استبعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الإثنين (1 سبتمبر / أيلول 2014) أي تدخل روسي في الصراع الدائر في أوكرانيا منذ شهور وقال إن أي عقوبات جديدة يفرضها الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة قد تدفع روسيا لحماية اقتصادها ومواطنيها وشركاتها.

وأدلى لافروف بهذه التصريحات أمام طلبة معهد موسكو للعلاقات الدولية ونفى انتقادات الغرب وأوكرانيا بأن أفرادا من القوات الروسية عبروا الحدود إلى أوكرانيا لمساعدة انفصاليين موالين لروسيا يقاتلون القوات الحكومية.

وتنفي موسكو وجود أي دبابات أو قوات روسية على الرغم من قول حلف شمال الأطلسي وحكومات غربية إن هناك أدلة دامغة تثبت ذلك.

وقال لافروف "لن يكون هناك تدخل عسكري. نحن نؤيد حلا سلميا لهذه الأزمة بالغة الصعوبة. كل ما نفعله يستهدف الترويج للمسار السياسي. لكن للأسف الشديد أن زملاءنا الغربيين لا يرون الواقع، في رأيي، وكل شيء تعلنه السلطات الحالية في كييف أو تفعله يحظى بتأييد الغرب."

 وقال إنه في حال فرض عقوبات جديدة على بلاده بسبب الأزمة في أوكرانيا "سنبدأ قبل أي شيء بالعمل على تحقيق مصالحنا- حماية اقتصادنا، حماية مجالنا الاجتماعي، حماية شركاتنا وفي الوقت نفسه استخلاص النتائج من أفعال شركائنا."

وهون لافروف من شأن استبعاد روسيا من مجموعة الثماني بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم قائلا إن المجموعة خسرت الكثير من قيمتها منذ تشكيل مجموعة العشرين.