العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ

طالبة بجامعة البحرين تصمم مركزاً لرعاية الاضطرابات النفسية وعلاجها

صمَّمت طالبة في برنامج الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بجامعة البحرين مركزاً صحياً للطب النفسي لعلاج الاضطرابات النفسية والمتوسطة.

ورأت الطالبة رضوى النجار أن إنشاء مركز من هذا النوع يقدم الرعاية اللازمة للاضطرابات النفسية في بداياتها من شأنه المساعدة على تخطي الأزمات النفسية قبل تفاقمها.

وعرضت النجار، مشروعها في معرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة الذي نظمته الكلية مؤخراً تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي.

وعن منطلق الفكرة التي نفذتها قالت: "إن المرض النفسي مثل كرة الثلج التي تكبر كلما تدحرجت من أعلى جبل الثلج، ومن هنا فإن مشروعي ينطلق من أهمية التعامل مع المرض النفسي منذ بدايته لحماية المريض من تطورات المرض، والتقليل من أعداد المرضى المصابين بأمراض نفسية وعقلية من الدرجة الثالثة".

وأكدت أن المرض النفسي يحتاج إلى رعاية تختلف عن الرعاية التي تمنح للمرضى المصابين بالأمراض العضوية، ليس فقط من ناحية العلاج بل من ناحية المكان والأنشطة المصاحبة والمساعدة، مثل: الرياضة، والترويح، والتأهيل الاجتماعي.

وأفادت بأن مشروعها الذي أنجزته بإشراف من عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية والعمارة جوى سيلفا، يهدف إلى إنشاء مركز يقود عمليات التطوير في مجال الطب النفسي، وأن يكون التصميم مرشداً للمرضى في مراحل العلاج المختلفة، ويساعدهم على تطوير حياتهم والثقة في المستقبل.

وكانت لجنة من الممتحنين في برنامج العمارة ناقشت الطالبة النجار إذ تخضع مشروعات التخرج لمرحلتين من التقييم: الأولى من جانب أساتذة برنامج العمارة، والثانية من جانب محكمين من القطاع الخاص.

وأوضحت الطالبة أنها لاقت صعوبة في استسقاء المعلومات اللازمة وفي استطلاع آراء المرضى، مشيرة إلى وجود ثقافة شائعة خاطئة بشأن الأمراض النفسية.

وذكرت النجار أنها استغرقت نحو ثلاثة أشهر في تصميم المركز الذي يقع على مساحة 50 ألف متر مربع، وقد ضم عدة أجراء من بينها، مساحات للعلاج، والحديقة العلاجية، وقاعة للاجتماعات والمناسبات.

ومما يجدر ذكره أن معرض مشروعات التخرج الذي نظمته الكلية ضم 153 مشروعاً هندسياً لثمانية برامج في الكلية العريقة، هي: الهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة المدنية، والعمارة، والتصميم الداخلي.

وأكد عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نادر محمد صالح البستكي، الذي افتتح معرض مشروعات التخرج وتجول في أركانه، أن مشروعات التخرج للطلبة هذا العام جاءت متينة في تصميمها، وخلاقة في أفكارها، وتميزت باتصالها بمشكلات القطاع الصناعي.

ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:29 ص

      الرصاصي

      طالبة مبدعة الله يبارك لها مع الامنيات بدوام التوفيق والنجاح لكل البحرينيات

اقرأ ايضاً