العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ

قوات عراقية تحرر بلدة آمرلي من سيطرة «داعش»

امرأة عراقية تمسك بطفليها في مروحية عسكرية بعد أن أجلتهم القوات العراقية من قرية آمرلي شمال بغداد  - REUTERS
امرأة عراقية تمسك بطفليها في مروحية عسكرية بعد أن أجلتهم القوات العراقية من قرية آمرلي شمال بغداد - REUTERS

استعاد الجيش العراقي السيطرة على بلدة آمرلي أمس الأحد (31 أغسطس/ آب 2014) وتحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم «داعش» الذين فرضوا حصاراً عليها لمدة شهرين.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، الفريق قاسم عطا إن جنود الجيش، مدعومين بالمتطوعين، دخلوا آمرلي، التي تبعد 170 كيلومتراً عن شمال العاصمة (بغداد)، بعد أن أجبروا المسلحين على إنهاء حصارهم للبلدة التي تقطنها غالبية تركمانية شيعية.

ونقلت قناة «العراقية» التابعة إلى التلفزيون الحكومي عن عطا قوله: إن «سكان آمرلي ينظمون الآن احتفالات كبيرة».

وفي السياق نفسه، قال وزير الشباب العراقي جاسم حمد خضير (تركماني) إن الجنود حرروا آمرلي بعد اشتباكات عنيفة مع المتطرفين.

وقال الوزير للصحافيين إن قوات عراقية تمكنت، من أربعة محاور، وبعد قتال عنيف منذ أمس الأول (السبت)، وبمساندة الطائرات العراقية وفرق المتطوعين، من تحرير بلدة آمرلي ذات الغالبية التركمانية من سيطرة المسلحين.


القوات العراقية تفك الحصار الذي فرضه «داعش» على بلدة آمرلي

بغداد - أ ف ب

تمكنت القوات العراقية من الدخول إلى مدينة آمرلي التركمانية الشيعية وفك الحصار الذي يفرضه منذ أكثر من شهرين عناصر تنظيم «داعش» المتطرف على هذه البلدة التي قطعوا عليها الماء والغذاء.

وبدأت قوات الجيش العراقي مدعومة بمتطوعين عملية عسكرية كبيرة السبت لفك حصار بلدة آمرلي، تزامناً مع عملية إلقاء مساعدات إنسانية رافقها قصف جوي أميركي.

وقال مسئول عسكرية لـ «فرانس برس» إن «طلائع القوات العراقية دخلت إلى مدينة آمرلي من محور قرية حبش جنوب المدينة فيما لا تزال تتقدم قواتنا من ثلاثة محاور أخرى ولا تزال الاشتباكات عنيفة».

وفك حصار هذه المدينة يعد أبرز إنجاز للقوات العراقية منذ الهجوم الذي شنه عناصر «الدولة الإسلامية (داعش)» في العاشر من يونيو/ حزيران وفرضوا خلاله سيطرتهم على مناطق شاسعة شمال ووسط البلاد.

وقال مدير ناحية سليمان بيك المجاورة لـ «فرانس برس» إن «الجيش والشرطة والحشد الشعبي، دخلوا ناحية آمرلي وفكوا الحصار عن الأهالي الموجودين بعد أن اشتبكوا مع المسلحين الذين يحاصرون الناحية».

وأضاف أن «عناصر الدولة الإسلامية أصبحوا بين قتيل وجريح، فيما فر الآخرون وأصبحت آمرلي محررة».

وأكد أحد سكان البلدة في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» أن قوات الجيش والحشد الشعبي الآن وسط المدينة.

وقال نهاد البياتي وهو مهندس نفط لكنه تحول إلى مقاتل بعد محاصرة بلدته «استقبل سكان البلدة قوات الجيش والحشد الشعبي بالأهازيج والفرح».

وأضاف أن «الطريق بين بغداد وآمرلي أصبح سالكاً بعد أن كانت قوات (داعش) تنصب حواجز تفتيش وانتشار على طول الطريق».

وإلى جانب قوات الجيش شاركت قوات النخبة وقوات البشمركة الكردية ومتطوعو الحشد الشعبي الذي يضم ميليشيات شيعية.

وأقر المتحدث باسم القوات المسلحة بسقوط ضحايا بين القوات العراقية، لكنه لم يحدد عددهم.

وكان الجيش الأميركي أعلن السبت أنه ألقى مساعدات إنسانية على بلدة آمرلي رافقها قصف لمواقع المسلحين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي «بطلب من الحكومة العراقية، ألقى الجيش الأميركي مساعدات إنسانية لبلدة آمرلي».

وأضاف أن «الطيران الأميركي ألقى هذه المساعدة بينما قامت طائرات أسترالية وفرنسية وبريطانية أيضاً بإلقاء مواد غذائية ضرورية جداً».

وأوضح أن عملية إلقاء المساعدات تصاحبها «ضربات مجاورة منسقة تستهدف إرهابيي الدولة الإسلامية (داعش) دعماً لهذه العملية الإنسانية».

وقالت القيادة المركزية الاميركية (سنتكوم) في بيان إن الطيران الأميركي شن ثلاث ضربات جوية أدت الى «تدمير ثلاث عربات هامفي وآلية مدرعة لـ (داعش) ونقطة تفتيش ودبابة بالقرب من آمرلي».

