاندفاعية القوية والمذهلة في العلاقات مع أرمينيا، لاتزال الأمور تراوح مكانها، كما تَعقَّدَ موضوع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، بسبب معارضة فرنسا وألمانيا خصوصاً.

- صنّفته مجلة «فورين بوليسي»، في 2010، ضمن لائحة «المئة رجل الأكثر نفوذاً في العالم».

- في 2010، ضعفت علاقة بلاده مع إسرائيل ووصلت لحد القطيعة بعد هجوم للجيش الإسرائيلي على سفينة تركية، ثم المواجهات الأخيرة في غزة.

- تدهورت أيضاً علاقة بلاده الخارجية مع مصر بعد سقوط الرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013، وكذلك الأمر مع الرئيس السوري بشار الأسد منذ بدء الأحداث في سورية عام 2011.

- في 2011، وبسبب الاضطرابات في العالم العربي، تلقى بصفته وزيراً للخارجية ضربة قاضية لسياسة تركيا التي تصفها المعارضة بأنها أصبحت «صفر علاقات مع الجيران».

- في 27 أغسطس 2014، تولى رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم، وذلك خلفاً لرئيس الوزراء السابق أردوغان الذي أصبح رئيساً لتركيا.

- تتهمه المعارضة في بلاده بأنه فشل سياسياً، واستهجنت وصوله إلى رئاسة الحزب الحاكم والحكومة خلفاً لأردوغان معتبرة أنه سيكون مجرد «دمية» في يديه.

- يجيد التحدث باللغات: الألمانية، الإنجليزية، والعربية.

العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً