عُثر على الطفل البريطاني البالغ خمس سنوات والمصاب بورم سرطاني في الدماغ الذي خطفه والداه من المستشفى، في إسبانيا فيما تم إيقاف أبيه وأمّه على ما أعلنت الشرطة الإسبانية.
وخطف الطفل اشيا كينغ قبل يومين من مستشفى في ساوثمبتون في جنوب إنجلترا وقد فقد بعد ذلك أثر والديه وأشقائه وشقيقاته الستة.
وبعد وصول الأسرة مساء الخميس في عبّارة إلى شمال غرب فرنسا بدأت الشرطة عملية بحث عاجلة لأن حياة الطفل مهددة بالموت في حال لم يتبع علاجه. ولا يمكن للطفل المشي، ويتنقل على كرسي نقال وهو عاجز عن التواصل.
ويتلقى اشيا - الذي خضع لعملية جراحية قبل سبعة أيام فقط - الغذاء بواسطة أنبوب في أنفه وكان يُخشى أن تكون بطارية هذا الجهاز قد فرغت من شحنتها.
وقالت صديقة للعائلة إن والدَي الطفل بريت كينغ (51 عاماً) ونغمة كينغ (45 عاماً) تصرفا بدافع من «اليأس».
العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ
العلاج القاتل
الحقيقة هي أن التشخيص والعلاج النووي والكيميائي والاشعاعي المتوفر في هذا العصر هو قاتل أكثر من علاج. يقضي على الخلايا المتسرطنة ويدمر الخلايا السوية لذلك يحتاج المريض لإعادة تأهيل لمعلاجة الضرر من العلاج. والخلل في ذلك كما يوضحه بعض العلماء الخيريين بأن ما يتم هو مكافحة نتاج الضرر والأصل هو معالجة الأسباب الجذرية التي تمنع انسان هذا العصر من البيئة والتغذية الصحية السليمة