وأكد البيان أن «الجيش الأميركي سيواصل مراجعة فعالية هذه العمليات والعمل مع وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية والشركاء الدوليين بما في ذلك الحكومة العراقية والأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية لتأمين وصول المساعدة الإنسانية في العراق».

العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 2:05 م

      شتان

      كلامك يالمحرقي فيه نسبة من الحقيقة , ولكن صدام مافهم أن أمريكا ليس لها صديق إلا مصلحتها إلا متأخر.. ومتى ؟؟ عندما إحترقت ورقته وأصبح الخلاص منه أفضل عند أمريكا من بقائه , صح يامحرقي والله لا .. بينما بشار نحن لا نأيده ونمجده كنصرالله وأقولها بصراحة لولا وقوفه ودعمه للمقاومة في لبنان وفلسطين , ولنكن صريحين هل لدين في قباله حاكما عربيا متحدثا خطيبا سياسيا محلل يتحدى الإستكبار العالمي ..أضن جوابك سيكون لا ..

    • زائر 19 | 1:18 م

      صدامكم معين من عمتكم امريكا وهي من ازالته

      الله ضرب الظالم بالظالم وجانا الحكم على طبق من ذهب نرفضه لا والف لا نشكر امريكا وارجعت الحق لأهله وحتى وهي مجرمة نحن قبلنا هديتها فلا مشكلة ثانيا من كان منخش كجرد هو زعيمكم فكفى هريج

    • زائر 16 | 10:11 ص

      شهيد الأمة صدام

      الله يحشرك معاه في الدرك الأسفل
      تتغنى بقاتل سفاك للدماء
      نتمنى أن تكون لك نهاية سعيدة مع الدواعش
      شهيد الأمة قال
      سافك دماء الأمة

    • زائر 17 زائر 16 | 11:46 ص

      محرقي بحريني

      عادي أنتوا تمجدون ببشار وتبررون له جرائمة أحنه كذلك نمجد صدام ونبرر له جرائمة
      أنتوا تشوفون بشار بطل وأحنه أنشوف صدام بطل
      صدام قتل كل من عرض نظامه للخطر
      وبشار فعل كذلك
      صدام بطش بشعبة وحكمهم بنظام بوليسي وبشار فعل ذلك أيضاً
      أنتوا تحبون بشار وتشوفون من قتلهم يستحقون القتل وأحنه أنحب صدام ونشوف من قتلهم يستحقون القتل
      هذه الحقيقية
      كل أنسان لة نظرة تختلف عن الاخر

    • زائر 18 زائر 16 | 11:49 ص

      تناقض

      الغريب من تسمعون أسم صدام تثورن غيضاً وتصابون بهسترية ولكن في نفس الوقت تعظمون بشار وتعتبرون زعيم قومي

    • زائر 15 | 9:47 ص

      إلى الأمام يا أبناء العراق

      تحية للجيش العراقي البطل وتحية للعشائر الشريفة وتحية للشباب المتطوعين المضحين بأرواحهم , المطهرين تراب أرضهم من دنس عملاء أمريكا والصهيونية العالمية وتحية للمرجعية على هذه الدرجة من المسؤلية , وإصدارها الفتوى في وقتها المناسب .

    • زائر 7 | 9:31 ص

      زائر

      الى كل أحرار. العالم هذه حلمه رئيتها في المنام رأيت الأمام الحسين عليه السلام وقد قام مع العراقين فعرفت بعد تفسير الحلم ان العراق سوف ينتصر على الدواعش الإرهابيين

    • زائر 6 | 7:17 ص

      اسود الرافدين

      كفو والله بالجيش الجبار سيحرر الجيش جميع المناطق التي فيها جردان داعشش ويدعسهم ويسحقهم كما سحق من قبل هدام مثل الفار من غاره

    • زائر 3 | 2:16 ص

      حقاني

      الحقيقة الطيران الأمريكي والبشمركة ومتطوعين وأخيرا بعض الجنود العراقيين هم من فكو حصار هذه المنطقة. ليش ينسب كل شئ للجيش العراقي لمداراة فضيحته في الموصل سقط أما داعش بكل سهولة؟؟ ثم يستنجد رئيس الوزراء المالكي ذاك الوقت بأمريكا جهارا نهارا كأنه ما ماصرف مليارات من خير العراق ونفطه على تأسيس الجيش؟؟ عجيبة يادنيا عجيبة منو الخاين بايع الدين والوطن لأمريكا الحين.؟؟ مو يفترض أمريكا راحت خلاص بس بلخدمة لحبايبها.((والموت لأمريكا وإسرائيل)) ههه

    • زائر 5 زائر 3 | 5:40 ص

      لا تنسى

      لاتنسى جنود السيد مقتدى الصدر و سرايا السلام و السابقين من جيش المهدي و عصائب أهل الحق حفظهم الله جميعاً

    • زائر 2 | 1:38 ص

      مبروووووك

      النصر على الدواعش احفاد مسيلمة الكذاب وعقبال تحرير كل مناطق العراق من الجرذان الداعشية

اقرأ ايضاً