قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط طائرة من دون طيار دخلت أمس الأحد (31 أغسطس/ آب 2014) من سورية إلى المجال الجوي لمرتفعات الجولان المحتلة، التي تسيطر عليها إسرائيل.
ولم يتضح على الفور من أرسل الطائرة أو طبيعة مهمتها في منطقة أحياناً ما يمتد منها القتال الناجم عن الحرب الأهلية في سورية إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
ويقاتل أعضاء في «جبهة النصرة» (فرع تنظيم «القاعدة» في سورية) الجيش السوري في المنطقة، وفرضوا سيطرتهم على معبر حدودي في القنيطرة تديره الأمم المتحدة.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش الفلبيني أن جميع الجنود الدوليين الفلبينيين الـ 75 في قوة الأمم المتحدة في الجولان سالمون بعد نجاحهم في الفرار من مقاتلي «جبهة النصرة» الذين كانوا يحاصرونهم.
إلى ذلك، أدت الحكومة السورية الجديدة أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس بشار الأسد، الذي قال إن الأمن وإعادة الإعمار يجب أن يكونا على رأس أولوياتها، داعياً الوزراء إلى مكافحة الفساد. وتتألف الحكومة الجديدة من 11 وزيراً جديداً، وطالت التغييرات الرئيسية وزارتي المالية والاقتصاد.
الجولان، دمشق - رويترز، أ ف ب
قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط طائرة من دون طيار دخلت أمس الأحد (31 أغسطس/ آب 2014) من سورية إلى المجال الجوي لمرتفعات الجولان المحتلة، التي تسيطر عليها إسرائيل.
ولم يتضح على الفور من أرسل الطائرة أو طبيعة مهمتها في منطقة أحياناً ما يمتد منها القتال الناجم عن الحرب الأهلية في سورية إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل. وذكر الجيش في بيان أن صاروخ «باتريوت» أسقط الطائرة قرب نقطة القنيطرة الحدودية مع سورية.
ويقاتل أعضاء في «جبهة النصرة» (فرع تنظيم «القاعدة» في سورية) الجيش السوري في المنطقة وفرضوا سيطرتهم على معبر حدودي في القنيطرة تديره الأمم المتحدة.
وأعلنت «جبهة النصرة» أمس أنها احتجزت 45 من عناصر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام التابعين لفيجي، وذلك انتقاماً لما وصفته بأنه «تواطؤ» من الأمم المتحدة مع النظام السوري.
وبررت «جبهة النصرة» احتجازها لعناصر الأمم المتحدة، في بيان على أحد المواقع الجهادية، بما وصفته بأنه تجاهل تام من الأمم المتحدة لدماء المسلمين التي تراق يومياً والتواطؤ مع قوات الأسد في المنطقة العازلة بين سورية وإسرائيل بمرتفعات الجولان.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش الفلبيني أن جميع الجنود الدوليين الفلبينيين الـ 75 في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان سالمون بعد نجاحهم في الفرار من مقاتلي «جبهة النصرة» الذين كانوا يحاصرونهم. وقال قائد الجيش الفلبيني غريغوريو كاتابانغ لصحافيين إن الجنود نجحوا في القيام «بعملية هروب كبرى». وأضاف أنهم «تمكنوا من الصمود مع أنهم كانوا محاصرين وأقل عدداً» من محتجزيهم.
إلى ذلك، أعلن النائب الديمقراطي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي دوتش روبرسبرغر أمس أن الإدارة الأميركية قد تكشف «خلال الأسبوع المقبل» استراتيجيتها إزاء سبل مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية.
ورداً على سؤال لشبكة «سي إن إن» بشأن ما يجب القيام به في سورية لمواجهة «داعش» قال هذا النائب «ليست لدينا معلومات بهذا الشأن في الوقت الحاضر، إلا أننا قد نعلم الأسبوع المقبل ما قد تكون عليه الخطط» بهذا الشأن».
جاء ذلك فيما أدت الحكومة السورية الجديدة أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس بشار الأسد الذي قال إن الأمن وإعادة الإعمار يجب أن يكونا على رأس أولوياتها. ودعا الوزراء إلى مكافحة الفساد.
وتتولى الحكومة الجديدة التي عينت في وقت سابق من هذا الأسبوع، مسئولياتها وسط العنف الذي يهز البلاد وأدى إلى مقتل أكثر من 191 ألف شخص منذ اندلاعه في مارس/ آذار 2011.
وأدى العنف إلى انهيار اقتصاد البلاد وتشريد نصف عدد السكان تقريباً، حيث تحول نحو ثلاثة ملايين سوري إلى لاجئين خارج بلادهم. وحث الأسد الحكومة الجديدة على تقديم «رؤية جديدة وأنت تبحث عن سلبيات المرحلة السابقة وتتلافاها على رغم الظروف التي تمر بها البلاد»، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتتألف الحكومة الجديدة من 11 وزيراً جديداً، وطالت التغيرات الرئيسية وزارتي المالية والاقتصاد. واختار الأسد الحكومة الجديدة بعد إعادة انتخابه في أول انتخابات رئاسية تعددية في يونيو/ حزيران الماضي.
ميدانياً، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن ما لا يقل عن 42 طفلاً قتلوا في ضربات جوية شنها النظام السوري في عدد من المحافظات السورية خلال الساعات الـ 36 الماضية. وبحسب المرصد فإن 25 طفلاً قتلوا بين منتصف ليلة السبت وعصر أمس كما قتل 17 طفلاً بين يومي الجمعة والسبت.
العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ
